عالمية

تركيا.. المخابرات ورئاسة الأركان تحت سلطة أردوغان

قرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت، إغلاق كل المدارس الحربية في البلاد وفتح جامعة عسكرية جديدة تخصص لتخريج الضباط، وذلك بعد أسبوعين من محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة التي استهدفت الإطاحة به.

وقال أردوغان في مقابلة مع قناة “أخبر” التلفزيونية إن “المدارس العسكرية ستغلق، وسيتم استحداث جامعة وطنية”.

وأكد أنه يريد وضع وكالة الاستخبارات ورئاسة أركان الجيش تحت سلطته المباشرة.

وفي هذا السياق، قال: “سنجري إصلاحا دستوريا بسيطا (في البرلمان) يضع وكالة الاستخبارات الوطنية ورئاسة الأركان تحت سلطة الرئاسة”.

ووصف الرئيس التركي فتح الله غولن رجل الدين المقيم في أميركا والذي تتهمه تركيا بتدبير انقلاب فاشل هذا الشهر بأنه أداة يدعمها “عقل مدبر”، في إشارة إلى وجود قوى أكبر وراء محاولة الانقلاب.

وعادة ما يشير أردوغان في خطاباته إلى الغرب بصفة عامة والولايات المتحدة بصفة خاصة عندما يستخدم كلمة “عقل مدبر”.

ونفى غولن الذي يعيش منذ أعوام في منفى اختياري بالولايات المتحدة صلته بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي تمت عشية 15 يوليو الجاري.

وكثرت نظريات المؤامرة في تركيا بعد محاولة الانقلاب. وقالت صحيفة موالية للحكومة إن الانقلاب مولته المخابرات المركزية الأميركية (سي آي ايه) وأداره جنرال أميركي متقاعد باستخدام هاتف خلوي في أفغانستان.

ونفت الولايات المتحدة أي صلة لها بمحاولة الانقلاب الفاشلة، أو أي علم مسبق بها.

العربية نت