رونالدو.. نيمار.. سينا.. وويليامز.. أكثر 10 رياضيين إقبالاً على الأعمال الخيرية
أصبح التبرع للمنظمات والجهات الخيرية عملاً يتبارى فيه الكثير من النجوم في العصر الحالي.
فبحسب منظمة Do Something التي تعد من أضخم المنظمات الخيرية في العالم، فإن الأعمال الخيرية للرياضيين تتنوع بتنوع حاجات المجتمع، من دعم صحي أو تعليمي أو حتى الحصول على مياه صالحة للشرب.
في ما يلي أكثر 10 رياضيين إقبالاً على الأعمال الخيرية:
البرتغالي كريستيانو رونالدو
تصدر قائمة أكثر الرياضيين سخاءً، إذ تبرع وشارك في العديد من المبادرات والأعمال الخيرية. ولعل أبرزها تبرعه لطفل يبلغ من العمر 10 سنوات بمبلغ 83 ألف دولار دولار لإجراء عملية جراحية في الدماغ.
كما تبرع بـ 165 ألف دولار لتشييد مركز طبي لعلاج السرطان بمسقط رأسه في البرتغال. وتبرع سابقاً بحوالي 7 ملايين يورو كدعم لضحايا الزلزال الذي ضرب نيبال وأودى بحياة أكثر من 2000 شخص.
وتبرع بقيمة حذائه الذهبي التي بلغت 1.5 مليون دولار للأطفال.
الأميركي جون سينا
استطاع بطل رياضة المصارعة الحرة الشهير تحقيق 500 أمنية لأطفال مع جمعية Make a Wish التابعة لاتحاد المصارعة WWE، والتي تعمل على تحقيق أمنيات أطفال يعانون من أمراض تهدد حياتهم.
وشارك أيضاً مؤسسة سوزان جي كومن، وهي أكبر ممول في العالم لأبحاث ومكافحة أمراض سرطان الثدي في حملة توعية لأضرار ومخاطر سرطان الثدي. ونجحت المنظمة بفضل دعم النجم الشهير في جمع تبرعات وصلت قيمتها لـ 1.5 مليون دولار.
انضم أيضاً لبعض المنظمات الخيرية الأخرى، وأبدى استعداده للتبرع بمخه بعد وفاته من أجل الاستفادة به في الأبحاث العلمية حول الإصابات الخاصة بالارتجاج في المخ.
الأميركية سيرينا وليامز
قدمت لاعبة التنس المحترفة أعمالاً خيرية كثيرة كسفيرة اليونسيف للنوايا الحسنة، وكذلك في مؤسسة سيرينا ويليامز الخيرية.
تولت أيضاً أكثر من 10 حملات لتوفير فرص أفضل للتعليم للأطفال المهمشين في بنعلادش وأندونيسيا ونيبال.
الكورية يونا كيم
تبرعت بطلة الأولمبياد ولاعبة التزلج الفني على الجليد بمبلغ يعادل 1.7 مليون دولار للأعمال الخيرية. كما قدمت منحة قدرها 100 ألف دولار كل عام منذ 2007 لـ 6 متزلجين صغار السن كدعم لهم.
البرازيلي نيمار
لنجم المنتخب البرازيلي ولاعب نادي برشلونة الإسباني، العديد من الإسهامات الخيرية كالمؤسسة الخيرية التي افتتحها في العام 2014 وساهم فيها بمبلغ 9.2 ملايين دولار لمساعدة الأطفال الفقراء في مسقط رأسه بمدينة برايا غراندي.
ويتبرع نيمار أيضاً لمنظمات مكافحة الأوبئة كفيروس ايبولا وتزويد المناطق الفقيرة بالماء الصالح للشرب في البرازيل.
الأميركي ليبرون جايمس
وهو لاعب كرة سلة أميركي محترف، احتل المرتبة السادسة لأنه شارك بمؤسسة عائلة ليبرون الخيرية التي تعمل على مساندة الأطفال الفقراء وتوفير احتياجاتهم والعمل على تهيئة مستقبل أفضل لهم ومساندتهم. ليس هذا فحسب، بل إنها تدعم وتساند طلاب الجامعة حتى تخرجهم.
الأميركية هيذر اورايلي
عبة كرة قدم مخضرمة، عملت لسنوات عديدة مع مؤسسة الرياضة النسائية لدعم ومساندة الفتيات والنساء من خلال الرياضة والنشاط البدني.
الروسية ماريا شارباوفا
بعد تعيين لاعبة التنس الروسية الشهيرة سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العام 2007، تبرعت بـ 100 ألف دولار لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لضحايا حادث مفاعل تشرنوبيل.
وتبرعت للمتضررين بأزمة رهائن مدرسة بيسلان في روسيا بمبلغ يعادل 50 ألف دولار.
كما تبرعت أيضاً بحذاء التنس الخاص بها من ماركة نايك العالمية بهدف التوعية وجمع التبرعات لجمعية خيرية تساعد الأطفال الذين يعيشون في مواقع دفن النفايات ومقالب القمامة.
الأميركية مون ديفيز
هي لاعبة بيسبول أميركية قادت فريقها للفوز بلقب دوري البيسبول الأميركي للناشئين.
وعلى الرغم من صغر سنها، إلا أنها توجهت لأعمال الخير وانضمت لجمعية (لأنني فتاة) لتساعد الفتيات على التغلب على مشاكل الفقر والجوع وتحقيق أحلامهن.
الأميركي ريتشارد شيرمان
قرر لاعب كرة القدم الأميركية ريتشارد شيرمان، أن يساعد الطلاب على تحقيق أقصى إمكاناتهم حتى لا يمروا بمثل معاناته ومشاكله الكثيرة، التي واجهته قبل أن يصير لاعب كرة قدم محترف.
ويتم تقديم هذه المساعدات من خلال مؤسسة عائلته الخيرية، التي تحمل اسم Blanket Coverage.
هافغنتون بوست