وزارة النقل تؤكد مواصلتها في تنفيذ الطرق البرية الرابطة بدول الجوار
أكد وزير النقل والطرق والجسور المهندس “مكاوي محمد عوض” مواصلة تنفيذ الطرق البرية الرابطة لبلاده مع دول الجوار، والتي تهدف لربط السودان مع الطرق القارية العالمية الواقعة في إطاره الجغرافي.
وأوضح الوزير، في تصريح أمس(الاثنين)، أن الخطة الموضوعة في هذا الصدد ترمي لربط كل أجزاء السودان بشبكة طرق محسنة، تقتصر المسافات بين دول الجوار وميناء بور تسودان بشرق السودان، والذي سيكون نقطة ارتكاز جوهرية لدول الجوار للاستفادة القصوى من موقعه الإقليمي والعالمي المميز. ولفت إلى أن تقدم عملية السلام في دارفور ساهمت بصورة كبيرة في تحقيق إنجازات تنموية على الأرض، بإرساء البنى التحتية لطريق السلام المعروف بطريق الإنقاذ الغربي الذي يربط ولايات دارفور مع بعضها ويربطها ببقية أنحاء السودان، ويوفر لدول الجوار فرصة الاستفادة منه في كافة المجالات الاقتصادية. وتوقع وزير النقل أن تشهد المشروعات التنموية في مجالات الطرق البرية طفرة غير مسبوقة بنهاية العام الحالي، وذلك باكتمال منظومة معظم الطرق الحيوية التي تجعل من السودان معبراً إقليمياً ودولياً في هذا المجال.
المجهر السياسي
نأمل الا تكون طرق ضيقة ذات اتجاهين فقط تؤدى الى هلاك الناس وتصبح طرق الموت لا طرق التنمية والنهضة.
كلامك صاح نرجو ونأمل ألا تكون ضيقة، ولكن أليس من الأولى أن يتم تحسين الطرق بين المدن السودانية وبعدين يتم ربطها بدول الجوار ، خاصة الطرق ذات وفيات المواطنين بالعشرات يومياً في أنحاء السودان؟
سعادة الوزير-لك التحيه.اما كان من الاجدر ربط مدن العاصمه المثلثه بطرق جميله ومأمونه خاليه من الحفر والخرسانه-وربط العاصمه بمدن السودان بطرق سريعه وحديثه ومأمونه بدل ربط السودان بدول الجوار؟ لماذا دائما لا نرتب اولوياتنا؟ ولماذا دوما نهجنا ترك الاهم للاقل اهميه؟
كلما يدلي وزير بتصريح تنتابني رغبة عارمة في جلده فلقة حتى تتكسر البسطونة