ودية القونقليز في البحير!
* يبدو أن الهزيمة الساحقة التي تعرض لها الهلال أمام هلال الابيض (رابعة القونقليزية) جعلت إدارة النادي تستشعر الخطر، بعد أن تقلص الفارق مع المريخ إلى ست نقاط.
* ظهر ذلك في مبادرة رئيس النادي بقيادة بعثة ناديه المتجهة إلى نيالا البحير لملاقاة مريخها الطامح إلى تقليد هلال التبلدي.
* نسأل كردنة: ما الذي دعاك إلى السفر مع فريقك إلى غرب السودان طالما أن الدوري محسوم سلفاً للمدعوم؟
* مش قلت الدوري اتحسم للهلال؟
* لماذا يتكبد عناء السفر لمتابعة (مبارة ودية)؟
كلو من القونقليز والديسكو!!*
* ألم يتعظ الكاردينال من تصريحه العجيب الذي زعم فيه أن الهلال سيهزم اتحاد العاصمة الجزائري ويتأهل لنهائي دوري الأبطال.. فهل فاز؟
كردنة بادر أمس بزيارة مستشفى نيالا وتبرع لها بملياري جنيه.*
* نشكره على أريحيته، ونثمن مبادرته، ونرجو أن يَصْب مبلغ المليارين في ميزان حسناته.. ونقول له: كان تسويهن (أربعة)!
* (أربعة) قونقليزات.. أقصد مليارات أفضل أجراً وأعلى قدراً من المليارين!
* مليار قصاد قون وردة ومليار قصاد قون موكورو!!
* طب فين مليارين فيصل ومفضل يا كردنة؟؟
* نداعب رئيس الهلال ونقول له إن فعل الخير مطلوب ومقبول في كل الأوقات، ومبادرات كردنة الرامية إلى دعم الفقراء والمساكين ليست جديدة ولا مستغربة، لأننا شهدنا له مبادرة مماثلة في بورتسودان، على هامش مشاركة فريق الهلال في مباراة كأس السياحة، وخلالها تبرع أشرف بعدة مليارات للمدينة التي شب فيها وقضى في حواريها وأزقتها معظم سني شبابه، واختص فقراء الثغر بدعم مقدر، كاد إعلام الهلال أن يفسد أجره بالمن والأذى، في اليوم التالي مباشرة عندما نشروا خبراً يفيد أن مواطني بورتسودان اصطفوا في قلب السوق لتلقي هبات الكاردينال، فأغضبت كتاباتهم غير المسئولة كل أهل الثغر الباسم.
* مساهمات كردنة في علاج العديد من الحالات المرضية الحرجة عبر برنامج (بنك الثواب)، الذي يقدمه الزميل المبدع عبد الله محمد الحسن معلومة للكافة.
* مع ذلك، وعلى الرغم من أننا لم نتعود على إساءة الظن بالآخرين، ودرجنا على تثمين دعم الخيرين، والإشادة بهم، وتقريظ فعلهم، إلا أنه كان من الأصوب والأفضل والأمثل والأكمل والأجمل لكردنة أن يقدم تبرعه هذا إلى ما بعد المباراة، منعاً للقيل والقال.
* نحن لسنا مثل إعلاميي المدعوم، الذين درجوا على اتهام الزعيم بالتواطؤ وشراء النتائج كلما فاز على أي فريق في الممتاز.
* ذات مرة لعب المريخ في الحصاحيصا مع مريخها، وكان صديقي الحبيب الجكومي محمد سيد أحمد رئيساً للاتحاد وقتها، فطلب من سعادة الفريق عبد الله حسن عيسى أن يتنازل لهم عن الدخل ففعل، وحدث ذلك بين شوطي المباراة، وفي اليوم التالي امتلأت صحف الهلال بأخبار ومقالات وتعليقات تشكك في شرعية فوز المريخ، وتتهمه بممارسة مبدأ (الدخل مقابل النقاط)، وقد رددنا عليهم وقتها بعبارة (الفيك بدربو).
* إذا ساءت فعال المرء ساءت ظنونه.
* كذلك نناشد كردنة أن لا يتسرع في الاحتفال بلقب الدوري، ويجزم بفوزه به، لمجرد أنه تقدم بعدة نقاط على خصمه اللدود.
* من قبل، وعلى أيام المدرب المصري محمد عمر تقدم المريخ على الهلال بسبع نقاط مع نهاية الدورة الأولى، وجزم معظم أهل المريخ بأن الدوري بات في قبضة فريقهم، لكن الدورة الثانية شهدت العديد من المفاجآت غير السارة لهم، وتعثر فريقهم في عدد من المباريات، فتقلص الفارق، حتى تخطى الهلال المريخ وأنهى الدوري متقدماً بفارق سبع نقاط.
* الكورة مجنونة ومدورة يا كردنة.
مالهاش أمان بتاتاً.*
لا تأمن غدرها، ولا تستكين لظاهرها وحاضرها، لأنها قد تقلب لك ظهر المجن في أي لحظة. *
* نظن أن الكاردينال بدأ يستوعب تلك الحقائق، بعد مذبحة رابعة القونقليزية، التي أذلت عيال الكاردينال في قلب استاد الهلال، ولا أدل على ذلك من مبادرته بقيادة بعثة نيالا، التي نتمنى أن تأتي محصلتها شبيهة بمحصلة رحلة الأبيض في أولى جولات الدوري.
* لو تكررت الضربة فسيتحول المدعوم إلى تورا بورا جديدة، وسينهار الوفاق الهش الذي سيطر على ديار الوصيف خلال الفترة الماضية.
* ما أجمل الدرونات البعد (الأربعات)!
* ما يستفاد من سفر كردنة مع القونقليز إن مباراة اليوم ليست ودية!
* وراكم والزمن طويل.. والقونقليز كتير!!
آخر الحقائق
* نتوقع أن يظهر طاقم تحكيم مخصوص لدعم المدعوم، وأن يعاني مريخ البحير الأمرين من قسوة أصحاب الياقات السوداء.
* نكتب ذلك ونحن نعلم أن القوات الصديقة والحليفة والخلايا النائمة في لجان الاتحاد ستنشط لإغاثة المدعوم، وإقالة عثرته كلما وهن وتعثر.
* علماً أن المريخاب وطنوا أنفسهم على التعامل مع حكام الممتاز، واعتبروهم شراً لابد منه.
* المهم حقاً بالنسبة للصفوة أن يوالي فريقهم انتفاضته، ويوالي انتصاراته، ويهتم بإمتاع قاعدته، بنجومه الجدد، ومواهبه الواعدة الصاعدة.
نقول لمن يتحدثون عن (هلال الشباب) إن الشباب الحقيقي موجود في العرضة الجنوبية وليس الشمالية!*
* فريق المريخ يلعب له جمال سالم الذي يسمح له عمره باللعب في الرديف، ووليد بدر الدين، ومازن شمس الفلاح، وإبراهيم محجوب، وإبراهيم جعفر، ومحمد الرشيد، وصلاح نمر، وبينما يلعب للهلال الأعمام مساوي وأتير الغرام، والخيلان فداسي وبشة وكاريكا والشغيل، والجد سادومبا، فعن أي شباب يتحدثون؟
يا خوفي على الزعيم من أن يحدث له ما حاق بالمدعوم المربع.*
خرج المدعوم محملاً بأربعة أطنان قونقليز، تم شحنها بأمر وردة وفيصل موسى وشيخ موكورو!!*
ثلاثة من أبطال مذبحة رابعة الهلالية لاعبون سابقون في صفوف المدعوم. *
* حذوا حذركم يا صفوة، فرقة الأمير تضم مجموعة من اللاعبين السابقين في المريخ.
* يضم خط دفاع فرقة المدرب كفاح بلة جابر وطارق مختار والريح علي وإسماعيل صديق.. وفي الوسط يلعب مجدي أم بدة، هؤلاء كلهم لعبوا للمريخ.
حتى الحارس الاحتياطي مرتضى سبق له اللعب في أشبال المريخ. *
* نتوقع من الصفوة أن تحييهم، وتخص الخط السريع بلة جابر بصفقة حارة، لأنه روى عشب الرد كاسل بعرقه على مدى سنوات جميلة، قضاها لاعباً للزعيم.
* الألقاب الجديدة لاعلاميي الوصيف: الرشيد علي قونقليزة.. قونقليز عز الدين.. القراية أم قونقليز.. رمضان أحمد قونقليزة.. وفاطمة قونقليز!
وكبيرهم الذي عملهم السحر (إبراهيم تبلدية)، الشهير بإيفوسا القونقليزي! *
تعظيم سلام للمستر علاء الدين يس، عضو مجلس المريخ، المسئول عن الملف الطبي للفرقة الحمراء.*
* خلال أقل من شهر أعلن د. علاء الدين فرقة المريخ منطقة خالية من الإصابات.
* أعاد كل فرسان الزعيم للملعب الأخضر في أتم صحة وعافية، ما خلا راجي الذي يواصل تأهيله في القاهرة.
* مساء أمس الأول رفع المستر علاء التمام للقطاع الرياضي، وأعلن أن كل لاعبي المريخ في السليم.
* عاد خالد بخيت وبخيت خميس وحماد بكري، وتعافى أوكراه من الإصابة التي لحقت به في القاهرة.
* لا استهتار ولا استخفاف بالأمير المنتشي بانتصاراته الأخيرة.
* قهر قطبي عطبرة وفارق المؤخرة.
* الأمير يقوده إداري شاب وناجح اسمه أسامة عبد الجليل، أفلح في إيصال فريقه إلى الممتاز بجدارة.
* من يظن أن لقاء اليوم ميسور للمريخ واهم.
* الأمير خطير.
* لكن الرباعية أخطر.
* القلوب في البقعة، والعيون على نيالا البحير، غرب الجبيل!
آخر خبر: الأربعة تسبب الهضربة.*
والله أنك ما بتستحى
الاتحاد هو إتحاد المريخ والذى أعطاك بطولة لا تستحقها العام الماضي
لكنهم يستاهلوا هجومك عليهم وذلك لهم
هذه النوعية من البشر لا تستحي …. شفت ليك شحات بيستحي …