أمريكية تهدد زوجها بالطلاق حال التصويت لـ”ترامب” فى انتخابات الرئاسة
يبدو أن الانقسام الذى تسبب فيه المرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، داخل المجتمع الأمريكى وصل إلى مستوى أعمق كثيرا مما نتصور، حيث يتجه للتسبب فى تصدع العلاقات الزوجية.
ونشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أمس الأحد، قصة توماس ستوسيل، الطبيب والمدرس بجامعة هارفارد، الذى ما أن قال أمام زوجته أنه ينوى التصويت لـ”ترامب” فى الانتخابات العامة، نوفمبر المقبل، حتى قابلته بطلب الطلاق.
وقالت كيرى ماجواير، طبيبة أسنان ومديرة برنامج الطفل بمعهد فروسيز بجامعة كامبريدج، لزوجها: “إذا صوت لترامب، فسوف أطلقتك وأنتقل للعيش فى كندا”. وشددت أنها جادة فى كلامها محذرة زوجها من الاستخفاف بهذا التهديد.
وقبل هذا الخلاف، وطيلة قرابة 20 عاما زواج، لم تكن للسياسة حيزا فى خلافات كيرى وتوماس. لكن ما أن اشتعلت الحملات الانتخابية لرئاسة الولايات المتحدة 2016، تسللت الخلافات داخل المجتمع الأمريكى لتخترق العلاقات الخاصة والصداقات والزواج وحتى العلاقات الرومانسية وبين أفراد الأسرة.
فكيرى، التى تبلغ 59 عاما، وزوجها، 74 عاما، كانوا مختلفين من الناحية السياسية من قبل لكن لم يكن هذا سببا لخلافات بهذا الحد بينهم. وقد ذهبا الزوجين معا للتصويت جنبا إلى جنب فى الانتخابات الرئاسة 2012 لمرشحين مختلفين، حيث صوتت كيرى لباراك أوباما وتوماس للمرشح الجمهورى ميت رومنى، دون أن يتسبب ذلك فى أى خلاف بينهما.
وتعتقد كيرى، التى سوف تصوت للمرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون، أن زوجها قد يتراجع عن موقفه بسبب ضغوطها عليه، إلا أنه أكد فى مقابلة مع نيويورك تايمز، أنه سوف يمنح صوته لترامب، معربا على شكوكه فى سياسات كلينتون الاقتصادية.
اليوم السابع