الواقع يكذّب وزير المالية!!
اطلعت على الحوار الذي أجراه الزميل “شبارقة” بـ(الرأي العام) مع الأستاذ “بدر الدين محمود” وزير المالية ولكن إجابات السيد الوزير لم تكن منطقية، فكيف تحسن اقتصادنا والدولار تجاوز الـ(15) جنيهاً؟ وكيف تحسنت معيشة الناس والرغيف اثنان بجنيه بعد أن كانت الثلاثة أرغفة بجنيه؟ والغاز من كم وعشرين جنيه إلى أكثر من (90) جنيهاً؟ كيف يتحسن الاقتصاد السيد الوزير والناس يعيشون حالة من الضنك والمعاناة والأسعار يومياً في حالة ارتفاع ولا تهبط؟! السيد الوزير ما هي أسباب ارتفاع أسعار السكر داخلياً على الرغم أن لدينا عدداً كبيراً من مصانع السكر؟ لماذا نستورد سكراً فاسداً؟ كما جاء في صحيفة (المجهر) أمس وفي صفحتها الأولى، وسعر الجوال ارتفع إلى (600) جنيه؟؟ ما هي المبررات التي أدت إلى ارتفاع كل أسعار السلع؟ وهل الدولار يحمله تجار العملة ليبيعونه بمصر ويشترون به عملة سودانية؟ هل هذا يعني أن سعر الدولار في انخفاض أم ارتفاع؟ ومن الذي يحمي العملة المحلية من التهريب؟ ولماذا تُهرب إلى مصر وإثيوبيا وغيرهما من البلدان لتعود مرة أخرى إلى داخل الوطن بالزيادة؟ وهل فعلاً هذا هو السبب في ارتفاع الدولار؟
إن الاقتصاد السوداني سيدي الوزير لن يشم العافية إلا بزيادة الصادرات لكن ما هي تلك الصادرات؟ أين السمسم والقطن وحب البطيخ وحب القرع والفول والقطن وكل المحصولات السودانية النقدية التي تعطي الجنيه السوداني قوته؟؟ لقد تهورت عملتنا سيدي الوزير وسيظل تصاعد الدولار كما ذكر الخبير الاقتصادي ووزير المالية الأسبق “عبد الرحيم حمدي” وسيصل (50) جنيهاً كما قال، لأننا لا نملك منتجات تساعد على استقرار سعر الصرف.
السودان منكوب بأبنائه السماسرة الذين زادوا من سعر الدولار ومن أسعار العربات وأسعار البيوت.. هؤلاء لا هم لهم إلا أنفسهم ولا علاقة لهم بالوطن والمواطن، فإذا كانت هناك جهات أمنية تحاسب وتلقي القبض على أولئك المتاجرين بقوت الوطن والمواطن لما وصل سعر الدولار إلى هذا الرقم.. السماسرة وتجار العملة في السوق العربي على عينك يا تاجر لا أحد يمنعهم ولا أحد يلقي القبض عليهم.. في الدول التي تريد الحفاظ على عملتها لا تدع مثل هؤلاء، وفي قارعة الطريق، يتاجرون بالعملة، وفي دول أخرى تكون العقوبة الإعدام، لكن في هذا الوطن المغلوب على أمره المسؤولون أنفسهم أصبحوا تجار عملة وإلا لما كان هؤلاء السماسرة يبيعون ويشترون على قارعة الطريق!!
سيدي الوزير لا تخدع نفسك وتخدع الشعب معاك بتحسن الاقتصاد السوداني.. نحن نرى بأم أعيننا الوضع الاقتصادي، إلا إذا كان هذا الاقتصاد ليس في السودان!!
المجهر السياسي
وزير فاشل
نعم والله لو في محاسبه بلدنا مابتصل الي هذا الحد مطلوب قرارات واضحه وصريحة يعلم بها ويتجنبها الصغير والكبير
فاشل بنسبة 100% ماذا أضافة هذا الوزير الفاشل للإقتصاد السوداني غير مزيداً من المعاناة للشعب السوداني وأين أموال صادرات الذهب الذي لم يكن في الحسبان؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يجب تطبيق قانون من أين لك هذا في كل موظفي الدولة ملاك العمارات الشاهقة .