الخرطوم عاصمة النفايات
العاصمة الخرطوم يمكنها بكل بساطة أن تحرز المرتبة الأولى بين رصيفاتها من العواصم العربية والأفريقية للدول المجاورة والصديقة في مجال تراكم النفايات وعدم إيجاد السبل الكفيلة بنقلها أو إعادة تدويرها. حيث فقدت هويتها واندثرت ملامحها جراء السلوكيات الخاطئة لسكانها في مجال النفايات وإفرازها بكميات كبيرة وانتشارها في الطرقات والأسواق والأحياء والمدن دون مبالاة رغم المخاطر البيئية السالبة الناجمة عن تراكم الأوساخ والروائح الكريهة وما يترتب عليها من انتشار للذباب والأمراض المعلومة التي يساعد في نقلها للإنسان. رئيس المجلس الأعلى للبيئة، عمر نمر، تقدم باعتذار لمواطني الخرطوم عن المنظر المسيئ للنفايات التي تتراكم في طرقات وأحياء العاصمة، وقال إن وضع النفايات يسبب استياءً للمواطنين و(أنا بعتذر ليهم)، ونقول للسيد عمر إن الاعتذار في مثل هذا الحال غير مقبول ولا جدوى منه وغير كاف أيضا الإقرار بأن النفايات تسبب استياءً للناس، وللعلم أولئك الناس اعتادوا الأكل والشرب يوميا تحت ظل النفايات التي أزكمت الأنوف بروائحها الكريهة والتي لا تطاق، وينومون ويصحون على أرتال منها متوفرة أمام منازلهم وفي الشوارع والمدارس والأسواق ولم تسلم حتى المساجد منها، لأن الجهات المعنية بنقلها تنام قريرة العين غير مبالية بعملية نقل النفايات ولا تحس بأية مسؤولية تجاه المواطن بوجوب نقل النفايات والعمل على إزالتها على وجه السرعة، وتتعامل بإهمال مع الموقف رغم خطورته. حجم النفايات المنقولة تقدر بـ4) آلاف طن يوميا والمتبقي حوالي 50% من النفايات غير المنقولة. والمتمعن في النفايات قطعا سوف يكذب تلك الإحصائية، لأن العاصمة برمتها عبارة عن مكب نفايات كبير نعيش نحن فيه منذ سنين عددا ولم نستطع الخروج منه بسهولة، لأن الخطط والسياسات لتفادي النفايات معدومة، وحال وجدت ليس هناك عقولا إدارية وآلية لتنفيذها والمحليات التي تتوفر بالعاصمة لم تستطع القيام بدورها المنوط بها في توفير الآليات والعربات الخاصة بنقل النفايات ولا المجالس البيئية ولا وزارات البنى التحتية استطاعت أن تحل مشكلة النفايات بالعاصمة. رغم الأموال التي خصصت من ميزانية حكومة الولاية طوال الأعوام الماضية باسم النفايات وتكوين شركة لنظافة الخرطوم وكثير من اللجان تحت عدد من المسميات، وفي النهاية المحصلة صفر كبير في جانب نظافة ولاية الخرطوم التي لا تضارعها أو تشابهها أية عاصمة في الإطار الإقليمي أو العربي. وعلى مستوى السودان هناك مدن اتسمت بالنظافة والجمال، مثل مدينة بورتسودان مثالا والآن نشهد طفرة حقيقية في ولاية الجزيرة وعاصمتها مدني التي عادت إلى الواجهة تلتحف النظافة والجمال ثوبا في وقت تعاني فيه الخرطوم عامة والبلاد من تكدس النفايات وتراكمها على مد البصر، ويتقدم المسؤولون فيها باعتذار لا قيمة له عن المنظر المسيئ للنفايات، فهل يعقل.؟ فعليا الوضع غير مطمئن وينذر بكارثة حقيقية لمواطني الخرطوم التي ضاقت آفاقها ومساحاتها بالسكان والوافدين إليها من كل البلاد، والجميع يعيش تحت وطأة النفايات ومخاطرها الصحية والبيئية دون أن تستشعر الجهات ذات الصلة خطورة الأمر. لابد من وقفة حقيقية لإعادة عملية نقل النفايات على وجه السرعة وتوفير الآليات والعربات والعمالة لتجويد العمل والأداء وتفعيل عملية الصيانة للآليات المتوقفة عن العمل. المواطن اعتاد رؤية عربة النفايات في الطرق الرئيسية فقط؛ والدخول للأحياء لجمع النفايات لم يحدث منذ أمد بعيد. وقطعا الأسباب كثيرة ومتعددة وواضحة أيضا للجميع. الحديث عن زيادة رسوم نقل النفايات غير موفق في الوقت الراهن، ويجب أولا توفير الخدمة للمواطن وتجويدها واستقرارها على مدى الأيام والأسابيع والشهور والعام، ومن ثم يحق لكم كمحليات أو مجالس تشريعية المطالبة بفرض رسوم أو زيادتها وليس من العدل بمكان المطالبة بمقابل وزيادات دون أن يكون لكم أي عطاء مسبق. السيد عمر نمر.. اعتذارك ما بفيد.!
الانتباهة
لا لا لا الخرطوم عاصمة اللائات لا لا لا الخرطوم عاصمة الثقافة العربية لا لا لا الخرطوم انظف واجمل عاصمة عربية افريقية ..مقديشو وانجمينا مع الخرطوم سوا فى كل شئ.العالم من حولنا تقدم وترك لنا طولة اللسان وقلة الفعل .فى الرياضة واهمنا نحنا اسسنا الاتحاد الافريقى واستاد الخرطوم شيخ الاستاد بل اقبح استاد .واهمنا بان الخرطوم كانت اجمل من دبى ياعالم فكونا من كلمة كانت وكنا ونحنا ….العالم اصبح حلة صغيرة ما فى زول تانى بتخدع بكلام نظرى وخيالى ….هل السودان سلة غذاء العالم ….
بكل صراحة الجماعه فشلوا فى كل شىء حتى نظافة العاصمه قلبتهم وبعدين الامر من il يمتطون السيارات الفارهه والاهم صحة المواطن وبيئة وصحة وتعليم الاولى بتلك مبالغ السيارت تلك الخدمات لان تلك الاموال اموال المواطن ومن الذى سهل واعطاهم تلك الامتيازات خصما على خدمات المواطن وثانيا اين تشجيع الانتاج الوطنى اعطوهم جياد اخر موديل والمبالغ الفائضه تحول الى دعم المدارس والمستشفيات لتحسين بيئتها المتدهورة وهذا صوتى افرعه وهل من مجيب ومن لديه ضمير حرام ينهب مقتدرات الوطن لالاتنفيذين والوزراء وتعتبر فى الشرع ماذا؟؟؟؟؟؟؟ والله المستعان قبل الطوفان والله المستعان كفانا انحدار واضح فى كل شىء ؟
استمعوا لصوت المغتربين لديهم الحلول وكفانا مؤتمرات بدون تنفيذ؟؟؟
لما زول زي اللمبي السوداني ألي هو أفشل وزير دفاع في العالم و اللذي لا يصلح أساساً أن يلعب دفاع في فريق حلتنا يصبح والٍ على العاصمة فهذه النتيجة ليست بمستغربة !!! بل هذه ليست إلا البداية يا اصدقائي !!!
و اعلموا أنه لطالما بقي الشرك و البدع و السحر و الخرافة في هذه البلاد فلن نأمن من ظلمٍ و لا من فقرٍ و بلاء و قد قال ربنا (جل فوق عالي علاه ) في محكم تنزيله : { وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ }
و قال أمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب (رضي الله عنه و أرضاه ) في الأثر المنسوب إليه : ( كما تكونوا يُوَلّ عليكم )
فالنصيحة لنفسي أولاً ثم لغيري من أبناء بلدي الأكارم … حاولوا أن تغيروا أنفسكم للأفضل باصلاحها ثم حاولوا أن تصلحوا في بيوتكم و مجتمعاتكم بالرفق و الكلمة الطيبة و النصيحة الصادقة
أما الجهال و مسخوطي العقول الذين يريدون الفوضى و المظاهرات و التحريض و سبيل الغوغاء مثل ما حصل في الصومال و مصر و ليبيا و العراق و سوريا ألخ ألخ …. فأسأل الله أن يكفينا شرهم و أن يرد كيدهم في نحورهم آمين !!!