سياسية

تركيا.. الخرطوم تقرر تأميم مدارس غولن بالسودان

أكّد جمال الدين أيدين السفير التركي لدى #الخرطوم، الأربعاء، أنّ الرئاسة السودانية اتخذت قراراً بتأميم #المدارس التابعة لمنظمة “فتح الله غولن/ الكيان الموازي”، والعاملة داخل السودان. وغولن هو خصم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ويقيم حاليا في الولايات المتحدة الأميركية.
وأوضح أيدين أنّ قرارا أوليا بخصوص تأميم مدارس غولن في السودان، تمّ اتخاذه مطلع العام الحالي، وأنّ محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في #تركيا منتصف الشهر الماضي، ساهمت في تسريع تنفيذ هذا القرار.
وأضاف أيدين أنّ الرئاسة السودانية أطلقت مشروع #تأميم المدارس، وأنها طلبت من وزارة التربية التركية إرسال وفد إلى السودان بهدف تقديم المساعدة خلال عملية التأميم.
وأشار أيدين إلى أنّ العديد من المنظمات الرسمية والمدنية في السودان، أعلنت دعمها المطلق لتركيا تجاه محاولة الانقلاب الفاشلة، مبيناً أن سفارته ما زالت تستقبل الوفود الداعمة والمتضامنة مع تركيا.

العربية نت

‫5 تعليقات

  1. نحنا بقينا نطاطى لاى زول
    كل واحد نعمل ليهو حساب
    اذا كانت المدارس قايمه بدور تعليمى فقط حتى لو عملا الراجل ده شنو المشكله
    هو قصد الخير نحنا نكافيهو كده
    لو المدارس بتقوم بنشاط معادى يبقى ليهم حق غير كده ما يصح يجاملوهم
    الحكومه كده بتفقد احتراما لنفسها واحترام الاخرين ليها
    انا متاكد تخليهم عن التنظيم العالمى للاخوان المسلمين بالطريقه الفجه العملوها صغرهم حتى فى عين الذين سعو لارضائهم
    وكده ماشى البشير كل يوم مصغرنا اكتر
    المهم انا اكون رئيس

  2. من عيونا الإثنين يارجب ياطيب يا أردوغان . بنحبك في الله عشان مواقفك البطوليه الكثيرة ووقوفك سد منيع في وجه الغرور الأوربي والأمريكي . بعدين أردوغان رئيس حكومة محترم وغولن مجرد لاجئ في يد أمريكا . ونفترض أمريكا ذعلت مننا عندها شنو تساومنا بيه . أمريكا دي ماعندها أبوالنوم عندنا . ربنا ينتقم منها

  3. إنه حكومة الكيزان إمعا يعني سوي كده يسو فما دخل هذه المدارس بالإنقلاب وهي تقدم عمل جليل وخدمة إنسانية للشعوب المسلمة بصفة خاصة وحتي لاينخدع الناس الكل لقد سمع بالشيخ مصطفي الامين في السودان ومدارسه كذلك هذا غولن رجل بر وإحسان ورجل محبوب في تركيا لما يقدمه من عمل الخير من فتح مدارس وجامعات ومستفيات في كثير من دول افريقيا واسيا لذلك يجب ان نكون مع الحق حتي وإن كان هو من دبر الانقلاب وأن نفصل بين هذا وذاك طالما هذه المدارس لاتضر بالسودان

  4. اخى عثمان الامر السياسى ، ويجب علينا ان نكون فى منظومة ذلك اى كان اغراض المشروع ، الرجل يعادى نظام بلاده ، ونحن يجب أن نسير على خطى مصالحة النظام التركى والقبول باجراءات كل ما يشين العلاقة مع الحكومة التركية ،، اذا الامر لا يحسب فى خانة الهوان او السير مع القطيع ، امر سياسة ورضا والحاجة فى مصالحة كل ما يصلح شان الدولة السودانية ويعينها .

  5. ما فى مشكلة تؤمم المدارس ويبقى غولن ليس له دخل فيها ويبقى الحال على ما هو عليه لاتقفيل ولا يحزنون لان فى قفلها ضرر كبير على كل منتسبيها والسلام .