سياسية

ترحيب سياسي واسع بقرار وقف إطلاق النار

رحَّبت آلية الحوار الوطني السوداني وأحزاب وقيادات سياسية، بقرار وقف إطلاق النار لمدة أربعة أشهر بجنوب كردفان والنيل الأزرق. وعدَّته يفتح المجال واسعاً أمام المعارضة للتوافق لتحقيق السلام، ووقف الحرب وحقن الدماء.

وأكدت آلية (7+7) أن الباب لا يزال مفتوحاً للحاق بالحوار الوطني. ودعا عضو الآلية د.عثمان أبو المجد رئيس لجنة تهيئة المناخ، في تصريح لوكالة السودان للأنباء، قوى نداء السودان بضرورة الاستعجال بالتوقيع على خارطة الطريق.

وأكد أن لقاء الآلية التنسيقية العليا برئيس الجمهورية كان من أهم قراراته تفويض آلية (7+7) بالاتصال بالممانعين في الداخل والخارج وحملة السلاح للحاق بالحوار.

وأوضح أن إعلان وقف النار يشكل بادرة طيبة، مشيراً إلى ضرورة اتخاذ حملة السلاح موقفاً مماثلاً من أجل السلام في البلاد

.
موقف مماثل

الأمين العام لحزب الطريق الاسلامي بابكر مختار عدّ القرار من البشريات وقال إنه خطوة مهمة وقرار مدروس اتخذ لانضمام الممانعين كافة لركب الحوار الوطني

من جانبه، رحَّب مجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية بقرار وقف إطلاق النار. وقال إنه يفتح المجال واسعاً أمام المعارضة لتحقيق السلام ووقف الحرب.

ودعا الأمين العام للمجلس، عبود جابر، قوى نداء السودان لاتخاذ موقف مماثل يقابل قرار وقف إطلاق النار، تمهيداً لإقرار خطوات داعمة لعملية السلام والأمن في البلاد.

ودعت المبادرة الأطراف المعنية في نداء السودان إلى ضرورة التوقيع على خارطة الطريق الأفريقية، توطئة للمشاركة في الجمعية العمومية للحوار في أغسطس المقبل مع أهل السودان كافة، وتجاوز الخلافات التي أضرت بالمواطن كثيراً.

وأقرَّ بأن القرار جاء معززاً لقرار اللجنة التنسيقية العليا للحوار الوطني.

إلى ذلك، عدّ الأمين العام لحزب الطريق الإسلامي بابكر مختار علي القرار من البشريات. وقال إنه خطوة مهمة وقرار مدروس اتخذ لانضمام الممانعين كافة لركب الحوار الوطني.

خطوة كبيرة

نهار وصف القرار بأنه خطوة ممتازة ومتزامنة مع التحضيرات لانعقاد عمومية الحوار الوطني وكذلك تواصل المشاورات في أديس أبابا بخصوص خارطة الطريق

وأشار إلى أن إطالة فترة إعلان الجمعية العمومية للحوار الوطني أثارت شكوكاً. إلا أن قرار الرئيس البشير الأخير أزالها كما وجد ترحيباً كبيراً.

وتوقع مختار مشاركة الممانعين في الحوار، منوهاً إلى حديث الأمام الصادق المهدي زعيم حزب الامة بأن دواعي وجوده في الخارج قد انتهت.

إلى ذلك، عدَّ الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة بقيادة بخيت دبجو، نهار عثمان نهار، إعلان وقف إطلاق النار خطوة ممتازة ومتزامنة مع التحضيرات لانعقاد عمومية الحوار الوطني، وكذلك تواصل المشاورات في أديس أبابا بخصوص خارطة الطريق.

وقال إن الخطوة تؤكد للوسطاء والمجتمع الدولي جدية الحكومة في التوصل لحلول سلمية، وإن اقتضى الأمر تقديم خطوات كبيرة دون انتظار المقابل.

وأشار إلى أن القرار يؤكد كذلك أن المبادرة في ميدان القتال لدى القوات المسلحة، التي تستطيع فرض احترام وقف إطلاق النار.

شبكة الشروق + وكالات