علي عثمان وإخوة يوسف
طفق أحدهم يوصف شكل الذئب الذي أكل سيدنا يوسف عليه السلام، عندما استدركه آخر بأن الذئب لم يأكل سيدنا يوسف، فقال: إذن هذا هو وصف الذئب لم يأكل سيدنا يوسف عليه السلام!!
* والأسافير لا شغل لها هذه الأيام سوى الذهاب في عمليات وصف الرجال الذين قتلوا الرئيس المصري (المخلوع) محمد حسني مبارك!! ولما تستدرك تلك الحملات (المخدومة) بأن الرئيس مبارك لم يقتل، يقولون إذن هذه هي توصيفات الرجال الذين لم يقتلوا الرئيس حسني مبارك!!
* والحملة التي هي امتداد لحملات مستمرة، لاغتيال رموز الإسلاميين معنوياً، تحتفل اليوم بشهادة الراحل الترابي على عصر ثورته وحركته، التي حتى الآن وحسب مجريات الحلقات، لم تكن سوى مجموعة من (اللصوص والمفسدين والقتلى والمجرمين)!! ستنتهي هذه الحملات لا محالة غداً إلى اغتيال الشيخ الرمز نفسه!! على أنه هو كبيرهم الذي علمهم السحر والقتل والإجرام!! بمعنى أن الحملة التي تهتف الآن باسم الراحل الشيخ ستنتهي غدا إلى تدمير رمزيته هو شخصيا!!
* على أن الهدف الكبير من قبل مجموعات اليسار والعلمانيين والليبراليين في خاتمة المطاف، يتمحور حول ترسيخ مفهوم خطل أطروحة (الإسلام هو الحل) برمتها!! فعلى الأقل إن الذين يناهضون هذه الفكرة لا يحملون نسخة هي أهدى، فنتبعها!!
* فحملة تشويش صورة علي عثمان التي بلغت أشدها بتراجيديا شهادة الشيخ، قد بدأت منذ نحو فترة طويلة وهي تتصيد تصريحاته وإطلالاته على قلتها وتفتأ تحورها وتخرجها عن سياقها!!
* فالخطة الجهنمية الآن لحل (ماكينة الإسلاميين) التي فشلت كل المفاتيح (البلدية والأفرنجية) في حلها، على مدى جبهة امتدت ذات يوم آلاف الكيلومترات من البحيرات جنوبا حتى سفوح البحر الأحمر شرقا وشمالا، الآن الخطة تنتهي إلى عملية تشويه الصورة العامة للفكرة بالتزامن مع اهتزاز هيئة الرموز!! تضخيم صور الفساد وتصوير الجميع كما لو أنهم مجموعة من القتلى والمفسدين!!
* فلم يكن الشيخ علي عثمان إلا صورة وواجهة مختزلة للإسلاميين، فإن اهتزت اهتز كل الجسد الإسلامي!! فالإسلاميون الذين يسعون بغير وعي إلى تبييض بعض الصور وتسويد أخرى، ينسون أن النسخة الأصل واحدة لا تتجزأ في نظر التاريخ والرأي العام!!
* لا أعرف إن كان في ضوء الحريق الذي يعم دولة الجنوب الآن، إن كان البعض سيعيد قراءة مسوغات إدانة شيخ علي وتحميله هو دون غيره جريرة نيفاشا!! هذا إن كانت أصلا نيفاشا كلها شر!! والشمال الذي عمل كل شيء حتى لا يحدث الانفصال، مقابل الجنوب الذي عمل كل شيء ليحدث الانفصال!!
* فعلى الأقل إن علي عثمان الذي انتهت به الأحداث إلى (حواشة) على قارعة ولاية الخرطوم، يستحق صفحات ناصعات تليق بنظافة يده وعفة لسانه وعظم مجاهداته وتضحياته ومسيرته العامرة بجلائل الأعمال.. والله المستعان.
ان اهتزت اهتز الجسد الاسلامى … الإسلام برئ من أمثال هولاء (( من اتخذو الدين مطية لكراسى الحكم// العار العار تجار الدين )) … من غشنا ليس منا … حب لاخيك كما تحب لنفسك .. الدين المعاملة … لايهمنا حسنى الغير مبارك .. ولا من تكسر له التلج .. وتلمع فيه …
ويكفى ان حواشته التي الت اليه على قارعة ولاية الخرطوم .. ماكانت له .. لولا امتيازات مادية اتته من المناصب التي شغلها ..
لا لكفاءته او احقيته… ولكن فقط لانه احد أولئك الذين يدعون انهم الاكثر غيرة من غيرهم من السودانيين …
على الإسلام ( الكيزان ) ..
برأيك يا سيد أبشر………….هل تجربة حكم الإسلاميين في السودان , أضافت أم خصمت من الإسلام
فان قلت نعم اضافت, ستجد الواقغ يقول غير ذلك , والشواهد كثيرة
وان قلت لا لم تضيف , فاخرج غير حرج من عبارات الخصوم والعلمانيين واعداء الدين والدغمسة فالشلاق
لم يترك أعمى وما عادت مثل هذه الكلمات مجدية ليوصم بها كل من أشار وقال……….انظروا للملك العريان
ليتك وانت الصحفى صاحب المنبر تتناول هذه التجربة بشخوصها بتجرد وموضوعية وتقول : – هنا كان خطأ وما كان ينبغي
وهنا كان صواب وما كان ان يجهل
العلماء تترك ارثا وعلما ، غير ان الرجل أبى الا ان يترك فتنة ، فبحق الجحيم ماذا استفاد هذا الرجل من اجترار موضوع انتهى وصار فى ذمة التاريخ ، وهل استفاد الرجل من هذه الشهادات ام لا بالتأكيد تأكد للناس ان الرجل لم يكن الا فتنة متحركة حيا وميتا .