بروف شريف: المسافر السودانى يجسد الفوضى فى أسمى معانيها ولا يحترم القوانين والاعراف
قال بروفيسور شريف فضل بابكر أستاذ الهندسة بجامعة الخرطوم (سجل رجل و سيدة إحتجاجا على عدم جودة الطعام الذى وزعه علينا طاقم الضيافة فى الطائرة القطرية المتجهة من الدوحة إلى الخرطوم فى مساء الأربعاء. كنت أجلس فى الكرسى امامهما مباشرة و نالت أذنى جل ما دار بينهما من حديث قبل و بعد إجتجاهما لرئيسة المضيفين).
وأضاف بروفيسور شريف فضل بحسب متابعة محرر موقع “النيلين (وفى ترحالى الى لندن عبر الخطوط المخلفة فقد خلصت إلى رداءة الطائرات و الخدمات من الخرطوم و إليها مقارنة بجودة الخدمات و الطائرات التى تخدم المدن الاوربية فى نفس شركات الطائرات).
وقال بروفيسور فضل بحسب تدوينته يوم الخميس (لكن … خذ نظرة فاحصة للمسافر السودانى و هو مقبل الى بلده أو مسافر منها، فمعظمنا نجسد الفوضى فى أسمى معانيها و لا نحترم القوانين و الاعراف المتفق عليها فى السفر. فبالامس فى مطار الدوحة يصر عدد من سودانيين على تخطى الصفوف و الدخول عبر المسار المخصص للاسر المصحوبة بأطفال و لكبار السن و المرضى، و يعلن عدد غير قليل من السودانيين انهم لن يضيعوا وقتهم فى الصفوف).
وأضاف بروف شريف (نحن شعب قد تخصصنا فى خلق الفوضى إذ لا يلتزم عدد كبير منا بمقعده المخصص فى الطائرة. و عند مغادرتنا للطائرة لمحت كمية الاوساخ و الاوراق الملقاه فى ارضية الطائرة و بعضا من بقايا الطعام و غيره. تذكرت حينها السفرية من لندن الى الدوحة التى كانت اطول بمراحل من الرحلة الى الخرطوم، إذ لم يحدث فيها فوضى مثل ما رأيت فى رحلة الخرطوم القصيرة).
وختم بروقيسور فضل تدوينته التي نشرها على فيسبوك يوم الخميس (نعم لنا ان نسجل إحتجاجا و لكن علينا ان نتمدن قليلا و أن نحترم أعراف الاسفار و أن نحترم ما يقوم به الاخرون من عمل و إن لم نر فيه جدوى و فائدة).
الخرطوم/معتصم السر/النيلين
السلام عليكم،، مقال مختصر مفيد ،، اختار الكاتب كلمات رقيقة ومهذبة لوصف اوضاع مزرية و سيئة للغاية ،،، ومخجلة لكل سوداني غيور على بلاده ،، وسمعة اهلها ،،
نحن نفتقد احترام الملكية العامة ،،، وينعكس ذلك في كل ركن من عاصمة بلادنا (مثلا) من المطار الى الطرقات ، الى الميادين العامة ،،،
لذلك يكثر الفساد المالي في الحياة العامة ،، بسبب رؤيتنا المحكومة بالمثل ( جلدا ما جلدك،، جر فوقه الشوك )
وكل ذلك مرده الى الجهل بتعاليم وتوجيهات رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
صدقت والله تخلف وجهل فى الفاضى بس وتشوف الزول منفوخ تقول راسو مليان لكن تشوف تصرفاتو وافعالو تلقى الجهل اوعى واعقل منو.
تلقى الواحد لبس مابعرف يلبس والكراع مرفوعه فى الكرسى ولا مخلوفه فى وش الجمبو وطريقة الاكل مقرفه والعجب الكلام فى التلفون حدث ولاحرج.
كل ماذكر صحيح …يوجد اكثر من ذلك…اغلب المسافرين السودانيين قمة الفوضي والجهل وخااصة اللذين يصطحبون اطفالهم….ياخ اتعلموا الادب والزوق ووووو
تبدأ الفوضى يابروف من مظهر الشخص وهندامه
وانت في هذه ايضا فوضوي
يمكن الرجل برف في البيئة.. المرة دي ما جاب مراتو معاه.
كلام صحيح تماما .. الفوضى و عدم مراعاة النظافة و النظام و الصوت العالي المؤذي في وجود الغير و عدم احترام من يقدمون الخدمة من مضيفين و مضيفات و الاحتجاج بطرق غير حضارية على ما لا يستحق الاحتجاج و رفع الصوت اصلا. انا اسافر كثيرا للسعودية و في كل مرة ازداد اسفا على تربيتنا كبارا و صغارا و لا ابالغ اذا قلت لك ان السودانيين يتركون الطائرة و كأنها كوشة في جبرة.. لا شك ان لنا كشعب ميزات و محاسن و لكن النظام و النظافة و الاتوكيت ليس من ضمنها
كلام صحيح — بس مع احترامي للبروف او لناقل الخبر منة اعيب دائما التعميم في السولكيات فالافضل قول بعض السودانيين او اغلب او اقلية من السودانيين — فاكيد توجد فئة من السودانيين منظمة ومرتبة وذات سلوكيات حضارية في حلها وترحالها ومع تعاملها مع الجنسيات الاخري—فلا يجب التعميم
مصداقا لقول البروف فقد شاهدت ذلك وانا استقل الاماراتية من الخرطوم الي دبي وكان بالرحلة بعض من تجار الشنطة الذاهبون الي الصين حسب ما فهمته من حديثهم وعند وصول الطائرة الي مطار دبي كانت ارضية الطائرة وكأنها مكب للنفايات ولك ان تتخيل مخلفات ال(سعوط) بجوار الكراسي لتتأكد أن شاغري هذه الكراسي سودانيين مئة بالمئة.
تطرق البروف والأخوة الذين أدلوا بتعليقاتهم على واحد من أهم المواضيع التي بالفعل هي مصدر ازعاج شديد لكل من له قدر بسيط من الإنضباط والذوق العام …
شي ملاحظ أينما ذهبت ، في رحلات الطيران ، في الشارع ، في المطاعم ، في البقالات ، في الدوائر العامة ، في الشركات الخاصة الفوضى وعدم المبالاة والإهتمام بالنظافة في كل مكان ..
شاهدت بأم عيني وأمام منزلي بالخرطوم ، وبعد أن اجتهدت مع اللجنة الشعبية قي إحضار صندوق للنفايات .. شاهدت إلقاء النفايات حول الصندوق أو حتى بعيداً عنه وهم ينظرون إليه .. وإذا حاولت ترشدهم نظروا إليك شذراً وكأنك إنتي جاي من سما تانية .
وهذا ما دعاني أقول بإنو فعلاً كل بلد تشبه ناسا ..
طيب هذه هي المشكلة .. فما هو الحل ؟؟
هل سيتغير الوضع بجيل جديد .. ؟؟ هل يجب ادخال عملية الذوق والنظافة في المناهج ..
إين علماء الإجتماع والدين يورونا المخرج كيف .. أم سنظل هكذا إلى يوم يبعثون ..
الله الهادي
كثيرا ما كتبنا وبكينا على احوالنا في الخارج وتصرفاتنا كخلق الله ، انها احيانا تصدم وتحرج حيث التصرف بجلافة وقذارة والتحدث دون الناس بصوت عالي ..
واكثر ما كتبنا عنه عدم الانتظان في اللبس وعمل هيبة للشخصية فهم في غاية البهدلة والوسخ مرت بي تجربة قبل اسبوعين ان اتى الى المكتب 3 سودانيين متبارين لشنو ماعارف .. وبيسالوا ان كان هناك سيارات قديمة للبيع .. والله والله تواريت خجلا من مظهرهم وهيئتهم .. اولا لابسين جلالاليب متسخة للحد البعيد.. وانا متاكد ان اقرب واحد منهم دخل الدش يكون ليه 3 اسابيع وذلك من رائحة العرق النافذة منهم .. استاء المدير وبسرعة كان طردهم ..
والشيء الاخر فعلا مهرجين ولا نحترم الصفوف ودائما نبحث عن الواسطة .. اما قصة الطائرات التعبانة المخصصة للخرطوم فدا شيء بديهي فانسان لم يحترم ويرفع من شكله وهيبته من ذا الذي سيهتم به ..
لا دا كل كوم والعراقي الشفاف وبدون فنلة داخلية والسروال الطويل الناصل ولابس شفنجة .. والله شي مقرف
يا اخونا شنو الحصل ايه التبلد والبلاهة التي اصابتنا .. بعد كنا ناس مشهورين بالمظهر والذوق والنظام ..من اين اتى هؤلاء
الاخ الكريم مخ في .. لك التحية انا اؤيدك مائة بالمائة وأدعوك وكل الغيورين على الوطن أن نقوم بحملة عبر كل وسائل الإعلام
لتغيير هذه الصور السلبية والاهتمام بمظهرنا العام والتبيه بأن الإنسان وخاصة في الغربة لا يمثل نفسه إنما يمثل السودان.
والله فعلا شي مخزي ومهين في حقنا كسودانين وهي حقيقه نعترف بها في دواخلنا فقط وكلامك كلو صحيح. فوضي واستهتار بالقوانين وسلامه الاخرين وتصرفات همجيه. ومنها عفويه. عندي موقف حضرته بام عيني في احدي مطارات الدول العربيه وتحديدا جهه القدوم عند البوابه في انتظار القادمين محموعه من الاطفال السودانين فقط يلعبون ويصرخون امام البوابه بي صوره فظيعه واهاليهم ينظرون اليهم دون مباله ومراعاه للاخرين وعندما تكلم واحد من الاخوه وقال لهم ( يلا من هنا ماتقيفو جنب الباب امشو لي امهاتكم ) رد عليه احد الاباء بكب بروووووود ( ياخي ديل اطفال ياخ خليهم يلعبو ) ورد عليه الاخر ياخي ده ماتصرف حضاري ولبببببببلبلبلبللبببب ووك كروووررووك ولو لا تدخلنا انا واحد الاخوه لحصل تشابك بالايدي وفي داخلي انا شخصيا كنت اتمني ان اضرب كل اب واطفاله علي هذا التصرف بالعنج لانهم هم وابناهم اطفال بتصرفاتهم. ولكن حنذيد الطين بله ونخلي الناس تسخر مننا. ( ياخي ماتخلي عندك زووق وخلي اطفالك في البيت انت ماطالع نزهه عشان تجيب البيت كلو معاك ولا عشان في ناس فعلا ثقافه المطارات جديده عليهم وكانها حاجه كبيره تلقي الواحد مخلوع يوري العالم كلو انا ماشي المطار الساعه كدا بصل الساعه كدا المطار نحنا حنستناك طائرتك بتصل كم عشان نجيك ياخي ماتسيبكم من الوهم الانتو فيو دا واعلمو انو نحنا في زمن انتهت فيو الحاجات دي الليله في بيت كل سوداني تلقي واحد مغترب او اتنين او بسافر رحله عمل او تجاره او غيرو ياخي اذا انت مسافر (( قد امشي براك المطار او معاك شخص واحد يساعدك اذا عندك عفش كتير واذا ماشي تستقبل ليك شخص بنتك او ولدك او اخوك امشي براك ياخ بدل معذب البيت كلو خاميو معاك وتلقي عيونهم وارمه من السهر واتلفتو زي الرادارات يعاينو ويعلقو في الجاي والماشي )) وايضا لي سلامتهم ياخ في ناس ماشين يستقبلو بنتهم العائله كلها ماشه عملو حادث نصهم ليهم الرحمه والباقي مكسر راقد في البيت في شارع المطار.. الله المستعان عارفين كلامنا ماحيغير شي وحتلقي الحال في حالو لانو نحنا شعب عنيد ومابنختنع بي حاجه وزي ماقال واحد من اصدقائي (( نحن شعب الله المختار )) لكن بقول ليكم الله يهديكم يابني وطني .. ومع ذلك برضو انتو اهلنا وحبايبنا ((وكيفن يكون الحال لو ماكنت سوداني)) .
صدقت يا بروف.. كنا جايين من الدوحة بوساطة القطرية..الطائرة تقريبا كل ركابها سودانيين..بدأت زيارات الحمام بعد اقلاع الطائرة مباشرة.. اكاد اقسم ان كل ركاب الطائرة قد شرفوا الحمام.
قبل فترة ونحن قادمين الى السودان عن طريق دبى ونحن فى انتظار اخد تذكرة الصعود للطائرة جاء 3 سودانيين شباب ورفضوا الإنتظار وافتعلوا بعض المشاكل مع الواقفين فى الصف وأدى ذلك لتأخرنا بعض الوقت وعند صعود الباص المؤدى للطائرة افتعلوا مشكلة أخرى وبعد صعودنا للطائرة إفتعلوا مشكلة ولم يلتزموا بالمقاعد المخصصة لهم وكان صوتهم عالى وإتضح بعد ذلك أنهم سكارى حتى أن أحدهم إستفرغ فى الأرض. وجاء عمال لينظفوا المكان وإستبدال الراكب المجاور له بمكان آخر ، ثم أفتعال مشكلة مع المضيفة وتم تأخير الرحلة أكثر من ساعة ونصف حتى جاء رجال شرطة أمن المطار وأنزلوا الشباب السكرانين وأضطروا لإنزال كل العفش من الطائرة حتى يتعرفوا على أمتعتهم لأنهم رفضوا ان يفصحوا عن الحقائب التى شحنوها.
اذا الخلاصة يا جماعة المتواجدون هنا طبعا . اننا متفقون تماما ان هناك تدهور وتدهور مريع ومخجل للسلوك والمظهر الاجتماعي Social behavior and appearance السوداني .. اما الاخ الذي ذكر حادثة الاطفال في المطار فاود ان ابين هل تعلمون ان تغيير مواعيد وصول واقلاع طائرة الخرطوم يكون بسبب الحضور الى المطار من قبل العوائل المصطحبة لاطفالها لاستقبال شخص ويكون لايهمهم كثير او جايين مع الجيران لانه ام المرة جاية ..
لي احد اقربائي يعمل في المطار فحكي لي كيف ان الادارة تتذمر من هذه الظاهرة الغير حضارية للسودانين ويليهم الباكستانيين الا ان الباكستينين لايصطحبون اطفالهم .. كثيرا ما تم تغيير مواعيد الرحلات للفجر او الصباح الباكر تعمدا ان لاياتي الى المطار مرافقين مستقبلين او مودعين بهذه الصورة الكئيبة ..
واظنكم قد نسيتم مظهر الزيارات في المستشفى .. لا حول ولا قوة الا بالله فهذه ايضا كارثة بحد ذاتها .. لاياتي الشخص ويزور المريض ويعود فورا الى بيته وانما اولا تجد الغرفة بها كمية من الناس حتي اصبح التنفس مشكلة .. التحدث والسلام على بعض بصوت يسمعه اخر الجناج او القسم .. الوقوف في الممرات بالساعات مما يعيق حركة الاخرين .. الوقوف بمنطقة الاستقبال والونسة والضحك باعلى الاصوات بل هناك جرأة زايدة هذه الايام وهي كيس السعوط اصبحوا لا يتوارون ولا يخافون مثل ماكان قبل فترة وحين يخرج احدهم الكيس يدور كفنجان القهوة على الجميع ..
كثيرا ما اشتكى مرافقي المرضى الاخرين من كثرة وازعاج الزوار السودانين لمرضاهم
\وحتى هذه الظاهر في السودان فان كان هناك نزيل بالمستشفى من اسرة كبيرة كان الله في عون المستشفى فيتحول الى مناسبة هي شنو ما معروفة وتجد الساحة امتلات والمفارش فرشت وكل شخص يقولوا ليه امشي يقول لا والله امشي كيف عيب يا اخي طيب قاعد لشنو يقول ليك لازم . وكانه يقول لك يمكن الزول دا يموت ..
يا جماعة نحن بقينا ما السودانيين الزمان بقينا شيء تاني كوم من التخلف والبلادة والغباء وعدم حسن التصرف .. اصبحنا اناس لانعرف ايه يعني حضارة ونتريق على ال الخليج في حين كل بدو الخليج يعرفون كيف يستعملون دورات المياه ونحن سبحان الله يتردد هل هذا حمام ام شيء اخر ..
يكون شايل قارورة موية بعد يكملها يخليها على اقرب مسطبة ..او شحن جواله كرفس الورقة ورماها محل ماهو واقف ..وشاهدت ذلك بامي عيني ..كل مجتمع فيه سلبيات وايجابيات والمجتمعات تتحسن الا نحن سلبياتنا اصبحت اكتر من الايجابيات وتسؤ التصرفات بدل ان تتحسن
يا جماعة كلنا نحكي عن الحالة ، بما فيهم كاتب السطور ،، ولكن كنت أود أن أقرأ
ما هو الحل ..
ما هو الحل ..
ليت لنا بدراسة علمية عملية تخرجنا من هذه الصورة الغاتمة ..
شاركو بالحلول .. فالقضية خلاص اتعرفت ..
واستغفر الله لي ولكم ..
حل ماافى دى اصبحت جينات وبعد ما شاب ودوهو الكتاااااااااااااب !! حقيقة مشكلة كبيرة وعويصة وصعب انها تتحل بالساهل , حصل تدهور واختلاف للشخصية السودانية فى كل مناحى الحياة سواءا داخل او خارج السودان , كمان لو جيت للسودان ههههههههههههههههههه والله بس الا تبقى سيدنا ايوب .
الجفلن خلوهن اقرعوا الواقفات
نبدأ من الصف الاول اساس ونعلم اطفالنا الانضباط في كل شيئ
في اللبس
في الكلام
في الانصات
في احترام الاخرين
في ادب التعامل مع ذوي الامراض النفسية وذوي الاحتياجات االخاصة
في احترام الصفوف ومن يقف فيها
في عدم الحكم على الاخرين
في احترام خصوصيات الاخرين ومراعاة المساحة الشخصية
في ترك السبهللية
في عدم دخول بيوت الاخرين تووووش الا بعد الاستذان حتى لو كان بيت اخوك اذا البيت فيه نساء من غير محارمك (امك اخواتك عماتك خالاتك حبوباتك بنات اخوانك بنات اخواتك) زوجة اخوك وبنات عمك وبنات خالك ما من محارمك
في عدم زيارة الاخرين الا اذا اخبرتهم قبل الزيارة
في عدم رمي الاوساخ الا في المكان المعد
في التخلق بالحياء وان كل ما ينافي الخلق القويم عييييييييييب
وان نبدأ بتدريب المعلمين لان فاقد الشيئ لا يعطيه
الشعب السوداني يا بروف هو من علم الشعوب النظافة والنظام والترتيب وهذا ليس ادعا مني بل هو قول العارف بالشعب السوداني من مختلف الشعوب و قولك السودانين في العموم جانبه الصواب وعليك الاعتزار وإن قلت الغلب ايضا جانبه الصواب
احساس بالدونيه من الاخرين و المقارنة الدائمة مصطحبا هذا الاحساس معك مشكلة كبيرة تقودك الي مشكلات اكبر اقلها نفسية ، وتودي بك اي انك انسان مهمش ودرجة اقل من الاخر ، انت لا تعرف فوضوية اخرين في السفر ادعوك لسفرة واحدة الي اي من الدول الاسوية وشرقها لتري عظمة الشعب السوداني . اما قولك شركات الطيران تختار طائرات متواضعة بخدمات اقل هذا صحيح لكن ذلك ينم عن ان الشعب السوداني شعب مسامح حتي في حقوقه فلماذا وهذه الخدمة تقدم له بمقابل ومقابل ربحي كبير لشركات الطيران التي تنافس بعضها علي خط الخرطوم القطرية تسير 3 رحلات الي الخرطوم يوميا !!!!!! لن تجد شركة طيران في المنطقة لا تسعي لهذا الخط وذلك لقبول المسافر في الخط باي درجة من الخدمات تسامحا وطيبة وتعامل وامان الرراكب السودني هو خط حلم لكثير من الشركات وذلك لما يدره عليها وما فيه من نبل وامن طيب معشر الركاب
أثنى على تعليقك
كنا جلوسا في صالة الجوازت . وجلس بالقرب مني شاي يحمل ملفات يتنظر أحد المسؤولين. وفي أثناء تنظيمه لأوراقعه سقطت منه بعض الأوراق فرفتها لك بكل احترام. وماكان منه إلا أنه نظر إليه ثم عفصها بيده ورماها في الأرض مغاضبا
اعجبني الاتفاق علي ان هناك مشكلة …. الحل في التربية … فمن شابه اباه ما ظلم … عن تجربة شخصية فان ابنك او ابنتك تحاكيك في كل شيئ … بالامس وانا اقود سيارتي وبجانبي ابني فتحت الزجاج وبصقت بدون تفكير فما كان من ابني الا ان طلب مني ان فتح له النافذة فحينما سالته لماذا قال لي اريد ان ابصق مثلك فقلت له انا غلطان وما حا اعمل كدة تاني فقال لي طيب خلاص انا برضو ما عايز ابصق لكن ابصق وين لو انا في السيارة فقلت له خذ منديل وابصق فيه وعندما نصل لمكان به سلة قمامة سنرميه فاستجاب بسهولة…. والحمد لله علي اعترافي له بغلطي لاني شعرت باني علمته سلوكا جيدا …. واحذركم اخواني واخواتي من الكذب علي الاطفال بحجة تمشية الموضوع وهذه الظاهرة تنمي في الاطفال الغش والكذب وفقدان الثقة و ذنبهم عليك
كنا في زيارة لاحد اقاربنا واثناء الزيارة ونحن نتبادل الاحاديث قالت زوجة قريبي لابني انها ستعطيه هدية حين نغادرهم من باب الملاطفة للصغار ولكنها لم تكن تعني ما تقول واسترسلنا في الحديث ونسينا الكلام وحين مغادرتنا طلب ابني منها الهدية التي وعدته بها فقالت له المرة الجاية لما تجونا… وهنا انفجر ابني بالبكاء وظل يقول كلاما علي فطرته البريئة انها كذابة وليس عندها هدية وطيبت خاطره واشتريت له هدية بسيطة وارضته … وانا لا الومها لانها قالت كلامها بحسن نية … ولكن الفائدة هنا ان الكذب علي الاطفال بحسن نية او بسوء نية يغرس في الطفل سلوك غير جيد ويكبر معه … فيا اخواني واخواتي يجب عليكم تربية ابناءكم علي السلوك الحسن والاخلاق الحميدة والتصرفات السليمة حتي يتم بناء مجتمع سليم ولا تستعجلوا النتائج
ومشكورين