سياسية

وزير الخارجية يُنهي زيارة إلى نيويورك السودان يُبلِّغ الأمم المتحدة بجهوده في مكافحة الأيدز

أنهى وزير الخارجية البروفيسور إبراهيم غندور زيارته إلى نيويورك أمس وشملت لقاءات واجتماعات، استهلها بلقاء الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي أكد دعم الأمم المتحدة وتأييدها القاطع لخارطة الطريق وضرورة انخراط كل الأطراف فيها.

والتقى الوزير المندوبين الدائمين للمجموعة الإفريقية الثلاثية “الترويكا الإفريقية” والتي يشغل أعضاؤها حالياً زيمبابوي وزامبيا وتونس، وأعضاء مجلس الأمن من القارة الإفريقية وهم مصر والسنغال وأنغولا، وتناول اللقاء تنويراً ضافياً حول الأوضاع بالسودان وتحديداً دارفور.

كما التقى المندوب الدائم لبريطانيا، وتناول اللقاء القضايا الراهنة والعلاقات الأوروبية السودانية والعلاقات الثنائية بين البلدين، بجانب اللقاء بنظيره القبرصي بناءً على طلب الأخير.

وكان غندور قد قدم شرحاً مفصلاً لمسار عملية الحوار وجهود الحكومة لإلحاق الرافضين، ودعا الوزير الأمم المتحدة وأمينها العام للتعاون مع حكومة السودان على التنفيذ السلس لاستراتيجية خروج بعثة “يوناميد” على ضوء ما تم من اجتماعات للفريق المشترك المعني بهذا الأمر.

وتطرق لاستراتيجية خروج “يوناميد”، مؤكداً أن خروجها لا علاقة له بتوتر علاقة السودان بالأمم المتحدة ولا الاتحاد الأفريقي، بل مما يحسب لصالح هذه العلاقات، قائلاً “يمكننا أن نقول إنها أكملت مهمتها ونجحت وانتهت، وجاء وقت الخروج، ما المشكلة في هذا”

وفي السياق أبلغ السودان، أمس الجمعية العامة للأمم المتحدة في المائدة المستديرة بعنوان “قبل وقوع أزمة العلاج”، أجندة عمل للحصول على الاستراتيجية 90-90-90″، بجهوده في تبني الاستراتيجية على مستوى رئاسة الجمهورية تحت قيادة برنامج الأمم المتحدة للأيدز، والوكالات الأممية المتخصصة.

وقالت رئيسة الوفد السوداني المشارك في أعمال الجمعية، د.سهام عبدالله، رئيس قسم الشراكات بوزارة الصحة، خلال مداخلتها إن الإعلان الرسمي للاستراتيجية قد تم تدشينه في إطار فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الأيدز للعام 2015.

وأكدت استنفار الجهود الوطنية لمكافحة وباء الأيدز، وجهود السودان فيى استصحاب كافة قطاعات الدولة بالتركيز على المجتمع المدني خاصةً جمعيات رعاية المتعايشين مع فيروس الأيدز لمجابهة الوباء، وإزالة الوصمة والتمييز عبر التوعية والاستفادة القصوى من كل وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة للسيطرة على المرض.

وقدمت د.هند مامون بحيري، عضو وفد السودان مداخلة حول الجهود المبذولة لمكافحة الوصمة المرتبطة بمرض الأيدز والقضاء على التمييز، وتوفير العدالة الاجتماعية وبناء دعائم المجتمعات الشاملة.

وأوضحت أن السودان يتبنى نهجاً يتأسس على المعتقدات والحقائق العلمية في التعامل مع معضلات الوصمة والتمييز الملازمين للإصابة بالمرض عبر استلهام المثل والقيم المستمدة من الأديان السماوية.

صحيفة الصيحة

تعليق واحد

  1. زيارات لا بتقدم ولا بتاخر خسارة تذااكر بس المستفيد وزير الخرارجية اتفسح وانشهر