“إبراهيم محمود”: لن نسجن الشعب للأبد في مسألة الحوار انتظاراً لشخص أو اثنين
قطع نائب رئيس المؤتمر الوطني المهندس “إبراهيم محمود حامد” بأن أي حديث عن آليات جديدة للحوار الوطني بغير التي اتفق عليها لن تجدي وأنها مجرد مزايدة، نافياً تراجعهم عن المبادئ الأساسية التي تم الاتفاق عليها، وأوضح أن الحكومة لن تسجن الشعب السوداني للأبد في مسألة الحوار انتظاراً لشخص أو شخصين لا يريدون المجيء والالتحاق بالحوار.
وعبر “محمود” خلال لقاء صحفي، أمس (الثلاثاء) عن أمله في أن يوقع كل الرافضين، ونبه في ذات الوقت إلى أن الحكومة عند موقفها في إنجاح الحوار الوطني، وأنها تعدّه أكبر برنامج مطروح في الساحة الآن. وأشار إلى أن لجان الحوار انتهت الآن وأنها في مرحلة ترتيب التوصيات وعرض تقرير الأمانة العامة على اجتماع الجمعية العمومية في السادس من أغسطس المقبل.
وعزا “محمود” تعنت قطاع الشمال في التوقيع على خارطة الطريق إلى ارتباطه الوثيق بدولة جنوب السودان، مشيراً إلى أنه لا يوجد سبب لعدم توقيعهم، وتابع: (نحن نريدهم أن يشاركوا في الحوار)، وأقر بحدوث تغيير في الموقف الأوروبي والأمريكي حيال الاستقرار في السودان، مشيراً إلى أنه أفضل من أي وقت مضى، وزاد: (لأول مره يكون الموقف الأمريكي إيجابياً).
المجهر السياسي