وفد طبي مصري يجري 200 عملية جراحية بالشمالية

لاداعي لمقابله الاحسان والتعاون البناء بالتشكيك لان النبي صل الله عليه وسلم يقول : (من لا يشكر الناس لا يشكر الله) ويقول (من صنع إليكم معروفاً فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه) فنحن نشكر من أحسن إلينا وتعاون معنا من أقارب وجيران وشركاء مصير ومصالح . صحيح ان الدوله المصريه لعبت ولازالت تلعب دورا قذرا ضد المصالح السودانيه بالتعاون مع قوي الغرب ولكن هكذا تكون العلاقات بين الدول ذات المصالح المتضاربه!! فان لم يكن هناك توازن في القوي بينهما تستطيع القويه ان تستاثر بالمصلحه واوضح الامثله اتفاقيه مياه النيل المجحفه وعندما تبدلت موازين القوي تم انشاء سد النهضه وستجري المياه طوال العام وستتم زراعه اراضي السودان الخصبه طوال العام ايضا ان شاء الله ,هذا ومن جهه اخري فالسودان مطالب بان بدافع عن مصالحه ويبني قوته الذاتيه ويتحالف مع من يشاء للدفاع عنها .
وتبدل توازن القوي سيدفع الدول الي مزيد من التعاون لمصلحه شعوب وادي النيل وانتاج الطاقه والغذاء وتبادل المصالح . مره ثانيه نرحب بالوفد الطبي المصري في بلده الثاني تحت اشراف وتعاون اخوانهم وزملائهم اطباء السودان . والله من وراء القصد….. ودنبق.

ود نبق مع احترامي لكلامك لكن كلام سوداني مغبون به كثير من الحقيقه اولا القافله ليست لسواد عيون السودانيه بل هي تدريب لكوادرهم التي تريد ان تتخصص واعلم بذلك لاني احد العاملين بهذا المجال يعني هرلا اتو ليتدربو علئ حساب الشعب السوداني المسكين لانهم يعلمون اي خطاء في بلدهم يكلفهم قضايا واموال طائله

السلام عليكم الاخوه المعلقون الافاضل وجمعه مباركه.
انا زول وبحمد الله وفضله واقع من الواطه عشره مرات وعملت مع ابي في الاسواق منذ صغري ,وعملت بالخليج ومعظم الدول العربيه ومنهم مصر وكذلك الغرب واعرف عن طباع الناس بحكم التجربه والسفر قدرا متواضعا اظنه يجنبي الوقوع في مصائد الغش. هذه المقدمه ضروريه حتي نبعد عن انفسنا شبهات بعض الناس خصوصا اهلنا بشمال الوادي بوصفنا بالطيبه الزائده و السذاجه بالرغم من كونها من صفا ت الفطر السليمه إلا ان واقع حال اخلاق الناس اليوم قد تغير وتدهور حتي ظن بعضهم باننا اغبياء وبلهاء او عبط علي حد سئ قولهم والمنبئ بجهل عن معرفه معادن الرجال.
بكل بساطه نحن لسنا كذلك ولن نكون !!انما مكارم الاخلاق والالتزام الخلقي واتباع السنه والشرع تحتم علينا ان نقابل كل معروف وان قل بالشكر والتقدير , وشكر المعروف لايعني (الغفله ) او النوم في العسل واغماض الجفون عن المندسين والمخربين والماكرين ولنا في مراره تجربه ادخال الاوبئه والامراض المستتوطنه وتدمير الزراعه في مصر(كالكبد الوبائي والسراطانات بانواعها) علي يد وزير الزراعه المصري سئ الذكر يوسف مليون عبره وعظه!! فمصر تعاني اليوم من سؤ غفله الناس والدوله في عهد المخلوع مبارك في حمايه شعبها من مكائد اخبث الاعداء واشدهم مكرا وان لم ننتفع بتجنب ماحدث ونتعظ فسنقع في نفس فخاخ اعدائنا المندسين والمخترقين كليا لاجهزه بعض دول الجوار والمنصوبه لنا في كل طريق وبكل السبل والتي قد يكون من ضمنها وايسرها نقل الاوبئه عن طريق الاحتكاك بالمرضي مباشره !!!!!!!!
نشكر الاخ مغبوووون علي ملاحظته القيمه ونذكره باتباع السنه وان كانت تقتضي كبت بعض الغيظ من غير تفريط في واجبات او تنبيه لدرء مفسده !!! لان تعليم الاطباء الاخصائين وان لم يكن خالصا او منقوصا فهو خير من معاناه مريض او تحميل اهله اعباء ماليه او تركه للمرض وبارك الله فيمن افاد واسستفاد تحت رقابه اخونهم اطباء السودان. والله من وراء القصد…,, ودنبق.