«اعلامي مصري»: جنوب السودان أصبحت أرضا للخوف.. والغرب أغراها بالانفصال
قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن دولة جنوب السودان أصبحت أرضًا للخوف، والقتل، والرعب، والفقر، والجوع، مؤكدًا أن اغتيال الزعيم السوداني المعارض، جون جارانج عام 2005، كان بمثابة فقدان للزعيم الكاريزمي، وتسبب في إحداث فراغ هائل في منصب الزعيم.
وأضاف «المسلماني»، في برنامج «الطبعة الأولى»، المذاع على فضائية «دريم»، مساء السبت، أن الأمم المتحدة، وأمريكا، والغرب أقنعوا جنوب السودان بضرورة تقرير المصير، وإغرائها بالاستقلال والانفصال عن شمال السودان.
وأوضح أنه بعد انفصال جنوب السودان عن شمالها عام 2011، تحول المصير الجميل الذي حلم به مواطنوها إلى بئس المصير، مشيرًا إلى حدوث خلافات كبرى بين رئيس جنوب السودان، سيلفا كير، ونائبه، رياك مشار، ما أدى لعزل النائب، وتصالحهما ثانية، قبل أن تشتعل الخلافات مرة أخرى ويلجأ «مشار» للهرب إلى دولة إفريقية غير معلومة.
وأكد على خطورة طول مدة الحرب الأهلية في جنوب السودان، قائلًا: «إذا اعتاد الناس على حمل السلاح، لن يتركوه، فالقلوب لا ترتجف إلا في أول القتل فقط، وأول جثة تكون مرعبة، لكن مع إسقاط الجثة رقم 20 أو 30 الأمر يصبح بالسهل على القاتل».
وأشار إلى الصراع القبلي الذي تعاني منه جنوب السودان، مشددًا على ضرورة حل الصراع بين قبائل وعشائر الدولة في إطار دولة حديثة، بعيدًا عن القبلية.
عمرو محمد
الشروق المصرية
وهذا مستحيل لانو الجنوب موسس علي القبلية ولا يمكن اي قانون ولا اي كان احتراق العادات والتقاليد هنالك 28 ولاية وكل ولاية فيها 6الي8 قبائل فالحل تقسيم الجنوب الي ثلاثة دويلات أعلي النيل.شرق الاستوائية وغرب الاستوائية
وحتى الحكومة المصرية في عهد الرئيس حسني مبارك دعمه الجنوب للانفصال وايواء المعارضين وحمايتهم في القاهرة وفتح المكاتب لهم بكل يسر وإقامة مؤتمراتهم واجتماعاتهم تحت حماية النظام المصري.
كيدا في حكومة الخرطوم الإسلامية وخصوصاً بعد محاولة اغتيال حسني مبارك
ارادة الانتقام من السودان ككل
ولكنهم كانوا اغبياء في ذلك
وجاءت النتائج الكارثية إليهم
بوقوف السودان مع إثيوبيا في
اقامة سد االنهضة كيدا لهم
واللن المخابرات المصرية تقوم بدور التمذيق و اثارة الفتن دخل الجنوب كمال فعلا في شمال و بنفس السياسيه اخوة و دولة صديقه و دخلو بحجة المسادات و التعليم نفس التمثليه و الان الجديد هو تريشح جنوب السودان كمراقب في الجامعه العربيه ،وطبعا الغرض هو دخلو في صراع الهوية تماما كما في الشمال