الآن الوحدة جاذبة بعد الانفصال
(الوحدة جاذبة بعد الانفصال) كان عنواناً لمقالي في آخر لحظة في أبريل 2011 تأكد ذلك من السرد التالي:
علاقة السودان وجنوب السودان مرت بخمسة منعطفات تاريخية، بدأ المنعطف الأول في عام 1922 عندما أصدر الاستعمار الانجليزي قانون المناطق المقفولة الذي حرَّم دخول الشماليين للجنوب إلا بشروط قاسية، أدى هذا القانون الى خلق اختلال عميق في التنمية بشقيها المادي والبشري، فكان أن تقدم السودان الشمالي في التنمية الزراعية والحيوانية، والعمرانية، والإدارية وتم تأهيل السودانيين الشماليين تأهيلاً علمياً رفيعاً في كافة العلوم الإنسانية والمهنية داخل وخارج السودان، بسبب انتشار التعليم من الأساس حتى الجامعة ثم التأهيل العالي خارج السودان في انجلترا خاصة الأطباء، والمهندسين الزراعيين، والبياطرة وكافة المهنيين، وعندما خرج الانجليز في العام 1956 تركوا خدمة مدنية عالية الكفاءة خاصة في الشمال، تشابه تلك التي في انجلترا وتركوا كوادر مهنية رفيعة المستوى أيضاً..
استطاعت هذه الخدمة المدنية والمهنية المحافظة على هذا المستوى الرفيع حتى العام 1964 عندما قاد اليساريون ثورة اكتوبر التي رفعت شعار (التطهير واجب وطني)- أفرغ هذا التطهير الخدمة المدنية والمهنية من كوادر مؤهلة قبل أن يتم تعاقب الأجيال، والانتقال السلس من جيل العمالقة الى الشباب، أدى الى تدهور في الأداء العام طوال فترة الديمقراطية الثانية (1965-1969)، ثم قامت ثورة مايو 1969 بقيادة الشيوعيين واليساريين الذين واصلوا في سياسة التطهير، التي عمقت المسمار الأول في نعش الخدمة العامة، وأضافت اليها قرارات التأميم والمصادرة غير المدروسة، وأيضاً دقت المسمار الأول في نعش الاقتصاد السوداني، واستمر التدهور في الديمقراطية الثالثة (1985-1989)، بعد سقوط نظام مايو في أبريل 1985 تدهورت الأوضاع السياسية والأمنية بدرجة كبيرة في هذه الفترة خاصة في الجنوب، وساء حال القوات المسلحة حتى تقدمت بمذكرتها الشهيرة في فبراير 1989 لرئيس الوزراء آنذاك السيد الصادق المهدي، أعقبتها ثورة الإنقاذ بعد أربعة أشهر في 30 يونيو 1989 والتي تواصل فيها تدهور الخدمة العامة بسياسات التمكين، والتي كانت أكثر حدة من سياسة (التطهير واجب وطني).. طوال هذه الحقبة الزمنية من تداول السلطة بين الاستعمار والحكومات الديمقراطية والأنظمة العسكرية ظل جنوب السودان بعيداً عن التنمية المادية والبشرية التي انتظمت الشمال- أدى ذلك الى حدوث المنعطف الثاني في 1955 عندما تمردت حامية توريت، والتي قُتلت فيها كل القيادات العسكرية الشمالية، وكل المدنيين السودانيين الشماليين رجالاً ونساء وأطفالاً بوحشية بالغة القسوة.. تواصلت الجفوة والفجوة بين الشماليين والجنوبيين في كل الأنظمة التي حكمت السودان، والتي أعملت الخيار العسكري لفرض الوحدة خاصة فترة حكم عبود (17 نوفمبر 1958-21 أكتوبر 1964)، التي اتبعت سياسة الأرض المحروقة، وزادت من حنق الجنوبيين وعدم ثقتهم في الشماليين.. بعد اكتوبر 1964 مباشرة، وفي العام 1965 عقد مؤتمر المائدة المستديرة لحل مشكلة الجنوب.. لم تستوعب الأحزاب السياسية آنذاك التنمية البشرية التي حدثت في الجنوب، والتي أفرزت قيادات مثقفة متعلمة جنوبية أمثال وليام دينق (حزب سانو) الذي كان ينادي بحكم فدرالي في ظل السودان الموحد.. رفضت الأحزاب هذا المطلب العملي العادل بالرغم من وجود مثقفين آخرين جنوبيين ينادون بالانفصال أمثال أقري جادين، وفشل مؤتمر المائدة المستديرة.. نشأت خلال هذه الفترة 1962-1974 حركة أنانيا.
المنعطف الثالث بقيادة اللواء جوزيف لاقو (الذي كان في الجيش السوداني وتخرج في الكلية الحربية)، استمرت حركة أنانيا في حروباتها ضد جيش الشمال حتى العام 1972 عندما تم التوصل الى اتفاقية أديس أبابا بين الرئيس الراحل نميري واللواء جوزيف لاقو، والتي قضت بحكم فدرالي لكل الجنوب، والغاء الولايات الثلاث الاستوائية، وبحر الغزال، وأعالي النيل، وتكوين مجلس انتقالي عالي.. بعد عشر سنوات أي في عام 1982 خرق الراحل نميري الاتفاقية وأعاد الولايات الثلاث، مما أدى الى انهيار الاتفاقية وبروز الحركة الشعبية لتحرير السودان في العام 1983.
المنعطف الرابع عندما تمردت حامية بور بقيادة الراحل جون قرنق وخروجها الى اثيوبيا، والتي قادت فيها الحرب الأهلية الدامية منذ1983 وحتى اتفاقية السلام الشامل في 2005 التي أفضت الى فصل الجنوب في يوليو 2011.
المنعطف الخامس فشلت الحركة الشعبية في حكم الجنوب، لأن قبيلة الدينكا تسيطر عليها تماماً، مما أثار حفيظة القبائل الأخرى الكبرى مثل النوير بقيادة رياك مشار، والشلك بقيادة لام أكول، وبذلك أصبحت الحركة الشعبية في أربعة فصائل – الدينكا، والنوير، والشلك وقبائل الاستوائية.. أدى هذا الى عدم تماسك هذه الفصائل، خاصة بعد الموت المفاجئ للراحل جون قرنق.. ذلك الموت الذي تم بمؤامرة دولية واقليمية كبرى.
كان هذا سرداً تاريخياً موجزاً لأزمة الجنوب والمعارك الأخيرة تعضد هذا السرد، وسوف تصل دولة الجنوب قريباً الى مرحلة الوصاية الدولية.. فشل دولة الجنوب وتصاعد الحروبات سيؤثر كثيراً على السودان سلباً بسبب الهجرة واللجوء المليوني، الذي سوف يحدث أثراً كبيراً في التركيبة المجتمعية في السودان، خاصة في العاصمة والمدن الكبرى الأخرى، ويؤثر فشل دولة الجنوب في الاقتصاد السوداني سلباً بانعدام عائدات البترول، وتوقف التجارة عبر الحدود من الشمال الى الجنوب، وبذلك يفقد السودان مصدراً مهماً لعملاته الصعبة، وقد بدا ذلك واضحاً في ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني.
لذلك أرى أن تهتم الدولة بدرجة كبيرة وعاجلة- كأمر طارئ- في دراسة أثر انهيار الجنوب على السودان من مخاطر أمنية واقتصادية، وتقوم بتكوين مجموعة عمل طارئة متخصصة عالية الكفاءة من مفكرين محايدين، والأمن القومي، والاستخبارات العسكرية، والقوات المسلحة والشرطة، تدرس كل أوجه الآثار السالبة على انهيار دولة الجنوب في الأُطر التالية:
دراسة أوجه القوة والضعف والفرص المتاحة للاستفادة من الأزمة ثم المهددات.
كيفية الاستفادة من طلب أمريكا للسودان للمساهمة في حل أزمة الجنوب، التي ساهمت أمريكا نفسها في خلقها مع امكانية استعمال هذا الطلب ككرت قوي لإزالة العقوبات الأمريكية على السودان، وبداية لتطبيع العلاقات معها من مركز قوي.
امكانية إعادة الوحدة الكنفدرالية مع الجنوب وفق دراسة علمية معروفة تسمى (STRENGTH WEAKNESS OPPORTUNITY AND THREATS) (SWOT)
(عناصر القوة والضعف والفرص الإيجابية والمهددات).
من نتيجة هذه الدراسة العلمية وبالأرقام يمكن تحديد موقف مؤسس عقلاني غير عاطفي في إعادة الوحدة أو رفضها تماماً.. أنا على يقين إذا أُجريت هذه الدراسة بأمانة وتجرد بعيداً عن الآيدلوجيات واجترار مرارات الماضي، سنصل الى خيار الوحدة الكنفدرالية التي تحفظ لكل دولة خصوصيتها في وحدة مثالية كما حدث في الفترة من (يناير 2005 الى يوليو 2011 )- الفترة الانتقالية والتي كانت وحدة كنفدرالية غير مؤطرة دستورياً، وكانت أجمل فترات الحكم في السودان، إذ ظل سعر العملة السودانية في حدود (اثنين جنيه للدولار) والسلع والخدمات متوفرة بأسعار في مقدور الغالبية العظمى من الشعب.
إعادة الوحدة الكنفدرالية مع الجنوب خطوة أساسية لاستقرار السودانَيْن.
تقرير:عمر البكري أبو حراز
صحيفة آخر لحظة
السلام عليكم,,
أتفق مع الكاتب في دعوته للحكومة ممثلة الحكماء في هذا الشعب يدا بيد مع الجهات الأمنية للتباحث وتكوين موقف قوى وموحد تجاه تأمين السودان مما يحدث في الجنوب. يجب على جميع الأجهزة الامنية توحيد عقيدتها القتالية حول كتاب الله وسنة رسوله و لتكون مصلحة السودان هي الأهم والأقوى أولا وأخيرا ,,
يحب التعامل مع كل ما يأتي من الجنوب ,, سواء من عسكريين حكوميين أو معارضة ,, او جهات سند أجنبية ,, او منظمات غوث وعون إنساني أو غيرها من المنظمات أو الهيئات بانه عدو أولا وأخيرا إلى إذا ثبتت براءته ,, ويجب دائما أخذ الحيطة والحذر في التعامل مع هؤلاء ,,, وإفتراض سوء النية من تجاههم.
من الواجب ان نتذكر ان الجنوبيون صوتوا بشكل قاطع 97% لصالح إنفصالهم عن الشمال. كون انهم لم يقدروا على الحفاظ على بلادهم من الحروب والتشرذم ,, لا يعطينا الحق في التدخل ,, إلا إذا وجدت إرادة شعبية قوية في البلدين للتدخل.
يجب أن تكون مصلحة السودان طويلة المدى هي الدافع والهدف الأساسي لكل المناقشات , وإذا أراد الجنوبيون أن يحكمهم الشماليون مرة أخرى فإن ذلك يجب أن يكون من منطلق المحافظة على أمن السودان ,, والحفاظ على خصوصيته العربية والإسلامية ,, دون تدخل من الجنوبيون ابدا في هذا الموضوع.
وفي النهاية يجب ان يطرح الموضوع للإستفتاء في السودان ,, هل يريد السودانيون أن يحكموا الجنوب مرة اخرى أم لا؟ المؤشرات العامة تدل على رفض شعبى عام لأي نوع من الإرتباط بالجنوب ,, وفي هذه الحالة يجب ان تضم الأجهزة الأمنية صوتها لصوت شعبها ,, ليكون سندا من خلفها.
أما الاحزاب السياسية ,, فإن جانبها غير مأمون ,, و يغلب عليها أن لا علاقة لها بالشعب ,, ولا مصلحة لها سوى المناكفة والمزايدة على امن الوطن ومصالحه الإستراتيجية ,, فيجب ان تطرح الأحزاب جانبا ,, كما لفظهم الشعب السوداني جانبا منذ مدة طويلة..
والله ولي التوفيق
اذا الجنوبين عجزوا ان يتفقوا مع بعضهم البعض كيف يتفقون مع الاخرين
يا مهاجر (ابعد من الشر و غنيلو)
يا اخي التاريخ لا يعيد نفسه الفات مات و المضى لا يعاد … ده باب بجيب الريح و هل كانت فترة 2005- 2011 مثالية كانت وحده الفار و القط تحت انياب الأسد
السودان جرب الوحدة مع الجنوب ومالقينا منو غير المشاكل والأعباء الاضافية … السودان ما ح يستفيد من الجنوب أي حاجة أرجو أن يبعد من الجنوب ولا يتدخل في مشاكله الداخلية البته لا الي هؤلاء ولا الي هؤلاء .. وكلهم ما منهم آمان .. وأول ما يستقر الجنوب يفكر في هجوم مسلح للشمال شيء هجليج وشيء أبيي .. والله أقلقوا راحتنا وراح خيرة شباب ورجال السودان ضحايا في الجنوب … بالله فكونا منهم
وكمان والله ياناس النيلين أزعجتونا أخبار الجنوب العلي موقعكم أكثر من أخباره عندهم … نحن مالنا ومال تعبان ومالنا ومال مشار وسلفا .. خلو كل زول ياكل ناروا … الحكومة بس تأمن حدودها وتعمل معسكرات بعيدة للنازحيين وبعيد بعيد بالله
الجنوب دا باب وانقفل بعد ان سالت دماء رجال الجيش والقوات النظاميه عشرات السنين حفاظا على السودان ( رجال بمعنى الرجال رحمهم الله ) وقالوا بنسبة 97% نريد الانفصال … فكان لهم ما اردوا .. اما الان بعد خراب مالطا فليس من حق حكومة الانقاذ ان تفكر حتى فى وحدة اخرى كما ذكر الكاتب عمر البكرى ابوحراز الا باستفتاء لكل ولايات شمال السودان .والنتيجه معروفه 110% لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا .. على ماذا نتحد معهم ؟؟؟؟؟ حرب القبائل والغنائم لن تتوقف فى جنوب السودان ولا علاقة لنا بذلك سوى مطابة الحكومة بحماية الحدود والا ………..
نحن ماصدقنا اتخارجو تانى تجى تقول لى وحدة خليهم ياكلوا نيم عشان اعرفو انو الشمال كان جنة بالنسبة ليهم . باقان قال ليهم صوتو على الانفصال وبخلى ليكم الجنوب سويسرا ههههههههههه
خليكم واقعيين يا ابو حراز أكيد بيكون فى جنبكم جنوبين من الطرف الاخر الذى تمرد على الشرعية فى جوبا بس أسالهم عن الوحدة من جديد سيصوتون مائة فى المائة ان يكون الجنوب بعيد عن الخرطوم سيدى ….فان استقلالنا من الخرطوم فى الفين واحدى عشرة اعظم هدية من الرب ……الان ما تبقى من كردفان ودارفور والنيل الازرق وغيره من الهامش ماضيين للانفصال ….الان بعد تنفيذ اتفاقية السلام العظيمة عرفنا معنى الحرية ولقد تحركت اوتار القبيلية الحساسة تجاه مركزكم وأهل الثروة والقوة عندكم بدأو يتسالون بعد ان مضو شمالا حماة للوطن كيف يستقيم ان تكون الثروة عندنا بترولا وذهبا والان نحمى حدود الوطن ولاتوجد لدينا الماء النظيف ولا الخدمات ولا التعليم ؟؟؟؟؟ حلو مشاكلكم وابنو وطنكم بالتساوى والعدل وخلونا فى حالنا
اذا كان هناك من يظن ان مشكلة الجنوب يمكن ان تكون كرت ضغط على الحكومة الامريكية فانه واهم لان العقوبات تم فرضها بشان مواقف السودان التى لا ترعى مصالحه الخاصة ويتدخل فيما لا يعنيه وذلك بتشدده بشان القضية الفلسطينية اكثر من اهل القضية انفسهم بل وازيد ان الحكومة السودانية تنظر للقضية الفلسطينية بانها اهم من قضايا دارفور , النيل الازرق وجبال النوبة وببحث بسيط جدا نجد ان الحكومة انفقت ملايين الدولارات لرحلات بطائرات خاصة مستاجرة بها طواقم طبية ومساعدات للفلسطينيين فى قطاع غزة فى حين انها لم تفعل ذلك لمواطنيها فى تلك المناطق الثلاث هذا اذا كانت تعتبرهم اصلاً مواطنيها !! والان بين الحين والاخر نسمع بان هناك جرحى يمنيين ومرافقيهم وصلوا للعلاج مجاناً نعم مجاناً فى مستشفيات الخرطوم لماذا لا يتعالجون فى السعودية التى دكت ارضهم فى حرب الهيمنة مع ايران ؟ فهل تعالج الحكومة اهل المناطق الثلاث على الاقل المواطنين العزل مجاناً فى مستشفيات الخرطوم ؟ انا لا اقصد ان يمتطى الرئيس البشير طائرته ويهبط بها فى تل ابيب للقاء بنيامين نتنياهو كما فعل الرئيس المصرى الراحل انور السادات مع مناحم بيغن عام 1979 ولكن الذى اريد قوله كلما خفف السودان لهثه وراء العرب وجد العزة والكرامة من الافارقة ومن العالم بعد ذلك والدليل ان الرئيس البشير لم يجد اى سند ضد المحكمة الجنائية من العرب ووجده من الافارقة !! ارجع الى عنوان الموضوع الوحدة الجاذبة مع من ؟؟ ان قضية جنوب السودان هذه قضية امريكية داخلية فاذا كان هناك استقرار وخير فلها وحدها اما اذا كان هناك شر فعلى الاخرين دفعه ! والعقوبات المفروضة على السودان فى يد الكنغرس والسودان ليست ايران حتى يتم رفع العقوبات عنه بهذه السهولة !
ماذا نريد من دوله غارقه في الحروب الاهليه والقبليه والنزاعات المسلحه
ماذا نريد من شعب صوت للانفصال بنسبة تقارب 98% ويحمل حقدا تجاه الشمال
هل نسي اهل السودان الذين رقصوا في ميناء كوستي ومطار الخرطوم يوم رحيلهم
هل نسي اهل السودان ما فعله باغان اموم الذي حاول ازلال العلم السوداني والريس البشير يوم استقلالهم المزعوم
لما نقحم انفسنا في حروب اهليه من جديد ودماء خيرة اهل السودان لم تجف بعد في اراضي الجنوب
نطالب الحكومة بعمل معسكرات للاجئين الجنوبيين على الحدود ومنعهم من دخول الشمال على غرار معسكر (كالي) في فرنسا وعلى المنظمات الدوليه ان تقوم بعملها المنوط كما تطالب بها الان في دارفور
أنا ضد أي وحدة شخصياً و رأيي يمثلني
لكن مقال رائع جداً و يدل على رقي و سعة عقل جبارة للأخ بكري
تبارك الرحمن ما شاء الله ! جزاكم الله خير على هذا العمل الرصين أخي الكريم
معرفي قد تغير إلى نمر الجزيرة
الجعلي السلفي سابقاً
كلنا ضد وحدة يا أبو حراز شر وربنا سبحانه وتعالي صرفه عنا لماذا نعيده مرة أخري.. عليهم الذهاب والعيش في الجنة الموعودة كما قال لا بارك الله فيه وفي ذريته باقان أموم.. فليذهبوا إلي الجحيم .. ولن نتحمل أن يموت شخص واحد في هذا الوحل وعليهم حلحلة مشاكلهم بنفسهم فكونا الله يرضى عليكم من هذا الشر.. ويجب عدم السعي وراء الوحدة مرة أخري بل يجب طردهم من كل السودان وليس تركهم يعيشون بحرية .. مواطنين إختاروا دولتهم وفرحوا وأحتفلوا ببإنفصالها فرحا لم يكن يتوقعه احد .. لماذا يصرون على العيش في بلد قالوا بأنه وسخان وكانوا مستعبدين فيه.. كفايه كفايه فليذهبوا يريحونا ويرتاحون وهذا الموضوع أصلاً من المفترض عدم طرحه للنقاش خليهم يقارنوا بين الآن وزمان ويعرفوا أن الله سبحانه وتعالي واحد..