فصيلة الدم مرآة الشخصية والوزن المثالي
قبل البدء بالريجيم أو أي نوع من الحميات الغذائية لإنقاص الوزن، لابد من معرفة فصيلة الدم، لارتباطها الوثيق بعملية التغذية الفعّالة.
وكثيرة هي الكتب العلمية التي تدعم الحقيقة التي تؤكد أنه إذا تناول الفرد الطعام وفقاً لفصيلة دمه فإنه سوف يفقد الوزن بصورة طبيعية، ولكن د. أحمد توفيق حجازي، يوضح عبر كتابه «التغذية والريجيم حسب فئة الدم»، أن فصيلة الدم ليست مفتاحاً لمعرفة الطعام المناسب لنا وبالتالي تفادي السمنة، بل إنها مرآة الشخصية.
الفصيلة «o»
يوضح د. أحمد توفيق حجازي، مؤلف كتاب «التغذية والريجيم حسب فئة الدم»، أن كل شخص من الفصيلة «o» يتمتع بثقة كبيرة بالنفس ويمتلك قوة ذاتية ومميزات قيادية وسلطة وقدرة على التحمل،.
إضافة إلى حدس لا يخيب واعتماد على النفس وتفاؤل فطري، علاوة على أن الوقود الغذائي لأصحاب هذه الفئة غالباً ما يكون غنياً بالبروتينات، في حين أن أوزانهم تزداد بتناول الغلوتين والذرة، ويُنصح بالتركيز على الأطعمة الغنية بفيتامين «A» وفيتامين «E».
الضغط النفسي لأصحاب هذه الفصيلة ليس هو المشكلة بحد ذاته، بل ردة الفعل عليه والتي تكون بشكل مباشر وواضح، ولكنهم سرعان ما يستطيعون تحويل أي ضغط نفسي سيئ إلى تجربة إيجابية، لاسيما وأنهم غالباً ما يفرغوا طاقاتهم المتراكمة في ممارسة الرياضة المكثفة.
الفصيلة «A»
أما أصحاب فصيلة الدم «A» فيتفاعلون مع الضغط النفسي بطريقة فكرية، حيث تفرغ الحويصلات المملوءة بالأدرينالين محتواها في الدماغ بسبب الشعور بالقلق الشديد وسرعة الغضب والنشاط الجسمي المفرط، ما يقلل من قدرة الجسم على محاربة الفيروسات والبكتيريا.
وليس هذا وحسب، بل إن أصحاب هذه الفصيلة لا يتحملون المواجهة المستمرة مع العوامل المسببة للضغط النفسي، وهم بحاجة لممارسة فنون الاسترخاء والهدوء كوسيلة لتهدئة الأعصاب، وتجنب تناول اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان لأنها تعمل على زيادة أوزانهم.
من السمات الشخصية لأصحاب الفصيلة «A»، التعاون والتعامل مع الآخرين بلباقة والحرص على الانسجام مع المجموعة والالتزام بالقوانين، كما إنهم يتحلون بالحس المرهف والعاطفة القوية، ومن أفضل أنواع الرياضة لهم تلك التي تُنشط دون أن تسبب الإرهاق مثل السباحة وركوب الدراجة الهوائية والمشي.
الفصيلة «B»
لا يعاني أصحاب فصيلة الدم «B» كثيراً من نشاط ذهني متوتر، ويتصف أصحاب هذه الفصيلة بالتناغم والتوازن في مواجهة الضغط النفسي بسبب حرصهم على ممارسة الرياضة المعتدلة مثل المشي ضمن مجموعة أو القيام برحلات جماعية على الدراجات الهوائية أو الانضمام لصفوف الأيروبيك.
إن أي شخص من فصيلة «B» يعيش غالباً بطريقة متوازنة، من حيث العمل وممارسة التمارين الرياضية وتناول الطعام، ويحمل في ذاته جوهر الإنسان الذي يقوى على الشدائد في صراع البقاء. ويمتلك الأفراد من فصيلة «B» صفات إيجابية كثيرة، ويجمعون بين النشاط الفكري والإحساس المرهف الذي تتحلى به فصيلة «A» وردّات الفعل النشيطة أو العدائية من الفصيلة «o».
الفصيلة «AB»
أصحاب فصيلة الدم «AB» يستغرقون وقتاً أطول من غيرهم في حالة الشد العصبي، ما يجعلهم أكثر عرضة للتأثر بالضغط النفسي الذي قد يتسبب لهم بالإصابة بأمراض القلب أو السرطان، إضافة إلى أنهم أقل قدرة على تحمل الظروف السلبية السيئة وسريعو الانهيار والشعور بالضعف والانهزام وغير قادرين على مقاومة الأمراض المعدية.
البيان