دولة الجنوب.. السير نحو الهاوية تعبان دينق: ما قمنا به يهدف لحماية حياة مشار
كي مون: دولة الجنوب تسير نحو الهاوية
اعتقال 12 جنديا جنوبيا متهمين بـ”ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان”
أكثر من (800) مصاب بالإيدز مهددون بالموت في جنوب السودان
الصحة العالمية: وفاة وإصابة 315 مصاباً بالكوليرا بدولة الجنوب
اختطاف أكثر من (15) عاملا يتبعون لشركة إنشاءات بالإستوائية
الأمم المتحدة تمدد تفويض بعثة حفظ السلام في الجنوب
قالت صحيفة قلوبال إند ميل الكندية، في خبر لها منسوب إلى تقرير لمنظمة الأمم المتحدة جاء فيه أن شركة كندية قد قامت ببيع عربات مدرعة إلى دولة جنوب السودان التي تعاني من الفوضى والحرب الأهلية المدمرة وجاء في نص الخبر أن الشركة المعنية قد قامت ببيع 170 مركبة مدرعة لجيش جنوب السودان، في خضم حرب أهلية وحشية، وأضاف تقرير المنظمة الدولية قائلا إن بعض هذه المركبات قد شوهد في مناطق العمليات والحرب الدائرة في جنوب السودان.
إلى ذلك جاء في سياق الخبر أن منظمة مراقبون من اجل حقوق الإنسان قالت إن وجود تلك المركبات المدرعة في الصراع الدائر هناك تزامن مع ارتكاب جرائم وفظائع ضد المدنيين ووثقت إلى جانب تقارير لخبراء في منظمة الأمم المتحدة لما وصفته بقيام جيش جنوب السودان بالتورط في مذابح وعمليات اغتصاب ونهب والاعتقال التعسفي اعتمادا لما وصفه التقرير بسياسة الأرض المحروقة ضد المدنيين في الحرب الأهلية الجارية هناك حيث قتل عشرات الآلاف فيما يمكن وصفه بأنه أكثر الصراعات دموية في العالم على حسب ما ورد في نص التقرير المشار إليه.
سلسلة انتهاكات
وكانت لجنة الخبراء الدوليين قد أوضحت في تقريرها الذي قدمته إلى مجلس الأمن الدولي في هذا الصدد في وقت سابق من هذا العام أن المركبات المدرعة المشار إليها تم تصنيعها بواسطة مجموعة شترايت المملوكة لبعض الكنديين في مصنع لها في دولة الإمارات حسب ما جاء في الخبر الذي نشرته صحيفة قلوب إند ميل الكندية.
وجاء في تحقيقات الصحيفة أيضا أن مبيعات كندا من الأسلحة إلى دول لديها سجلات سيئة في مجال حقوق الإنسان قد وصلت إلى عشرات المليارات من الدولارات وكانت لجنة أممية قد اتهمت نفس المجموعة الكندية المشار إليها بانتهاك حظر دولي لبيع السلاح إلى ليبيا في العام 2012 دون إذن من لجنة العقوبات في الأمم المتحدة.
إلى ذلك وصف متحدث باسم وزارة الشؤون الدولية الكندية بأن بلاده تأخذ على محمل الجد قضية صادرات الأسلحة الكندية وضرورة مراعاة القوانين والاتفاقيات الدولية في هذا الصدد ولكنه عاد ووصف ما تم بين شركة المركبات الكندية المدرعة وحكومة جنوب السودان بأنه مجرد معاملة بين هذا البلد والإمارات العربية المتحدة، باعتبار وجود المصنع في دولة الإمارات مما يعني أن الأمر سيختلف من الناحية السياسية والقانونية حال وجود المصنع المشار إليه في كندا .
ومن المعروف أنه وحتى هذه اللحظة لا يوجد أي نوع من حظر بيع السلاح إلى دولة جنوب السودان ولكن من سياق التقارير والأخبار والتقارير الأممية والصحفية السالف ذكرها ومع التطورات الجارية على الأرض في جنوب السودان يتأكد أن المجتمع الدولي في طريقه إلى البحث عن صيغة ما للحد أو منع تصدير السلاح إلى جنوب السودان.
غضب صيني
طلبت بكين من سلطات دولة جنوب السودان تحديد ومعاقبة المسؤولين عن قتل جنديين صينيين تابعين لقوات حفظ السلام الأممية.
وجاء في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الصينية في الانترنت، أن وزير الخارجية الصيني وانغ يي، التقى مع نظيره من جنوب السودان وطلب منه تحديد ومعاقبة المسؤولين عن قتل جنديين صينيين في العاصمة جوبا.
ولقي الجنديان مصرعهما جراء سقوط قذيفة مورتر، وأصيب عدد آخر، في أثناء القتال بين أنصار الرئيس سلفا كير وأنصار رياك مشار زعيم المتمردين السابق الذي صار نائبا للرئيس وفقا لاتفاق أبرم لإنهاء الحرب الأهلية.
وقال بيان وزارة الخارجية الصينية إن الوزير السوداني دينق ألور كول أبدى حزنه بشأن مقتل الجنديين ووعد بإجراء تحقيق سريع ومعاقبة الجناة.
وأبلغ وزير الخارجية الصيني نظيره من جنوب السودان، بأن السلام شرط أساسي للتنمية، وأعرب عن أمله في أن يتمكن الجانبان المتحاربان في جنوب السودان من إعطاء الأولوية للمصلحة العامة وحماية الأرواح والممتلكات، بما في ذلك أرواح وممتلكات الصينيين.
وأعيدت جثتا الجنديين القتيلين إلى الصين الثلاثاء الماضي. وحسب وسائل إعلام صينية فإن هناك 30 ألف ضابط وجندي صينيين يشاركون في 24 مهمة أممية لحفظ السلام، وأن 13 منهم قتلوا حتى الآن.
تمديد التفويض
مدد مجلس الأمن بعثة لحفظ السلام في جنوب السودان، حتى 12 أغسطس بينما نبهت الولايات المتحدة إلى تلقيها “تقارير مزعجة” عن تجدد العنف في جنوب ذلك البلد. وكان من المقرر أن ينتهي تفويض البعثة يوم الأحد لذلك جدده أعضاء المجلس الخمسة عشر بالإجماع لفترة وجيزة في الوقت الذي يدرسون فيه فرض حظر سلاح على جنوب السودان وإرسال المزيد من القوات. وقالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة سامانثا باور أمام المجلس قبل التصويت إن أعمال العنف الأخيرة في جوبا “مروعة لكنها لم تكن غير متوقعة للأسف” لأن زعماء البلاد غير قادرين على العمل معا من أجل شعبهم. وأضافت باور “لقد تلقينا للتو تقارير مزعجة عن أعمال عنف كبيرة في الولايات الاستوائية (الولايات الجنوبية) في جنوب السودان لأن الأحداث قد تخرج سريعا عن نطاق السيطرة مرة أخرى، “دعونا لا ننخدع بأن الوقت في صالحنا .. إنه ليس كذلك.”
حافة الهاوية
ألقت سلطات جنوب السودان، اليوم الجمعة، القبض على 12 جنديًا، للاشتباه بارتكابهم “انتهاكات حقوق إنسان”، بما في ذلك الاغتصاب، والاغتصاب الجماعي، وأعمال نهب لممتلكات مدنيين، في ظل الصراع الدائر في العاصمة جوبا.
وقال المتحدث باسم الجيش، العميد الجنرال لول ريواي كوانغ، “إن القيادة العامة للجيش، اعتقلت 12 جنديًا، للاشتباه بارتكابهم انتهاكات حقوق إنسان، من بينهم اثنين، ارتكبوا جرائم ضد زملائهم وأضاف، “نعمل على ملاحقة جميع مرتكبي المخالفات، فيما سيتم تقديم المتهمين أمام قاض عسكري للمحاكمة”.
حافة الهاوية
قال أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون أمام جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي، إن “جنوب السودان على حافة الهاوية”، محذرًا من أن “وعود الدولة الجديدة بإقامة السلام والعدالة والفرص تم إهدارها”.وأكد بان كي مون، أنه “مصدوم من العنف الجنسي الموثق من قبل فرق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنوب السودان، وطالب بمساءلة المتورطين في جميع الأعمال الوحشية التي وقعت في هذا البلد الأفريقي”، داعيًا القادة هناك إلى الالتزام بعملية السلام.
وأعلنت الأمم المتحدة، أن عدد حالات العنف الجنسي، والاغتصاب بحق المدنيين من النساء والقصر، حول مواقع حماية المدنيين، في جوبا، “بلغت أكثر من 120 حالة”.
واشنطن تدعو
دعت الولايات المتحدة، مجلس الأمن الدولي، إلى دعم نشر قوة فصل أفريقية تضم وحدات من دول المنطقة في جنوب السودان.
وبانتظار قرار في هذا الشأن، والتوصل إلى اتفاق حول إجراءات أكثر فاعلية، اكتفى مجلس الأمن بتمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة في هذا البلد، التي تنتهي في نهاية يوليو، إلى الثاني عشر من أغسطس .وأكدت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سامنثا باور أن “كل” الدول الـ15 الأعضاء في المجلس “يجب أن تدعم” بلدان “السلطة الحكومية للتنمية الإقليمية” (إيغاد) في أفريقيا، التي اقترحت تعزيز قوة الأمم المتحدة التي تضم 13 ألفا و500 رجل، عبر إرسال كتيبة للتدخل.
وقالت إن “هذا الاقتراح من المنطقة يؤمن نقطة انطلاق لإعادة بيئة آمنة في جوبا، وهو أمر أساسي ليحقق أطراف النزاع تقدما في تطبيق اتفاق السلام”، وفق ما ذكرت وكالة “فرانس برس”.
وكان هذا الاتفاق أبرم قبل عام بين حكومة الرئيس سلفا كير والمتمردين بقيادة رياك مشار. وشهدت جوبا مطلع يوليو مواجهات عنيفة أسفرت عن سقوط حوالى 300 قتيل. وسجلت جرائم اغتصاب لمدنيين من قبل جنود على الرغم من وجود قوة الأمم المتحدة.
وقالت سامنثا باور إنه تبين أن بعثة الأمم المتحدة “بوضعها الحالي عاجزة، وفي بعض الأحيان رفضت، منع مثل هذه الأعمال المروعة”.
وينص مشروع القرار الأميركي الذي تعمل دول المجلس على صياغته، على فرض حظر على الأسلحة في جنوب السودان وعقوبات تستهدف تحديدا الذين يرفضون تطبيق اتفاق السلام.
حماية مشار
سخر تعبان دينق النائب الجديد لرئيس جنوب السودان من سلفه رياك مشار قائلا: مشار قال إن ما قمنا به أنا وزملائي في المعارضة غير قانوني، وأن قرار تعييني خليفة له غير قانوني، وأضاف إنه لا توجد مادة في الاتفاقية ارتكزنا عليها إلا أن ما فعلناه في المعارضة قانوني أولا لأننا أردنا أن نحمي حياتك وثانيا لنحمي هذا البلد كما تجاهد أنت الآن لحماية حياتك، وبحسب موقع سودان تربيون فإن تعبان كان قد نصح مشار بالبقاء في المنفى لحين الانتخابات القادمة في العام 2018 في وقت أمر فيه مشار الوزراء في المعارضة والموجودين في جوبا بمقاطعة الاجتماعات الحكومية لحين توفيق الأوضاع في جوبا .
الايدز يحصد المئات
كشف محافظ مقاطعة (ايزو) بغرب الإستوائية بجنوب السودان والواقعة في الحدود مع دولة الكونغو، لوشيانو دي باتيندي، عن وجود أكثر من (800) مصاب بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) بينهم أطفال حديثي الولادة يعانون من انعدام الغذاء والأدوية، وذلك بسبب إغلاق الطرق المؤدية إلى المقاطعة نتيجة للتوترات الأمنية.
وقال المحافظ إن منطقة (ايزو) تعاني من نقص حاد في الغذاء والخدمات الأساسية الأخرى نتيجة لتمركز مجموعة مسلحة تابعة للمعارضة المسلحة بقيادة مشار في الطرق المؤدية إلى المقاطعة وذلك تسبب في انعدام الغذء والأدوية.
مشيراً إلى أن هنالك نحو أكثر من (800) مواطن مصاب بمرض الأيدز بينهم أطفال حديثي الولادة في ظل انعدام كامل للأدوية، مما يعرض حياتهم للخطر.
هذا وكشف المحافظ عن فرار المئات من مواطني المقاطعة إلى دولة الكونغو بحثاً عن الغذاء، مطالباً الحكومة بفتح حوار مع المجموعات المسلحة لفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات لإنقاذ حياة المواطنين.
انتشار الكوليرا
وفي السياق أعلنت منظمة الصحة العالمية، انتشار وباء الكوليرا بمدينة جوبا عاصمة جنوب السودان، وعدد من الولايات الأخرى بعد أن أكدت تحليلات معملية لحالات خضعت للفحص. وقالت المنظمة في بيان إن هنالك (281) حالة إصابة بالمرض بالعاصمة جوبا توفي خمس منها في الخامس والعشرين من يوليو الجاري إلى جانب ظهور 46 حالة إصابة بمقاطعة دوك بولاية جونقلي توفي منها سبعة مصابين. وذكر البيان أن ولاية تركيكا سجلت (12) حالة إصابة توفي منها خمسة مصابين.
اختطاف مسلح
وعلى طريق ياي لاسو اختطف مسلحون مجهولون تحت تهديد السلاح، (15) عاملا على الأقل يعملون مع شركة راينو للإنشاءات الهندسية. وقال مدير الشركة، بيتر ميان إن ثمانية من عماله أُطلق سراحهم بينما البقية من ضمنهم أجانب لا يزالون رهن الاعتقال من قبل المسلحين في الأحراش. داعياً حكومة الولاية لضمان سلامة العاملين وإطلاق سراحهم دون شرط. مؤكداً توقف العمل بالطريق بسبب انعدام الأمن .هذا، وقال وزير الإعلام بولاية نهر ياي، حسب التقسيم الإداري الجديد في جنوب السودان، استيفن لادو اونيسمو من جانبه أنهم يبذلون قصارى جهدهم مع سلطات المقاطعة لمعرفة مكان بقية العمال المحتجزين. وأضاف “نعم، تلقينا تقارير تفيد باختطاف هؤلاء العمال ولكن حاليا لدينا تنسيق مع الأجهزة الأمنية لضمان سلامة هؤلاء الأشخاص وتسليمهم للحكومة”.
وفي السياق أكد وزير الإعلام والمتحدث باسم حكومة الوحدة الوطنية في جنوب السودان، مايكل مكوي، اختطاف ثلاثة عمال بينهم أجنبي أيضاً يتبعون لنفس الشركة في حادث اختطاف آخر الخميس، مشيراً إلى أن العاملين كانوا يعملون بأحد الكباري في مدينة جوبا.
ترجمة وإعداد: إنصاف العوض
صحيفة الصيحة
النائب هذا دينكاوي ولا نويراوووووووووووووووووي
انقذو النيل الازرق و جنوب كوردفان من مصير مشابه لما يخدث الان من الحركة الشعبية في دولة الحركة الشبيعة في الجنوب
تتكلمو وتعلقو ساااااااكت فى الجنوب وكأنه حديقة خلفية لكم ولا انتم أوصياء علينا ياخى خلونا فى حالنا لاننا ما قاعدين نطرح مواضيعكم الداخلية …..عندكم بؤر ملتهبة فى دارفور وكردفان والنيل الازرق والشرق والمناصير والمحس وعيييييك ممكن اثرائكم فى النقاش فيها مفيد ليكم
لاتبكى على من أحببته ولم يحيك البكاء ياخساره فى شعارات الحركه الشعبييه وفعلا الواقع غير الخيال
السيده أنجلينا يقال فى عرف الحروب اذا لم يخسر الطرفان فاأعلم ان هنالك طرف ثالث وللأسف فحكام جوبا للأن لم ينضجوا سياسيا حتى الان ليفكروا فى مصلحة مواطنيهم وهمهم فى من يفوز بأرضاء الأجنبى والغرباءفالراى السياسى فى الجنوب مغيب تماما وهو خارج المعادله السياسيه أسئل الله السلامه لأخوتنا فى جنوب السودان السلامه وشكرا
انجلينا انت واشكالك بتدخلو في اي موضوع بخص بلدنا حتي المواضيع البتتعلق بالدين و بتكلمي كلام غير لائق فيها انت و في كم واحد في سودانيز أون لاين بسمحو لي نفسهم بالتدخل في الشأن السوداني..بي نفس الحق الاديتهو لي نفسكم ده نحن برضو بندي روحنا نغس الحق… وانا بالمناسبة متابعة كل تعليقات التافهة و السذاجه ي حاقده يا ناكره الجميل و المعروف في
لا اعلم لماذا حكومتنا والجيش لا يجتاحون كل اراضي الجنوب لتنظيفها من من ليس لهم رحمه ولا ضمير وتسليم زمام الامور بعد ذلك للحكومه الجنوبيه المتخبه من قبل الجنوبيين لتكون لهم الكلمه في من سوف يحكمهم نسال الله السلامه لاخواننا .