سياسية

الوطني: أي حوار جديد سيعقد المشكلة السودانية

قال حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، الأحد، إن قيام أي حوار جديد غير الحوار الوطني الجاري حالياً سيعقد من المشكلة السودانية، معرباً عن أمله بأن تتغلب روح المسؤولية الوطنية على الحزبية الضيقة، ويختار الممانعون الحوار والسلام.
وكشف نائب رئيس الحزب المهندس إبراهيم محمود حامد، عن استلام بعض القوى السياسية المعارضة لمخرجات الحوار الوطني، مبيناً أن الفرصة مواتية لمن أراد الانضمام لمسيرة الحوار والسلام قبل انعقاد المؤتمر العام للجمعية العمومية.

وقال إن أي مقترحات أو إضافات لابد أن تذهب للجنة (7+7) ليتم تضمينها مع توصيات اللجان الست، ومن ثم رفعها للمؤتمر العام لإجازتها في شكلها النهائي.

وأكد محمود – طبقاً للمركز السوداني للخدمات الصحفية – أن الحوار لن يكون منقوصاً إذا لم تشارك فيه الحركات المسلحة والقوى الأخرى الممانعة.

من جانبه، أكد قال عضو آلية (7+7)، عثمان أبو المجد، أن الأجواء مهيأة للممانعين للحاق بالحوار الوطني قبل انعقاد الجمعية العمومية، ووضع حد لمعاناة المواطنين.

وأضاف، في تصريح لوكالة السودان للأنباء، أن التحركات الأوروبية والاتصالات التي تقوم بها الآلية الأفريقية رفيعة المستوى، وقرار رئيس الجمهورية بشأن وقف إطلاق النار، تعد خطوات جادة تصب في مصلحة جمع الصف الوطني، مؤكداً أن تطورات المشهد السياسي تتجه لتهيئة مناخ الحوار.

تمسك الأحزاب


مساعد يقول إن على المعارضة العودة إلى الداخل وللتشاور مع الأطراف كافة، وأن حزبه لازال يتمسك بوحدة الصف السوداني ومخرجات الحوار الوطني والالتزام بها
“وعلى صعيد ذي صلة أكدت عدد من الأحزاب والقوى السياسية، تمسكها بمخرجات الحوار الوطني والوصول إلى حل يرضي الأطراف كافة، في وقت طالبت فيه المعارضة والممانعين بالتوقيع على خارطة الطريق.

ودعا ميرغني حسن مساعد، عضو الهيئة القيادية بالحزب الاتحادي الأصل، لعودة المعارضة إلى الداخل وللتشاور مع الأطراف كافة، مشيراً إلى أن حزبه لا زال يتمسك بوحدة الصف السوداني ومخرجات الحوار الوطني والالتزام بها .

وقال إنهم لا يمانعون في وضع أي إضافات أخرى من الأحزاب في الحوار لمناقشتها من أجل سلام يرضي الأطراف كافة.

من جانبه طالب رئيس قوى التغيير، آدم موسى مادبو، قوى “نداء السودان” بالتوقيع على اتفاق حول خارطة الطريق توطئة لدخولهم ومشاركتهم في الحوار الوطني بالبلاد، مشيراً إلى أنه إذا توصلت هذه القوى إلى اتفاق فإنه يعد خطوة كبيرة تصب في مصلحة البلاد.

وأبان أن ملاحظات قوى “نداء السودان” حول عدد من بنود خارطة الطريق لابد أن تتم مناقشتها في الحوار الوطني.

وزاد مادبو “إن لم توافق بعض الأحزاب والحركات على الدخول في الحوار والتوقيع على خارطة طريق امبيكي، فعلى رئيس حزب الأمة الإمام الصادق المهدي أن يتخذ القرار ويشارك في الحوار الوطني، ويناقش ما تم رفضه من بعض الممانعين بالإنابة عنهم”.

شبكة الشروق