سياسية

جنوب دارفور تُضْطرّ لشراء عشرات سيارات”بوكو” حرام غير المقننة

اشترت حكومة ولاية جنوب دارفور العشرات من السيارات المستعملة المعروفة محلياً باسم (بوكو حرام) استجلبت من دول مجاورة، لمواجهة نقص حاد في وسائل الحركة التي تملكها الحكومة.وجنحت حكومة جنوب دارفور للخطوة برغم إيقاف جمركة السيارات المستعملة، مؤخراً، بعد أن سمحت سلطات الجمارك في الولاية بدخول تلك السيارات لحالات استثنائية نهاية العام 2015م.

وأفاد مصدر مسؤول فضل حجب اسمه لـ (سودان تربيون)، أمس، أن وزارة المالية بالولاية اشترت ما لا يقل عن 181 سيارة من تلك التي لم تخضع حتى اللحظة لقانون الجمارك تم استجلابها من دول الجوار “إفريقيا الوسطى وليبيا وتشاد ” بعد انخفاض أسعارها بصورة مفاجئة إلى ما دون 40%.

ووضعت حكومة الولاية على السيارات اللوحات الصفراء التي تميز المركبات الحكومية وخصصتها لرؤساء اللجان بالمجلس التشريعي للولاية بالإضافة إلى مدراء الوزارات ومدراء الأقسام .وبحسب المصدر فإن الولاية تعاني أزمة حادة في وسائل الحركة جراء تمليك حكومة الولاية السيارات الحكومية للموظفين في فترات سابقة بأسعار زهيدة تدفع بأقساط طويلة الأجل مما أدى إلى افتقار المؤسسات الحكومية لوسائل الحركة.وانخفضت أسعار سيارات ( بوكو حرام) بولاية جنوب دارفور بعد شيوع أنباء عن ورود بلاغات من شرطة (الإنتربول) بدخول سيارات منهوبة وأخرى مسروقة إلى إقليم دارفور.

وبحسب مصدر مسؤول آخر (سودان تربيون) اشترط حجب اسمه، لحساسية موقعه، فإن نسبة تدفق السيارات المستعملة من دول الجوار في تزايد مستمر رغم توقف إجراءات الجمارك منذ شهر ديسمبر الماضي.

وأوضح أن الطريقة التي اشترت بها حكومة الولاية لتلك السيارات تخالف قانون الجمارك السوداني بنحو صريح، كما أنها تتعارض مع قانون شرطة المرور.وشدد على ضرورة إخضاع كافة السيارات الواردة لقانون الجمارك، وتابع: “حتى السيارات الخاصة برئاسة الجمهورية غير مستثناة من قانون الجمارك” .وأشار المصدر إلى أن حركة السيارات بلا لوحات مرورية بالولاية هي السبب الأساسي في الاضطراب الأمني مما يؤدي لإفلات الجناة من العدالة.

ولفت إلى أن منع حركة السيارات التي لا تحمل لوحات تتطلب وقفة جادة من لجنة أمن الولاية في اتخاذ قرارات حاسمة بتكوين لجنة مشتركة من كافة الأجهزة الأمنية بالولاية للتصدي لهم خاصة وأن العديد ممن يحوزونها يدعون الانتماء إلى القوات النظامية مما يصعّب التعامل معها.

صحيفة الصيحة

تعليق واحد

  1. بلد فوضى موارده ضايعة فى الفاضى قال لرؤساء اللجان بالمجلس التشريعى ماشاء الله ماذا عمل المجلس التشريعى القومى للمواطن حتى يعمل مجلس تشريعى جنوب دارفور والله العظيم موارد البلد ضايعة فى الترضيات والكلام الفاضى عشان كده البلد عمرها ما حا تتقدم ابدا وكان الله فى عون المواطن البسيط مواردو كلها ضايعة ومتابك حتى فى رزقه اتاوات وضر ائب وعوايد والقائمة تطول كل ذلك لايذهب خدمات للمواطن بل يذهب ترضيات آه يا بلد آه يابلد .