أوباما يعلن ولاية ويست فيرجينيا منطقة كوارث كبرى
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ولاية “ويست فيرجينيا” التي شهدت أسوأ فيضانات خلال أكثر من قرن منطقة كوارث كبرى.
وقد أدت الفيضانات إلى مقتل 24 شخصا حتى الآن.
وأصدر أوباما تعليماته بتقديم مساعدات اتحادية للمناطق الأكثر تضررا من الفيضانات، بناء على طلب حاكم الولاية إيرل راي تومبلين.
وسيتلقى سكان المناطق الثلاث الأكثر تضررا مساعدات لتوفير مساكن مؤقتة وإجراء إصلاحات في مساكنهم.
وقد قطع التيار الكهرباء عن 30 ألف مسكن ومؤسسة تجارية.
وأدت الأمطار الغزيرة إلى فيضان الأنهار والجداول، وعزل بلدات كثيرة.
وقال الحاكم إن المساعدات الاتحادية تتضمن إعانات طبية وسكنية لمناطق كاناوها وغرينبرير ونيكولاس.
ولا يزال المسؤولون مشغولين بتقدير الأضرار في مناطق أخرى، وقد تصل طلبات أخرى للمساعدة، حسب تومبلين.
وقد هطل ربع معدل الأمطار السنوي على ولاية “ويست فيرجينيا” خلال يوم واحد.
وقد أدت العواصف إلى هطول 250 ملم من الأمطار في أجزاء من الولاية، مما تسبب بفيضان الأنهار.
مهمة صعبة
وقد دمرت العواصف أكثر من 100 منزل، بعضها اقتلع من أساسه، وأصبح أكثر من 30 ألف مسكن بلا طاقة كهربائية.
وقامت فرق الإغاثة بإنقاذ المواطنين من الطوابق العليا عبر النوافذ، ومن قمم الأشجار و سطوح السيارات.
وكان بين الذين أنقذوا مسنة في السابعة والتسعين وعائلة من خمسة أشخاص بينهم رضيع.
وعلق حوالي 500 شخص في مركز للتسوق، وقام مسؤولون بجهود من أجل الوصول إلى عالقين في مناطق دمرتها الفيضانات.
وأعلنت حالة الطوارئ في 44 من أصل 55 من مناطق الولاية، وفوض الجنود بالمشاركة في عمليات الإنقاذ.
BBC