منوعات
تكريم الرئيس لأوائل الشهادة السودانية.. بركات بعضها فوق بعض.. والفرحة صارت أفراحًا عديدة.. والقصر يزدان بفلذات أكباد الوطن.. طلاب في القصر
أمس (الاثنين) بدا القصر الجمهوري مُختلفًا ومفارقًا لعادته، فالزوار المحتفى بهم هذه المرّة ليسوا رؤساء دول ولا وزراء ولا دبلوماسيين أو مبعوثين، إنهم (أولاد حشا السودان) ومستقبله، ملامح السعادة والغبطة كانت بادية على ملامح الرئيس البشير وهو يستقبل ويكرم أوائل الشهاده السودنية في فعالية تمت بالتنسيق من الاتحاد العام للطلاب السودانيين.
سعاد عبدالرازق وزيرة التربية والتعليم، قالت في تصريحات صحفيّة عقب انتهاء مراسم التكريم، إنه وفي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وفي لوحة تربوية مُعبِّرة اختتم رئيس الجمهورية أعمال الشهاده الثانوية السودانية للعام 2016 باللقاء الذي جمعه بأوائل هذا العام في المساقات الأكاديمي والفني والقرآني، وأضافت” اللقاء رتب له الاتحاد العام للطلاب السودانيين في ختام برنامج مميز لطلاب الشهادة الثانوية”. وأردفت: وصف الرئيس الطلاب الأوائل بأنهم خلاصة التعليم العام الذي يضم أكثر من (7) ملايين طالب وطالبة إذ تفوقوا على أكثر من (450000) طالب وطالبة جلسوا معهم للأمتحان، ومضت قائلة: سعدنا كثيرًا باستقبال رئيس الجمهورية للطلاب المتميزين، وهذا دليل على اهتمامه بالتعليم العام معلمًا ومنهجا وبيئة مدرسية وحوسبة وتقانة .
المائة الأوائل شكلوا لوحة عبِّرت عن السودان حيث فيهم الحفظة الذين تزدان بهم مؤسسات التعليم العام المختلفة في كل السودان والمتميزون من التعليم الفني من الولايات البعيده وكل من الأولاد والبنات من القطاع الخاص والحكومي كل منظومة التعليم العام من مؤسسات كانت حاضرة .
وسام رئاسة الجمهورية الذي حازت عليه الأولى سلمي صلاح لا يمنح إلا للنخبة المميزة من أبناء السودان، تتحدث وزير التعليم سعاد عبد الرازق وتستطرد: نحن نسعد بإهداء هذا التكريم لكل المعلمين والمعلمات وكل الطلبة في التعليم العام والآباء والأمهات.
طلبت أولى الشهادة السودانية، سلمى صلاح، من مدرسة بحرى النموذجية مهلة لترتيب حديثها، حيث بدت مرتبكة بعض الشئ عندما طُلب منها مخاطبة الحفل، ولكنها عندما صعدت إلى المنصه أدهشت الحاضرين بحديثها المرتب ولباقتها وحصافتها، حديث ابتدرته بإزجاء الشكر إلى رئيس الجمهورية ووزيرة التربية والتعليم ورئيس الاتحاد العام للطلاب السودانيين مصعب محمد، معربة عن سعادتها بزيارتهم للرئيس واعتبرت الوصايا التي أوصاها للطلاب المتفوقين تدل على اهتمام الدولة بالتعليم وأردفت: تكريم الرئيس لنا وضع ثقلاً على أعناقنا، و” نحن إن شاء الله حنكون قدره”.
من جانبها قالت رفيده صلاح -مدرسة محمد سيد حاج للموهبة والتميز- كان لي عظيم الشرف أن أقف في هذه المنصة وأشكر الرئيس البشير في هذا اللقاء الذي إن دل علي شئ إنما دل على اهتمامه ووقوفه بنفسه على سير عملية التعليم وتهيئة الأجواء المناسية لها. وامتدحت الوزيرة سعاد عبد الرزاق و وصفتها بأنها ” أم لجميع الطلاب والطالبات” كما أثنت على دور الاتحاد العام للطلاب السودانيين.
أما الطالب أيمن شرف الدين أحمد من مدرسة النيل الأبيض الدويم فبدأ حديثه بتهنئة المسلمين، وكل العالم بحلول شهر رمضان والعشرة أيام الأخيرة، قائلا: استضافة الرئيس لنا أكدت دعمه للتعليم وللتفوق.
سعاد عبدالرازق وزيرة التربية والتعليم، قالت في تصريحات صحفيّة عقب انتهاء مراسم التكريم، إنه وفي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وفي لوحة تربوية مُعبِّرة اختتم رئيس الجمهورية أعمال الشهاده الثانوية السودانية للعام 2016 باللقاء الذي جمعه بأوائل هذا العام في المساقات الأكاديمي والفني والقرآني، وأضافت” اللقاء رتب له الاتحاد العام للطلاب السودانيين في ختام برنامج مميز لطلاب الشهادة الثانوية”. وأردفت: وصف الرئيس الطلاب الأوائل بأنهم خلاصة التعليم العام الذي يضم أكثر من (7) ملايين طالب وطالبة إذ تفوقوا على أكثر من (450000) طالب وطالبة جلسوا معهم للأمتحان، ومضت قائلة: سعدنا كثيرًا باستقبال رئيس الجمهورية للطلاب المتميزين، وهذا دليل على اهتمامه بالتعليم العام معلمًا ومنهجا وبيئة مدرسية وحوسبة وتقانة .
المائة الأوائل شكلوا لوحة عبِّرت عن السودان حيث فيهم الحفظة الذين تزدان بهم مؤسسات التعليم العام المختلفة في كل السودان والمتميزون من التعليم الفني من الولايات البعيده وكل من الأولاد والبنات من القطاع الخاص والحكومي كل منظومة التعليم العام من مؤسسات كانت حاضرة .
وسام رئاسة الجمهورية الذي حازت عليه الأولى سلمي صلاح لا يمنح إلا للنخبة المميزة من أبناء السودان، تتحدث وزير التعليم سعاد عبد الرازق وتستطرد: نحن نسعد بإهداء هذا التكريم لكل المعلمين والمعلمات وكل الطلبة في التعليم العام والآباء والأمهات.
طلبت أولى الشهادة السودانية، سلمى صلاح، من مدرسة بحرى النموذجية مهلة لترتيب حديثها، حيث بدت مرتبكة بعض الشئ عندما طُلب منها مخاطبة الحفل، ولكنها عندما صعدت إلى المنصه أدهشت الحاضرين بحديثها المرتب ولباقتها وحصافتها، حديث ابتدرته بإزجاء الشكر إلى رئيس الجمهورية ووزيرة التربية والتعليم ورئيس الاتحاد العام للطلاب السودانيين مصعب محمد، معربة عن سعادتها بزيارتهم للرئيس واعتبرت الوصايا التي أوصاها للطلاب المتفوقين تدل على اهتمام الدولة بالتعليم وأردفت: تكريم الرئيس لنا وضع ثقلاً على أعناقنا، و” نحن إن شاء الله حنكون قدره”.
من جانبها قالت رفيده صلاح -مدرسة محمد سيد حاج للموهبة والتميز- كان لي عظيم الشرف أن أقف في هذه المنصة وأشكر الرئيس البشير في هذا اللقاء الذي إن دل علي شئ إنما دل على اهتمامه ووقوفه بنفسه على سير عملية التعليم وتهيئة الأجواء المناسية لها. وامتدحت الوزيرة سعاد عبد الرزاق و وصفتها بأنها ” أم لجميع الطلاب والطالبات” كما أثنت على دور الاتحاد العام للطلاب السودانيين.
أما الطالب أيمن شرف الدين أحمد من مدرسة النيل الأبيض الدويم فبدأ حديثه بتهنئة المسلمين، وكل العالم بحلول شهر رمضان والعشرة أيام الأخيرة، قائلا: استضافة الرئيس لنا أكدت دعمه للتعليم وللتفوق.
اليوم التالي