منوعات

ساعة تقلب قوانين الفيزياء رأساً على عقب وتعود بالزمن إلى الوراء

الحلم الذي يراود معظمنا بالعودة بالزمن إلى الوراء كان سببًا في اشتهار صانع أثاث تركي على مواقع التواصل الاجتماعي، وتلقيه عددًا كبيرًا من طلبات شراء منتجاته.

إذ انهالت على مصطفى قايا، الذي يعمل في صناعة الأثاث بولاية طرابزون شمالي تركيا، طلبات شراء ساعة حائط صممها على شكل “كمان”، واكتشف لدى تشغيلها أن عقاربها تدور بشكل عكسي.

وعن قصة تلك الساعة قال قايا، في حوار مع “الأناضول”، إنه ركّز خلال العام الجاري على تصميم وصناعة ساعات المكتب والحائط، وصنع في هذا الإطار ساعات حائط على شكل كمان.

واكتشف عند تعليق إحداها في صالون منزله أن هناك خطأً ما وأن عقاربها تدور بشكل عكسي.

اندهش قايا في البداية، ومن ثم قرر الاستمرار في استخدام الساعة، بعدما وجد أنه أصبح بإمكانه معرفة الزمن بالنظر إلى الساعة، رغم دوران عقاربها بشكل عكسي.

أراد قايا أن يشارك حكاية الساعة مع معارفه، فنشر قصتها عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان “ساعة تقلب قوانين الفيزياء رأساً على عقب وتعود بالزمن إلى الوراء”، ليفاجأ بأن القصة حازت اهتمامًا كبيرًا، تلقى نتيجة له العديد من طلبات الشراء، بعضها من أتراك يعيشون في ألمانيا، كما صرح قايا للأناضول.

ومع تداول حكاية الساعة بكثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، بدأ تجار الجملة الذين يتعامل معهم، في طلب أعداد من تلك الساعة لبيعها في محلاتهم، وهو ما دفع قايا للاتفاق مع شركة ساعات، على تصنيع أعداد كبيرة من الساعة التي صممها.

وقال قايا إن “العديد من التعليقات كُتبت على وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص الساعة، وأكثر ما لفت نظره منها وصف الساعة بأنها تحث على الرياضة العقلية، إذ إنه لابد من التفكير جيداً لمعرفة الزمن بالنظر إلى تلك الساعة التي تعود عقاربها إلى الوراء”.

هافغنتون بوست