عبدالله محمد الفكي : بشرى للمغتربين الـ ما (جنوا)
وصول آخر أفواج السودانيين من دولة الجنوب .
إجلاء 722 مواطناً سودانيا من الجنوب في بداية المرحلة الثانية .
اكتمال عملية إجلاء السودانيين من دولة الجنوب في مرحلتها الأولى .
قال صديقي : يعني لو ما في مشكلة في الجنوب جهاز السودانيين العاملين بالخارج ماعندو أي (مشكلة)
ما هذا الجنون .. حتى المغترب أكان داير (يجن) يبحت ويبحت عن جن.
هذه آخر أخبار الجهاز !!!
لاحس ولاخبر لجهاز المغتربين منذ (أزمة) الجنوب الاخيرة غير وصول وإجلاء واكتمال عملية الاجلاء.
وكم كلفت عملية الاجلاء خزينة الدولة ؟
وكما هو (ملعوب) أن الاجلاء تم برعاية شركات المغتربين واسطول المغتربين الجوي والبري والنهري كان في الموعد .
ولو افترضنا أن هناك (مغتربين) بدولة الجنوب مع أن اغلبيتهم (تجار) كبار ومنهم من يتحكم في الاقتصاد هناك .. ولو افترضنا أن هنا جهاز (مغتربين) يعمل لقدمنا له التهنئة بمهمته بعد سلامة الوصول.. وعليه يبدأ مهامه بعد خروج المغترب من (سور) المطار. يذهب (لأسواق) الجهاز ليجد هناك مؤسسات التمويل ومؤسسات البناء ومؤسسات التعليم ومؤسسات العلاج.
فوزارة الخارجية أكيد أنها وزارة سياديه وبشعبتها القنصلية مهمتها حماية هذا الشعب بالخارج حتى وصوله لأرض المطار ، طبعا مع الجهات الأمنية والهجرية وهنا نعني وزارة الداخلية الجوازات والهجرة .. ولكن كيف يتم ذلك والجهاز (ململم) كل الملفات الخاصة بالهجرة الشرعية وغير الشرعية وحتى شئون اللاجئين .. فإن نجحت عملية الاجلاء فمن الجهاز وإن ما نجحت فمن نفس الجهات ذات الصلة .. هذه الجهات التي تم (نفيها) !!
أما أن يتحكم جهاز ويحكي بكل النصوص المنصوص عليها في المعاهدات الدولية .. وتصبح باقي المؤسسات (رمزية) !!
فهذا لعب بالناس وبمقدرات وقدرات هذا الوطن . اللهم لطفك.
وبشرى للمغتربين الما جنو وعينك ما تسمع علة ( والله أنا خائف أجن) .. كملت (الجنون)