شاهد بالفيديو .. إيطاليا تثأر من إسبانيا وتضرب موعدًا ناريًا مع ألمانيا
انتقم المنتخب الإيطالي، من نظيره الإسباني الذي أخرجه من النسختين الأخيرتين من بطولة كأس الأمم الأوروبية، وتغلب عليه (2ـ0)، مساء الإثنين، في المباراة التي أقيمت بينهما في ثمن نهائي البطولة، وينهي مشواره بالبطولة التي كان يحمل لقبها في آخر نسختين.
سجل هدفي اللقاء المدافع جورجيو كيليني، في الدقيقة 33، وجرازيانو بيلي، في الدقيقة 90 ليضرب لاعبو إيطاليا موعدًا مع المنتخب الألماني، في الدور ربع النهائي.
المدرب كونتي كالمعتاد اختار طريقة 3-5-2 دافعاً بالتشكيلة العادية والمتوقعة والتي خاض بها الفريق لقاء السويد بإستثناء غياب كاندريفا للإصابة والدفع باللاعب فلورينزي بدلاً منه.
أما المدرب ديل بوسكي فإختار طريقة 4-3-3 مثلما كان متوقعاً دافعاً بنفس تشكيلته الأساسية دون أي تغيير.
إيطاليا بدأت اللقاء بحماس كبير وواضح على عكس لاعبي إسبانيا الذين بدأوا اللقاء بشكل هاديء وحاولوا إمتصاص الحماس الإيطالي وإستخدام سلاح الخبرة لفرض السيطرة على مجريات اللعب.
كاد بيلي مهاجم إيطاليا أن يفتتح التسجيل مبكراً في الدقيقة التاسعة لولا يقظة الحارس دي خيا الذي أنقذ رأسية بيلي المتقنة ليستمر التعادل السلبي بين المنتخبين.
تحسن أداء لاعبي إسبانيا نسبياً مع مرور الوقت ولكن ظل الضغط الإيطالي المدفوع بالحماس الكبير لا يتغير مما جعل كل الإحتمالات واردة خاصة مع الإصرار الواضح على أداء لاعبي إيطاليا للوصول لمرمى دي خيا وإهدار لاعبيها العديد من الفرص.
وفي الدقيقة 33 توج المنتخب الإيطالي سيطرته الكبيرة بتسجيل الهدف الأول عبر المدافع كيليني بعد متابعة الركلة الحرة التي سددها إيدير وتصدى لها دي خيا قبل أن يمررها جياكريني للمدافع الذي أودعها في الشباك.
لم يتغير أداء الفريقين بعد الهدف وظلت السيطرة إيطالية على مجريات اللعب فيما لم يحاول لاعبو إسبانيا بشكل جدي تعويض النتيجة ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بتقدم إيطاليا بهدف دون مقابل.
الشوط الثاني بدأ بنفس التشكيلة التي خاض بها الفريقين الشوط الأول في ظل رغبة كلا المدربين في تأجيل التبديلات بعض الوقت حتى تتضح الرؤية بشكل أكبر.
لم يتغير إيقاع اللقاء خلال الشوط الثاني، فظلت الأفضلية واحدة للأزوري وسط محاولات غير مكتملة تفتقد للتركيز والإتقان من قبل الجانب الإسباني لإدراك التعادل قابلها هجمات مرتدة خطيرة للإيطاليين الذين أهدروا عدة فرص محققة للتهديف.
بمرور الوقت بدأ كلا المدربين في اللجوء لمقاعد البدلاء بحثاً عن مزيد من السيطرة وتأمين النتيجة من جانب كونتي وإدراك التعادل والعودة للقاء من جديد من جانب ديل بوسكي إلا أن الأمور لم تتغير.
ظلت الأمور كما هو عليه دون جديد قبل أن يحسم بيلي الأمور نهائياً بتسجيل الهدف الثاني لإيطاليا في الدقيقة الأخيرة من اللقاء ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط الثاني والمباراة بفوز مستحق لإيطاليا بهدفين دون مقابل.
كووورة