سياسية

الصادق المهدي: قضية السودان كلفت الآلية الأفريقية 35 مليون دولار

أكد رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي أن رفض قوى نداء السودان التوقيع على خارطة طريق أمبيكي في مارس الماضي كان لطريقة أمبيكي لعرض الاتفاق بطريقة (خذه أو دعه) إضافة إلى ضرورة الاعتراف بالجبهة الثورية والاعتراف بإعلان باريس ووقف الحرب، لافتا إلى أنهم قدروا استعجاله لاحقا باعتباره كان يريد أن ينجز السلام في متبقى فترة الآلية التي كان قد تبقى لها 20 يوما خاصة وإن الآلية الأفريقية صرفت مبلغ 35 مليون دولار، على قضية السودان منذ تكليف أمبيكي بمهامه،

وتبادل المهدي مع نائب رئيس المؤتمر الوطني، المهندس إبراهيم محمود حامد، الاتهامات خلال حلقة برنامج في الواجهة التي بثها التلفزيون القومي أمس، حول من أوصل البلاد إلى هذه المرحلة المتدنية سياسيا واقتصاديا، واتهم الصادق الإنقاذ بأنها سبب التدهور لاتباعها أسلوبا إقصائيا اعتمد على المفاوضات الثنائية سواء، وقال “كنا محرومين من أي مساهمة في القرار الوطني، وكنا إما في المسجن أو المنفى، وعلى النظام أن يُسأل عما فعل”، فيما رفض إبراهيم محمود حديث المهدي، وقال إن الحركة الشعبية هي التي أوقدت الحرب في العام 1983 وحتى بعد مجئ الانتفاضة ثم سوار الدهب في المرحلة الانتقالية ثم الإمام وحكومته المنتخبة، وقال للمهدي “رفض جون قرنق الجلوس إلى حكومتكم كما أنه أصرَّ في نيفاشا على بقاء الفرقتين التاسعة والعاشرة وهي التي توقد الحروب الآن.

صحيفة الصيحة

تعليق واحد

  1. أفشل سياسي مر بالتاريخ وماذا قدمت سوى الكلام ثم الكلام نحن محتاجين كمواطنين لا اقل من التسعين سنه وليس المخرفين اصحى يا شباب مستقبل الدوله ليكم وبين يديكم