5 قصص لأشخاص لا يعرفون المستحيل
إذا كنتم تؤمنون بوجود المستحيل، فإن هذا التقرير سيغيّر نظرتكم، إذ يتضمن 5 قصص لشخصيات تحدّت كل العوائق، حتى تلك التي تبدو مستحيلة التجاوز، وبنت لها مجداً يتذكره التاريخ، إليكم القائمة:
1. مارلي ماتلاين
أعد موقع “برايت سايد” هذه القائمة، وضمنها مارلي، التي أصيبت بالصمم وهي طفلة في عمر السنة والنصف فقط، ورغم اعتراض الأطباء، قرر والداها إدخالها مدرسة عادية للأطفال الطبيعيين بدل تركها بين يدي مدرسة للصم، فاضطرت إلى التعوّد والتكيّف، وتعبت كثيرا قبل أن تبني مجدها الخاص كممثلة، ليس هذا فقط، بل حصلت على جائزة “أكاديمي أواردس”.
2. نيك فويتشيتش
من دون يدين ولا قدمين، أي إنسان مكانه كان سيستسلم لقدره، لكن نيك قرر أن يغيّر حياته، ويتخطى هذا العائق ليبني لنفسه مسارا ناجحا كواحد من أشهر المحاضرين والمؤلفين في مجال التحفيز في العالم. كما تزوج وأنجب أولادا كذلك! وهو حاليا يفعل ما يحب، من ممارسة الركمجة، مرورا بالتأليف والتحدث، وصولا إلى لعب الغولف.
3. سيتفن هاوكينغ
عانى ستيفن من أعراض مرض التصلب الجانبي الضموري، تقدم المرض، وخلال سنوات قليلة أصبح مشلولا تماما، ثم فقد القدرة على الكلام في عملية جراحية، كان أي إنسان مكانه سيستسلم، لكنه واصل حياته كما يجب، تزوّج مرتين وأنجب 3 أولاد، ويعتبر واحدا من أعظم علماء الفيزياء في العصر الحديث.
4. لودوفيغ فان بيتهوفن
في العشرينيات من عمره، بدأ لودوفيج يفقد السمع، لكن هذه الظروف لم تمنعه أبدا من التأليف، ثم فقد سمعه تماما، لكنه واصل تأليف الموسيقى التي تعتبر حاسة السمع فيها حيوية، فكتب أهم موسيقاه، وعلى رأسها السمفونية التاسعة، وكثير من السمفونيات التي ما زلنا نسمعها إلى اليوم.
5. ألبيرت آينشتاين
لم يكن أحد ليظن أن آينشتاين سينجح في أي شيء في حياته، لم يتكلم حتى بلغ سنواته الثلاث، وكان مصاباً بالتوحد وعسر القراءة، وأنهى حياته عالما كبيراً خرج بأهم النظريات التي أرتنا حقيقة العالم.
يقول آينشتاين “كل الناس عباقرة، لكن لو حكمت على سمكة من خلال قدرتها على تسلق الأشجار، فسوف تعيش بقية حياتها وهي تظن أنها غبية”.
(العربي الجديد)