يجب على السودان اخذ موقف محايد من اسرائيل مع تذكيرهم بالحق الفلسطينى
اخى بروف غندور
موضوع اسرائيل لا تستعجلوا التصريحات ، و لا تبداوا مشروع حرب لم تدرسوه جيدا و تتعرفوا على ادوات الحرب و قوة و كثافة النيران و مدى تحمل دفاعتنا لها … اننا الى الان لم نستيقظ من نزيف دمنا فى حرب خضناها ضد امريكا بالشعارات و الهتافات …
يمكن استيعاب اسرائيل دون ان تتنازل من دعم الحق الفلسطينى … اسرائيل اليوم صارت حقيقة واقعة ، حتى تركيا اوردقان بكل قوتها لم تستطيع ان تتخطى الوجود الواقعى لدولة اسرائيل ، و بدات العلاقات بينهم تستقيم ، و اول المستفيدين كان قطاع غزة . حيث سمحت اسرائيل بتدفق الاعانات التركية الضخمة المرور من بوابة ابوكرم بين غزة و اسرائيل .
قصة قذف اسرائيل للبحر شعار جمال عبد الناصر و فى المساء سنستمع لغناء ام كلثوم من مسارح تل ابيب . دفن هذا فى صحراء سيناء …
فارجو حبيبنا بروف غندور ان تهدؤا اللعب و معركة لا طائل من وراءها غير الخراب و المعاناة التى ربما تؤدى لشردمة ما تبقى من السودان .
و طالما كاودا بعيدة و اوحال النيل الازرق تحتاج للمركبات . لا تفقدوا الدول الافريقية ، و هى واقفة مساندة لكم ، و الدول العربية قد سبقتكم من قبل للتطبيع .
الدول الافريقية محتاجة لاستثمارات كبيرة و هى تعرف ان المفاتيح مع اسرائيل ، و نحن لن نستطيع ان ننافس اسرائيل فى هذا .
سندك الدبلوماسى فى كل ما اوردته لك اخى بروف غندور … هو مقررات القمة العربية ببيروت عام ٢٠٠٢ و هو مشروع السلام مع اسرائيل قصاد الارض . .. و من تلى قرارات تلك القمة هو الشيخ على عثمان ريس الوفد السودان .
فالدول العربية مبدائيا تخطوا الحرب ضد اسرائيل …
فنذكر باخذ موقف محايد من اسرائيل مع تذكيرهم بالحق الفلسطينى ، بهذا الموقف يمكن لاسرائيل ان تستمع اليك و تحاورك كما يفعل الان اوردقان ، بل ربما كنا اكثر فعالية فى الضغط على اسرائيل بهذا الموقف الايجابى …
مصطفى نواري
والله فعلا دالمطلوب جزاك الله خير
كلامك سليم يا مصطفي التطبيع مع امريكا يتم عبر اسرائيل والفلسطينيين اهل الارض يتفاوضوا مع اسرائيل – هل نحن ملكيين اكتر من الملك ؟
كلامك صحيح مئة بالمئة ولكن من يقنع الديك