أصحاب العمل: مبادرة عاجلة لمواجهة تدهور سعر العملة الوطنية
أكد رئيس الاتحاد العام لاصحاب العمل السوداني سعود مامون البرير، ان قضية الارتفاع المتوالي لسعر صرف الدولار تمثل علة للاقتصاد الوطني ومعوقاً كبيراً وذات آثار سالبة على نشاط القطاع الخاص الذي تآكلت رؤوس امواله، ولفت الى انها تتطلب دوراً كبيراً ومسئولية وطنية من القطاع الخاص لايقاف تدهور العملة الوطنية بالتنسق مع اجهزة القطاع الاقتصادي بالدولة.
وقال البرير في تصريحات صحفية طبقاً لـ (سونا) امس، (بلا شك لدينا دور في القطاع الخاص لتجاوز التحديات والعمل على تحقيق الاستقرار لسعر الصرف المتصاعد الذي ظل يؤدي الى زيادة الاعباء المعيشية على المواطن بارتفاع الاسعار)، ونوه الى تركيز القطاع الخاص من خلال خطة عاجلة قصيرة ومتوسطة الاجل وبصورة جادة للاسهام في معالجة المشكلة الحقيقية لمعاناة الاقتصاد والمواطن والمتمثلة في اختلال الميزان التجاري.
ونوه البرير الى ان الخطة ترتكز على زيادة الانتاج من أجل الصادر بدعم من الدولة في السياسات عامة والسياسة التمويلية والنقدية وتوفير الضمانات.
وذكر رئيس الاتحاد العام لاصحاب العمل السوداني ان القطاع الخاص سيقوم بدور أكبر باعتبار ان الاقتصاد مسئولية قطاعات الاعمال في المقام الأول.
وكشف البرير ان الاتحاد الى جانب دفعه بمصفوفة للنائب الاول لرئيس الجمهورية الفريق اول بكري حسن صالح لمعالجة الأوضاع الاقتصادية في المستقبل القريب والمتوسط يسعى في الوقت الراهن لانفاذ مبادرة عاجلة لقطاعات الاعمال من خلال عمل جاد بالتعاون مع الدولة في اطار السياسات والتمويل لتأسيس عدد من المشروعات المشتركة عبر عدد من الشركات المحددة تعمل في مجال الانتاج الحقيقي والتصنيع لعدد من السلع من اجل الصادر فقط بالاستفادة من الامكانيات والقطاعات ذات الموارد الاقتصادية الكبيرة بالسودان من اجل مصلحة الاقتصاد في المقام الاول للنهوض به ومصلحة القطاع الخاص لايقاف تدهور سعر الصرف وتخفيف الاعباء على المواطنين.
ونبه رئيس الاتحاد الى المسئولية الكبيرة للقطاع الخاص لتحقيق ذلك الهدف من خلال قيام الدولة بتطويع عدد من الامتيازات لتلك المشروعات في القطاعات الانتاجية.
صحيفة الجريدة