سوداني يعلن قرار تغيير نظام السير من اليسار إلى اليمين في دبي
في 15/8/1966 أرسل السيد كمال حمزة الحسن مدير بلدية دبي تعميماً لجميع الجهات الحكومية والشعبية يخطرهم فيه بأنه قد تقرر تغيير نظام السير من اليسار إلى اليمين إبتداء من اول سبتمبر . السيد كمال حمزة سوداني الجنسية وقد إختاره الشيخ زايد – رحمه الله ليعمل مديراً لبلدية دبي في عام 1961 وطلب منه أن يجعل من دبي بلداً مثل الخرطوم . وظل يعمل بها لحين تقاعده عام 1985. لقد عمل بتفان ومهنية عالية ظلت إلى يومنا هذا رصيداً لسمعة السودانيين في جميع دول الخليج . وظل مصدر فخر واعتزاز للشعب السوداني بما حققه من إنجازات باهرة لا تخطئوها عين.
وقد تم تغيير نظام السير عندنا في السودان من الشمال إلى اليمين في أول أغسطس 1973إبان حكم الرئيس الراحل جعفر نميري – رحمه الله. وقد إعتمد السودان في ذلك على خبرة إبنه كمال حمزة الذي قدم كل تجربته في هذا المجال مما ساعد على إنجاح ذلك التحول دون حوادث تذكر. ويا أيها الأخ الجليل كمال حمزة الحسن نذكر لك ذلك ونحن نشهد ما ظللت تقدمه للسودان دون من أو أذى نسأل الله أن يجعل كل ذلك في ميزان حسناتك. الصورة المرفقة لنص التعميم باللغة العربية والانجليزية .
طيب ما الفائدة اذا كان السودان يرضخ فى تخلف وجهل أين هو الآن من البلد لا تزالو تتغنو بالماضي وقد أصبحت دبى اليوم عالم خرافى يا ريت تركزو فى السودان شوية
الوثيقة مزورة
والتاريخ غلظ
يا ناس النيلين تحروا الصحة في نقل الشمارات
انت فاقد تربوى ولا شنو يا نسيم
(( الشيخ زايد – رحمه الله ليعمل مديراً لبلدية دبي في عام 1961 وطلب منه أن يجعل من دبي بلداً مثل الخرطوم ))……..
…وسمعنا برضه إنه كوريا الجنوبية قالت في الستينات أنها تتمنى أن تكون مثل السودان !!!! ( على لسان الأستاذ عثمان ميرغني) و أين الآن السودان من وضعه في الستينات؟؟؟؟؟سبحان الله مُغيّر الأحوال ..
نقلاً عن موقع ويكبيديا “وفي عام 1959 قدم الخبير والضابط الاداري السوداني السابق كمال حمزة الحسن ليدير البلدية بطلب من حاكم دبي الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وكان يساعده عبدالغفار حسين، وبعد ذلك عين قاسم سلطان البنا مديراً عاماً للبلدية وبعده جاء حسين ناصر لوتاه مدير عام البلدية الحالي، كان أول مقر للبلدية عند تشكيل نواتها الإدارية عام 1954 عبارة عن غرفة تقع ضمن مبنى الجمارك، وفي 1956 انتقلت إلى مبنى مستقل يقع في الطابق العلوي لعمارة تقع عند مدخل سوق بندر طالب بمنطقة ديرة، ومن ثم انتقلت إلى مبنى جديد يقع خلف مبنى البلدية…” هذا الي جانب عدد آخر من السودانين الذين سبق لهم العمل بكل من أبو ظبي ودبي … إذا فإن الوثيقة ليست مزورة وتتفق مع الأحداث
والآن الخرطوم كأنها في حالة حرب إثر الدمار والتراب والوسخ …ياخ اي شي وسخااااااان في الرخطوم ..كأنها ما عاصمة وين الوالي؟؟؟؟ …وين البلدية؟؟؟؟ البد دي ناس الحكومة ما بشوووفوها … لو ماقادرين زحووا لي منها بس والله اخليها ليكم جنة …اللهم ولي علينا خيارنا ..والحمد لله رب العالمين