منوعات

مسؤولون سابقون لشركة نوكيا يخططون لاستعادة مكانتها من جديد

بيكَّا رانتلَّا هو مدير التسويق الذي عُيِّنَ حديثًا في إتش إم دي– التي تهدف إلى إعادة نشر علامة نوكيا التجارية -، وصرَّح أنه يرغب في أن تعود شركته إلى ما كانت عليه في الأيام الخوالي، كإحدى الشركات الرائدة في تصنيع الهواتف في العالم.

كان رانتيلَّا المدير الإقليمي، ونائب الرئيس الأول للتسويق في شركة نوكيا خلال الفترة 1994-2011، ومنذ يونيو 2014 حتى ديسمبر 2015 شغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة روفيو.

المهمة ليست سهلة بالتأكيد، حيث بدأت نوكيا في فقد هوامش كبيرة من السوق؛ نظرًا لصعوبة مواكبة الأنظمة الأخرى مثل أندرويد وiOS. وشراكتها السابقة مع مايكروسوفت لتصنيع هواتف ويندوز فون كانت المحاولة الأخيرة لها، التي – هي الأخرى – باءت بالفشل، مما أدَّى إلى انخفاض مبيعاتها، والتفكير فيه بيع الشركة ككل.

الآن ترغب نوكيا في إطلاق هاتف ذكي يعمل بنظام أندرويد، لكن لم يُكشَف عنه بعد. ومن الواضح أن الغرض الحقيقي هو إعادة الشركة لسوق المحمول. وتشير الشائعات إلى أن الشركة تخطط لإطلاق جهازين لتلبية طلبات السوق المختلفة من أجهزة متوسطة، وعالية المواصفات.

وبجانب رانتيلَّا، هناك مسؤول سابق آخر يشاركه الحلم نفسه، ألا وهو أرتو نوميلا، وهو رئيس شركة إتش إم دي، ويرغب في إعادة تراث نوكيا من جديد

لا أدري هل تتذكرون من الأساس شركة إتش إم دي؟ هذه الشركة شكَّلها عدد من مسؤولي وموظفي نوكيا ومايكروسوفت. عقدت الشركة صفقة ترخيص حصري لنوكيا، بحيث تستخدم إتش إم دي العلامة التجارية للشركة الفنلندية في منتجاتها، على أن يتم توزيعها مِنْ قِبَلِ فوكسكون. وهي من ضمن استراتيجيات التسويق الجيدة التي ربما تجني ثمارًا طيبة في المستقبل.

عالم التقنية