منوعات

الصائمون ببورتسودان يلوذون بثلاجات الفواكه بعد أن وصلت درجة الحرارة لـ(47) درجة

لاذ الصائمون بمدينة بورتسودان الساحلية بثلاجات الفواكه من الحر القائظ الذي تشهده المدينة هذه الأيام ووصلت درجة الحرارة العليا في بورتسودان 47 والدنيا 38 كما لجأ عدد هائل من الصائمين بصالات مجهزة بمكيفات كبيرة ومولدات خاصة وبلغت تذكرة الدخول لثلاجات الفواكه والصالات المكيفة ما بين عشرة إلى خمسة عشر جنيهاً وخلال جولة لـ(المجهر) السياسي داخل تلك المواقع طالب الصائمون رئيس الجمهورية بإعفاء وزير الكهرباء “معتز موسى” لفشله في الوفاء بالتزام الرئيس بتحقيق الاستقرار في التيار الكهربائي خلال شهر رمضان، وزادوا: الوضع في رمضان صار أسوأ مما كان عليه قبل رمضان وأشاروا إلى أن الوزير “معتز موسى” لم يتحرَ الدقة في تصريحاته الصحفية وهو يبشر باستقرار التيار الكهربائي إلا لذوي الأعطال وتساءلوا: هل البلد كلها بها أعطال فنية؟ وأشاد الصائمون بأصحاب الثلاجات والصالات وقالوا إنهم قدموا خدمات للمواطنين عجزت الحكومة عن تقديمها وأضافوا أننا هنا في جوار الموز والبرتقال والمانجو ننام مطمئنين دون أن نخشى انقطاع التيار الكهربائي خاصة مع هذا المناخ الحار جدا. وطالبوا والي البحر الأحمر بفتح مكتبه ومكاتب وزرائه وكبار المسؤولين المزودة بمكيفات هواء ومولدات خاصة للجمهور الذين أخذوا يفرون للمكاتب أو أي موقع بارد لا يلوون على شيء. وفي مدينة سواكن احتمى الصائمون بالنزل والفنادق مقابل(150 ج إلى 170 ج) للفترة من الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة الخامسة من بعد الظهر. وتحدث عدد من الصائمين لمراسل (المجهر) السياسي بالبحر الأحمر بقولهم إن الحر قائظ وقد تجاوزت درجة الحرارة (47)، وأضافوا سواكن مدينة بائسة لا تتوفر فيها الخدمات والكهرباء وفي أحسن الأحوال تعمل ساعات الليل في بعض الأحياء وفي أحياء أخرى تدار الكهرباء بنظام البرمجة 12 ساعة كل 48 ساعة.

وليد النور: صحيفة المجهر السياسي