الكندي : راتب المعاشي يعادل ثمن وجبة واحدة في مطعم فاخر
نادى عدد من المعاشين والمختصين بضرورة زيادة الراتب للمعاشي لمقابلة تكاليف المعيشة, وقال سليمان حامد متقاعد بوزارة التربية والتعليم إن المشاكل تتفاقم على المتقاعد وتتراكم، فالمعيشة تزيد ومتطلبات الإنفاق ترتفع والأسعار ترتفع، ومع هذا لاتوجد نسبة ارتفاع في الراتب التقاعدي لمواجهة ارتفاع المعيشة، مشيراً إلى أهمية اعتماد نسبة سنوية يرفع من خلالها الراتب للمتقاعد كما يحدث أثناء وجوده في الخدمة, منوهاً من المهم أن يتم تحديد قانون لزيادة المرتب التقاعدي لمواكبة التغيرات الخاصة بالمعيشة والتكاليف التي تتفاقم يومياً.
واضح الخبير الاقتصادي بروفسير الكندي يوسف الذي تحدث (آخرلحظة ) قال رغم الجهود المبذولة لصندوق المعاشات مازالت قضايا المعاشيين ترواح مكانها فهم الفئة الضعيفة بين شرائح المجتمع لأن المعاشات إذا ماقدرت بتكلفة المعشية ضعيفة وخاصة أن المعاشيين في أعمار كبيرة ويشكون من أمراض الكبر،
ووفقاً للمجلس الأعلى للإجور فإن المرتبات لاتغطي حوالي 20% من تكليف المعيشة محسوبة لأسرة متوسطة عدد أفرادها خمسة أشخاص، وأضاف ظلت شريحة المعاشيين تنادي بإصلاح حالها غير أنها لم تجد أذناً صاغية وهي تعاني وتعيش على منح السيد رئيس الجمهورية من الحين للآخر واعتبرها (عطية مزين ) وأضاف الحد الأدنى لأجور المعاشيين 545 جنيهاً، وقال إنها تعادل ثمن وجبة واحدة في مطعم فاخر، داعياً إلى تطبيق معاش المثل الذي يضمن حقوق الجميع منوهاً الى ان بعض البلدان تمنح منسوبيه من المعاشيين امتيازات خاصة كالسكن والترحيل مجاناً.
وكشف رئيس الصندوق القومي للمعاشات خير السيد عبد القادر عن مبادرات للصندوق تجاه منسوبيه وقال إن إعطاء المعاشيين منحة خطوة إيجابية تمكنهم من توفير احتياجاتهم ،برغم من ضعف المرتب ولكنها تسهم في استقرار الأسر ،وتجد الاهتمام والتقدير من الصندوق ،واضاف المنحه تمثل زيادة 50% لمرتبات المعاشيين ، وناشد عبد القادر الجميع بفتح حساباتهم عبر نوافذ البنوك المختلفة لسهولة الأجراءات ،منوها الي ان الايام القادمة ستشهد مجموعة من البرامج وتقديم كيس فرحة الصائم الى بعض الأسر المتعففة والمساكين والفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة.
صحيفة آخر لحظة