نتنياهو يتجول فى حوض النيل.. ومصر تلوذ بالصمت!
لاذت القاهرة الرسمية ومعظم وسائل إعلامها بالصمت عن زيارة بنيامين نتنياهو إلى أربع دول إفريقية في حوض النيل، هي: إثيوبيا وأوغندا ورواندا وكينيا.
وبينما كان رئيس الوزراء الاسرائيلي يضع رِجلا على رجل أثناء لقائه الرئيس الإثيوبي مولاتو تيشومي خلال مباحثات حول آفاق التعاون المشترك، كانت القاهرة تفكر فيما ستفضي إليه المفاوضات الثلاثية، التي تضم مصر والسودان وإثيوبيا، للبحث فى تداعيات بناء سد النهضة.
ويدرك المسؤولون فى مصر أن بلادهم تدفع ثمنا باهظا لغيابها عن القارة السمراء أكثر من ثلاثة عقود، شملت حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، الذي تجاهل تماما دورا مصريا مؤثرا فى هذه القارة، أسس له الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
ويتحدث المسؤولون هنا، من دون أن يكون لديهم أوراق للضغط في سبيل أن يكون نهر النيل ميدانا للتعاون، وليس للصراعات. فيما تفكر دول حوض النيل ببراغماتية بحتة فى مواجهة كلاسيكيات السياسة المصرية، التي ترى فى التهدئة سبيلا للوصول إلى أرضية مشتركة حتى وإن ساد الضباب جلسات الحوار واللقاءات الرسمية.
وتخشى مصر من أن تتراجع حصتها من مياه النيل البالغ حجمها 55 مليار متر مكعب مع استكمال إنشاء سد النهضة؛ وهو ما سيؤدي إلى تراجع الرقعة الزراعية، وبالتالي إلى زيادة حجم ما تستورده البلاد من المواد الغذائية.
إسرائيل، من جانبها، وفي تلك الأوضاع المرتبكة للقاهرة، ترى من الضروري المضي قدما في فتح مجالات عدة للتعاون مع دول حوض النيل، مثل: إقامة السدود وتطوير الزراعة والاستثمار.
وقد تحدث نتنياهو خلال لقاء جمعه بعدد من القادة الأفارقة فى مدينة عنتيبي الأوغندية عن أن إسرائيل هي الشريك المثالي للقارة السمراء؛ لافتا إلى أن هناك “عدوا مشتركا يريد إعادة العالم إلى العصور الوسطى، (في إشارة إلى التنظيمات الإرهابية).
وشدد نتنياهو أيضا في أديس أبابا على أن تل أبيب ستساعد إثيوبيا فى إدارة مواردها المائية عبر مدها بالتكنولوجيا الإسرائيلية.
وعلى الرغم من أن القادة الأفارقة يدركون أن اسرائيل هى دولة الاحتلال الوحيدة فى العالم حتى الآن، فإن هناك عواصم إفريقية واربت الباب، وأخرى شرعته على مصراعيه أمام التعاون مع إسرائيل على قاعدة “غدا تتضح الأمور”.
وقد جاءت لقاءات نتنياهو الإفريقية في الوقت الذي تنهمك فيه تيارات وتنظيمات ومليشيات في تخريب مدن وقرى في بلدان عربية؛ ما جعل المشهد مأسَوِيا، لكنه لم يمنع الأمين العام الجديد للجامعة العربية أحمد أبو الغيط من الحديث صراحة عن الزيارة، إذ رأى فيها محاولة لكسر عزلة اسرائيل بسبب ما أسماها ممارساتها العنصرية وسياساتها الاستيطانية.
بيد أن هذا الحديث لم يؤثر في جدول الزيارة، التي تأتي على خلفية أحاديث عن إمكان تحويل مياه النيل إلى اسرائيل ترددت منذ عقود مضت، ولا تزال تتردد.
روسيا اليوم
مصر تدفع الثمن الان لانها تتعالي علي الافارقة وتنظر اليهم كالعبيد ، وبالمنظور الجغرافي كلنا ( اولاد ) افريقيا..
قدر ما الواحد يفكر المصريين كيف ممكن يتخارجو من الورطة دي بلقى تفكيرو كلو في حيطتكم المايله حيكون منو غير حكومة الهناء …
وماذا تستطيع مصر ان تفعل ازاء اسرائيل؟؟؟؟؟؟ دا لو البشير جاب سيرة الحليب مش حلايب تقوم 600 قناة فضائية مصرية بشتم السودان من رئيسه الي اصغر طفل فيه .مع ان كروت الضغط التي يمتلكها السودان تجاه مصر لا تمتلكها اسرائيل . ولكن من يجرؤ علي استخدامها . ساستنا وصحفيينا نصفهم عندهم شقق في مصر والنصف الاخر خايف يمنع من دخول جنة مصر
الدول المتطورة تبني سياساتها الخارجية علي المصالح وليس العواطف اسرائيل دولة معترف بها حتى من قبل السلطة الفلسطنية وهى مفتاح الاستقرار والدنيا لمن له علاقة متوازنة معها وجحيم الدنيا لمن عادها فلماذا لانبني معها علاقة متوازنة تجلب لنا المصالح لم نجد من الفلسطنين غير الازلال والتخلف
و الله بدات افكر جادا ف الطرح اذا وافق عليها الشرع من باب اعدو لهم و الحرب خدعه
لماذا لا نلعب مثل الجميع و نتمسكن لغايه ما نتمكن بمعني رفع العلم الاسرائلي كم سنه و نظبط اوضاعنا
و حتي ترد الصاع صاعين لكل من تامر ضدنا ما راي المستنيرين من اصحاب الساس و الراس و الفكر
“”لاذت القاهرة الرسمية ومعظم وسائل إعلامها بالصمت عن زيارة بنيامين نتنياهو إلى أربع دول إفريقية في حوض النيل،””
الغالبيه نسوان و بالمصري ستات و بالسعودي حرمات مش ممكن اجيبو سيره
لانهم العميل الاكبر للخنزير اليهودي احفاد القرده و الخنازير و عبيد للامريكا
الخنزير قال شمال شمال قال يمين يمين لمصر هسسسس و لا كلمه و لا حرف
اليهود و الخنزير و الشيطان الاكبر العاهره امريكا يموتو مووت ف ان تكون العميله مصر قائده للجامعه العربيه
و الان بحمد للله القائده السعوديه و القائد الامير المرعب محمد بن سلمان و جيش الفتح و التحالف ح ادخل اي فار
ف جحرو و ح افرز الحريم من الرجال و الاسود من النعاج
قال ايه قال اقوي جيش و مخابرات ف العالم قال
هههههه سلم لي ع شارع الهرم و كبريهات الشرم
من الممفترض ان تكون احقيه وشرعيه وقانونيه الانتفاع بمياه النيل لدول حوضه اولا وتتدرج هذه الاحقيه من بعد اكتفاء دول الحوض العليا لدوله الدنيا بحقوق النهر الدوليه وتتم اقامه السدود داخل حدود كل دوله من دوله لاستيفاء حصص التقاسم العادل كاتفاقيه عنتيبي و الثنائيه ان لم تتعارض معها!! ثم ترشيد الاستهلاك وتحديث وسائل الري وتسويه سلف المياه المستحقه كالتي بين السودان ومصر وتبادل منافع انتاج الطاقه الكهرومائيه المنتجه من سدود دول اعالي النهر والغذاء من زراعه سهول دول الممر كالسودان وجنوبه ومراعاه حسن الجوار وتقاسم فوائض المياه لاقامه السلام والاستقرارلدول الحوض ودول الاقليم !! واخيرا انفاذ الاتفاقيات الثنائيه كالتي بين السودان ومصر من بعد الانتهاء من اقامه سد النهضه ومشروع استكمال قناه جونجلي . والله من وراء القصد…. ودنبق.