الأردنيون يبحثون عن بقرة “خطيرة” اختفت بظروف غامضة
وجد بنو إسرائيل بقرتهم بعد جهد كبير، غير أن الأردنيين يبدو أنهم لن يجدوا بقرتهم التي اختفت قبل أيام من أحد مستودعات بلدية محافظة أربد الشمالية.
وتعود قصة البقرة إلى عثور أجهزة الرقابة الصحية في محافظة أربد على بقرة تزن 500 كيلو غرام مذبوحة خارج الأماكن المخصصة للذبح ليتبين أنها مصابة بمرض السل الرئوي وذبحت بعيدا عن أعين الرقابة.
أما سبب بحث الأردنيين عن البقرة هو اختفاؤها من مستودعات بلدية إربد الكبرى قبل أن يتم إتلافها ما أثار الشك حول مصيرها.
ويعتبر السل الرئوي مرضا مشتركا بين الحيوان والإنسان، وهو شديد المقاومة للجهاز المناعي سواء في الحيوان أو الإنسان.
ويتخوف الأردنيون من أن تكون البقرة عادت إلى السوق من جديد أو إذا ما سيتم بيعها في المطاعم أو الأسواق الكبرى، مستغربين اختفاء نصف طن من اللحم من مؤسسة حكومية دون أثر.
وجاءت الحادثة بعد أسبوع تقريبا على تصريحات رئيس الحكومة الجديد، هاني الملقي،عن دعم الحكومة للأجهزة والمؤسسات الرقابية المعنية بالتفتيش والرقابة على الغذاء والدواء والمنتجات كافة، مشددا على ان صحة المواطن وسلامة دوائه وغذائه تحتل سلم الأولويات في عمل الحكومة.
وبحسب صحيفة “الرأي” الأردنية فقد شكلت البلدية لجنة تحقيق للتأكد من صحة اختفاء البقرة، حيث أشار رئيس البلدية، حسين بني هاني، أن البقرة قد تكون أتلفت وتحولت إلى نفايات.
وتحقق البلدية مع الموظفين والعاملين في دائرتي الشؤون الصحية والبيئة للوقوف على ملابسات اختفاء البقرة.
عربي21