ليفربول يصعق أرسنال في مباراة مثيرة

حقق ليفربول، فوزا افتتاحيا ثمينا، على مضيفه أرسنال 4 – 3، اليوم الأحد، على ملعب الإمارات، في الجولة الأولى، من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

أحرز أهداف ليفربول، فيليبي كوتينيو في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، والدقيقة 56، وآدم لالانا، في الدقيقة 49، وساديو ماني في الدقيقة 63، فيما سجل أهداف أرسنال، ثيو والكوت في الدقيقة 31، وأليكس أكسليد تشامبرلين في الدقيقة 64، وكالوم تشامبرز في الدقيقة 75 من عمر اللقاء.

وأشرك فينجر، لاعبه الجديد رون هولدينج في عمق الدفاع، إلى جانب الإنجليزي كالوم وتشامبرز، في ظل إصابة الألماني بير ميرتساكر، والبرازيلي باوليستا، وقام الفرنسي فرانسيس كوكولين والمصري محمد النني بحماية الخط الخلفي في وسط الميدان، ومنحا الويلزي أرون رامزي مهمة مساندة ثلاثي الهجوم أليكس أيوبي وثيو والكوت وأليكسيس سانشيز الذي لعب كرأس حربة.

في الجهة المقابلة، عمد مدرب ليفربول يورجن كلوب، إلى إشراك الإستوني راجنار كلافان إلى جانب الكرواتي ديان لوفرين في خط الدفاع، واستعان بالثلاثي جيورجينو فاليندوم وجوردان هندرسون وآدم لالانا في خط الوسط، وفضل إشراك البرازيلي روبرتو فيرمينو كرأس حربة على حساب البلجيكي ديفك أوريجي والإنجليزي دانييل ستوريدج، وتلقى فيرمينو الدعم من السنغالي ساديو ماني والبرازيلي فيليبي كوتينيو على الجناحين.

استهل أرسنال اللقاء بشكل جيد، وضغط على مرمى ليفربول، من أجل إحراز هدف مبكر، وتبادل رامزي الكرة مع سانشيز قبل أن يسدد في مكان وقوف حارس مرمى ليفربول سيمون مينيوليه في الدقيقة السابعة.

وانتظر ليفربول حتى الدقيقة 12 ليسدد أول كرة على مرمى منافسه، عن طريق الظهير الأيمن ناثانيال كلاين، لكن حارس مرمى أرسنال بيتر تشيك سيطر على الكرة بسهولة.

وكاد الظهير الأيسر في ليفربول ألبرتو مورينو، أن يكلف فريقه غاليا عندما شتت برأسه كرة، لتصل إلى المتحفز أرون رامزي الذي تأخر في التعامل مع الكرة، ليبعد مورينو من أمامه الكرة.

ووضع مهاجم ليفربول فيرمينو نفسه في مكان جيد، للتسديد لكن كرته اصطدمت بقدم المدافع قبل أن تخرج إلى ركنية لم تثمر في الدقيقة 24.

وواصل مورينو الأداء بشكل ساذج في دفاع ليفربول، وتسبب في ركلة جزاء لمصلحة أرسنال بعد عرقلته جناح أرسنال ثيو والكوت داخل المنطقة، لكن الأخير فشل في ترجمة الركلة إلى هدف، بعدما تصدى مينيوليه ببراعة للكرة في الدقيقة 27.

لكن سرعان ما عوض والكوت بإحراز هدف التقدم لأرسنال في الدقيقة 31، عندما تلقى كرة من النيجيري أليكس أيوبي في الجهة اليمنى داخل منطقة الجزاء، ليسدد كرة أرضية على يمين مينيوليه.

وحاول ليفربول الانتفاض سريعا، وانقض سانشيز في الدقيقة 40 على كرة خاطئة من مدافع أرسنال كالوم تشامبرز، وحولها تجاه منطقة الجزاء ووصلت إلى فينالدوم الذي سدد من حافة المنطقة كرة سيطر عليها تشيك بسهولة، بعدها اقتنص أيوبي الكرة من فاليندوم، وحصل على ركلة حرة سددها سانشيز في الحائط، لتخرج إلى ركنية نفذها والكوت على رأس تشامبرز، لكن الكرة ابتعدت عن مرمى ليفربول.

في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، حصل ليفربول على ركلة حرة، سددها المتخصص فيليبي كوتينيو، من فوق الحائط في الزاوية العليا اليمنى المستحيلة على تشيك، لينتهي الشوط بالتعادل الإيجابي 1-1.

ويبدو أن لاعبي أرسنال دخلوا الشوط الثاني دون الخروج من صدمة هدف ليفربول، فتلقى مرماهم هدفا ثانيا في الدقيقة 49، بعد مجهود فردي من فينالدوم رفع على اثره الكرة، إلى لالانا الذي استقبلها بصدره قبل أن يسدد من فوق تشيك.

وفي الدقيقة 56، باغت ليفربول مضيفه بهدف ثالث، حمل توقيع كوتينيو بعد تمريرة نموذجية من ناثانيال كلاين في الجهة اليمنى سدد على اثرها النجم البرازيلي مباشرة بساقه في شباك تشيك.

وكاد كوتينيو، أن يضيف الرابع بعدها بدقيقتين، عندما تلاعب فيرمينو بكالوم تشامبرز في الجهة اليمنى قبل أن يمرر داخل منطقة الجزاء إلى كوتينيو، الذي سدد مباشرة أيضًا كرة أنقذها تشيك لتصل إلى لالانا الذي سدد في الشباك الخارجية.

وزاد ليفربول، محنة أرسنال في الدقيقة 63 عن طريق ساديو ماني الذي اقتحم منطقة الجزاء قبل تسديد كرة متقنة على يمين تشيك أسفرت عن هدف رابع.

أرسنال رفض الاستسلام سريعا وأحرز هدفا ثانيا عن طريق البديل أليكس أوكسلايد تشامبرلين، الذي راوغ لاعبين في الجهة اليسرى قبل تسديد كرة ارتدت من لوفرين إلى داخل مرمى ليفربول في الدقيقة 64.

وشعر فينجر، بحرج كبير أمام جمهور الفريق، وأشرك الإسباني سانتي كازورلا والسويسري جرانيت تشاكا في محاولة لتعديل النتيجة.

وتعرض نجم ليفربول كوتينيو للإصابة، ودخل مكانه الألماني إيمري تشان، وسدد كازورلا كرة قوية فوق المرمى قبل أن يمنح تشامبرز الأمل لفريقه بهدف ثالث في الدقيقة 74، بعدما انقض برأسه على ركلة حرة نفذها كازورلا ووضعها على يسار مينيوليه.

وواصل أرسنال ضغطه على مرمى ليفربول، لكن الازدحام داخل منطقة الجزاء منعه من تنفيذ جمل خططية.

وكاد هندرسون، أن يضيف هدفا خامسا لليفربول في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، عندما تلقى تمريرة من المهاجم البديل ديفوك أوريجي وسدد لترتطم بالدفاع وتخرج إلى ركنية لم تثمر عن شيء.

كووورة