السودان يلغي مشروع قلب العالم لمستثمر سعودي بكلفة 41 بليون ريال
ألغت السلطات السودانية ترخيص مشروع لمستثمر سعودي، كانت منحته إياه لإنشاء مشروع مدينة قلب العالم في جزيرة «مقرسم» على ساحل البحر الأحمر بكلفة تتجاوز 41 بليون ريال (11 بليون دولار).
وعزت السلطات السودانية إلغاء الترخيص إلى فشل شركة قلب العالم الاقتصادية للمستثمر السعودي أحمد الحصيني، في الوفاء بالالتزامات التي تؤهلها للعمل بنظام المناطق والأسواق الحرة السودانية، وعدم الاتفاق مع حكومة ولاية البحر الأحمر في شأن تخصيص أرض المشروع، والمسؤولية الاجتماعية تجاه تلك البقعة من منطقة شرق السودان. وأفادت تقارير صحافية سودانية بأن القرار، الذي أصدره وزير الاستثمار السوداني مدثر عبدالرحيم، يأتي بعد أن «تم إنذار الشركة أكثر من مرة غير أنها لم تلتزم، وتعهد مديرها بالالتزام بتسليم دراسة جدوى معتمدة من بيت خبرة، ودرس الأثر البيئي المعتمد من المجلس الأعلى للبيئة والمسؤولية المجتمعية، وكان موعد التسليم في عام 2014، إلا أن المدة انقضت من دون جدوى». وأشار القرار إلى أن الشركة لم تكن جادة في إكمال إجراءات الترخيص، وعليه جرى الإلغاء. ولم يتسن الحصول على تعليق من المستثمر الحصيني حول قرار إلغاء الترخيص.
ومشروع الجزيرة المثير للجدل مر بأحداث عدة، أهمها سحب المشروع بسبب نزاع على ملكية الأرض، إذ حكمت المحكمة الإدارية لرجل الأعمال السوداني دياب إبراهيم دياب بتمكينه من الأرض التي استأجرها 10 سنوات، لكن تم إبطال القرار من المحكمة ذاتها وإعادة الأرض إلى المستثمر السعودي الذي أكد عودة أرض الجزيرة إليه لاستكمال مشروعه «قلب العالم»، ولفت المستثمر السعودي في حينه إلى أن آليات تنفيذ المشروع ما زالت تعمل في الإنشاءات.
وتم وضع حجر الأساس لمشروع قلب العالم في 2011 بحضور الرئيس السوداني عمر البشير، على أن يكتمل خلال 20 عاماً، وبيّن الحصيني أنه تم إكمال أساسيات المرحلة الأولى التي يحتاج تنفيذها إلى خمسة أعوام، واكتمل بناء المسجد، وفندق صغير، ومكاتب إدارة الجزيرة، ومستوصف صغير. يذكر أن المشروع السياحي الضخم في الجزيرة كان سيعتبر الأكبر من نوعه في السودان، إذ سيشمل إنشاء أعلى برج في العالم، ومجموعة من الفنادق والأبراج والمنتجعات، ومراكز التسوق، إضافة إلى مطار دولي، ومدينة للإنتاج الإعلامي، وميناء لاستقبال السفن الكبيرة، وأكبر منطقة للغوص على ساحل البحر الأحمر، بحسب ما ذكر المستثمر الحصيني في أكثر من مناسبة.
جدة – «الحياة»
هههههههههااااااي ركبو التونسسسسسسية, الحصيني ضااااااع يا رجاله, قرمشو ب عضامو.
Where is the truth?
الحمد لله المشروع ده فشل… تبذير الفلوس في حاجه ما كانت حتنفع المواطن السوداني في شي
منو القال ليك …. أقل شيء يوفر فرص عمل زائدا عملة صعبة بسبب انتعاش السياحة
هكذا السودان دائما عندما ياتي مستثمر خارجي يتم تطفيشه بعيدا “و اثيوبيا تلقف المستثمرين وحتي رجال الاعمال السودانيين يذهبون اليها : والمسماة وزارة الاستثمار من الافضل لها تسميتها وزارة تطفيش المستثمرين
فهمت ي على
صيغة الخبر كأنها مفبركه و الأسباب غريبه و غير مقنعه ، اتمنى الخبر يكون غير صحيح .
التخبط لا يزال السمة الغالبه في أتخاذ القرارات الحيويه ذات البعد الأمني و الأستراتيجي . لا بد من تمليك المواطن الحقائق الأصليه و عليه العقود و الأتفاقات ببنودها و تفاصيلها هي التي تحكم العلاقة بين المستثمر و الدوله متمثلة في الحكومة القوميه و الولائيه و الأطراف ذات العلاقة المباشرة مثل وزارة الأستثمار . التساهل في مقدرات الأمه و ممتلكات الشعب أمر في غاية الخطوره تترتب عليه أخطار مستقبليه كثيره و بالتالي تخلق واقع جديد معقد جدا يصعب معالجة أفرازاته السالبه و بالتالي تكون كالسوس ينخر في عظم البلاد.أعجبني قوة أتخاذ القرار و الحزم و الحسم من الجهات المختصة حيال هذا الأمر و أزالت اللغط الكثير عن دور المسئولين و أتهامهم بالتكسب الشخصي من وارء هذا المشروع الأستراتيجي الضخم.و عليه أمل أن يكون القرار مستندا على الأخلال بالشروط و عدم ألتزام المستثمر بالأتفاق المبرم و الا فالأمر ما يقال هو غير ذلك ابدا.
اصلا هذا المستثمر متنصل من المشروع وغير جادى وظل يماطل لفترة طويلة ووزارة الاستثمار اتخذت قرار الالغاء فقط لحفظ ماء الوجه بدلا من ان يقال المستثمر انسحب اخير يقولو الغى المشروع من قبلنا
طلع مشروع ماســـــــــــــــــووووره …!!
الأمر واضح ومافى مستثمر فى الدنيا يرمى امواله فى مهب الريح كل المستثمرين الذين قدمو للإستثمار فى السودان رجعو الى بلدانهم وعلى جعبتهم تساولات ؟ لايمكن ان يكون هذا البلد نفس البلد الذى عرفو عنه وسمعو عن طيب عشرته وكرمه واخلاق مجتمعه ان يكون هؤلائى الحكام من نفس الطينة التى عرفنا ها وسمعنا بها عن السودان لذا لايمكن ان نرى فى الغريب العاجل استثمارت فى السودان مادام الحال كما هو .
هذا الخبر غير صحيح وتم فبركته من قبل وزير استثمار سابق تمت اقالته…. هذا المشروع له رؤية ملموسة ووجوده قادم لامحالة لما تتسم فيه هذي النقطة الجغرافية من تميز.
ارجوا من القائمين على هذه الصحيفة تحديث الخبر بأبطال قرار الغاء المشروع الصادر من المحكمة العليا في السودان حيث هذا الخبر متصدر قائمة البحث في جوجل ولما فيه من ضرر على مصلحة المشروع
الحقيقة هي ان المستثمر لم يوفي بدفع الرشاوي اللازمة لإستمرار المشروع وجاري البحث عن مستثمر مستعد لدفع الرشاوي اللازمه