الجيش السوداني يعلن إكمال سحب قواته من الحدود الآمنة مع دولة الجنوب
قال الجيش السوداني، يوم الأحد، إنه أكمل إعادة انتشار قواته خارج المنطقة الحدودية الآمنة المنزوعة السلاح مع جنوب السودان، ورفع تقريراً بذلك إلى الآلية الأفريقية رفيعة المستوى تسلمته يوم السبت.
JPEG – 41 كيلوبايت
خارطة من وكالة الأنباء الفرنسية تظهر المناطق المتنازع عليها في أعالي النيل وجنوب كردفان وجنوب دارفور
ووقع البلدان في الخامس من يونيو الحالي عقب اجتماع للجنة السياسية الأمنية المشتركة برئاسة وزيري دفاع البلدين بالخرطوم، على حزمة قرارت أمنية بينها إعادة انتشار الجيش في البلدين فورا على طول المنطقة المنزوعة السلاح وإقرار خطة لإيقاف دعم وإيواء المتمردين، وفتح المعابر على مرحلتين.
وطبقا لبيان أصدره المتحدث باسم الجيش السوداني ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ الأحد، فإن قرار إعادة انتشار القوات يأتي إنفاذاً لقرارات اللجنة السياسية الأمنية المشتركة بين السودان ودولة جنوب السودان.
وتابع “عليه يعلن السودان إكمال إعادة انتشار قواته خارج المنطقة الأمنية منزوعة السلاح ورفع تقرير بذلك إلى الآلية الأفريقية رفيعة المستوى بتاريخ 25 ينويو 2016”.
يشار إلى ان البند الأول في مقررات اجتماع الخرطوم نص على البدء الفوري والمباشر في إعادة انتشار قوات الطرفين خارج المنطقة الأمنية منزوعة السلاح ورفع تقرير بذلك إلى الآلية الأفريقية رفيعة المستوى في غضون 21 يوماً.
وينتظر أن تكون المنطقة منزوعة السلاح بطول 2100 كلم وعمق 6 كلم بجهة الشمال والجنوب من خط حدود الأول من يناير 1956.
وقال الشامي إن قرار إكمال انتشار القوات السودانية، يؤكد حرص الخرطوم على تطوير العلاقات مع جنوب السودان والانتقال بها إلى مرحلة جديدة تشهد مزيداً من التعاون العسكري والأمني بين البلدين.
sudantribune