منوعات

السعوديون يتساءلون.. لماذا يطير الراتب في رمضان

فعل مغردون وسم “الراتب ما يكفي الحاجة” من جديد، عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر وتفاعل معه المغردون بشكل كبير جداً بعد عام من تدشينه.
وسارع العديد من المواطنين لتبادل الحملة فيما بينهم، بهدف مناشدة خادم الحرمين الشريفين، متأملين منه رفع رواتب الموظفين في القطاع الحكومي والخاص وكذلك المتقاعدين.
وأمام هذا الواقع، وجد سعوديون في هاشتاغ #الراتب_ما_يكفي_الحاجة فرصة للبوح والشكوى من الغلاء وعدم سداد الراتب بمتطلبات الحياة، ليتصدر الهاشتاغ موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ويصبح الأكثر تداولاً في المملكة.
وتباينت التغريدات التي حمّلت بعضها الغلاء الفاحش المسؤولية، في حين انتقدت أخرى سلوكيات الأشخاص الذين ينفقون على الكماليات ويفتقرون للتدبير، وجاءت بعض الردود ساخرة.
أحد المغردين قال “الأمر بسيط؛ أدرس ونمّ خبراتك عشان يجيك راتب كاف، مستحيل يجيك راتب يكفيك وانت بالثانوي”.
في حين طالب أحدهم براتب إضافي في رمضان قائلاً “نريد راتباً إضافياً لشهر رمضان فقط مع الإعفاء من قروض البنك العقاري للأحياء والأموات، يستاهل المواطن والحكومه تقدر”.
وغرد ناشط بقوله “المشكلة مو في الراتب المشكلة في ارتفاع الأسعار والأجار الله ييسر الأمور ويفرج هم كل مهموم ويرزق كل محتاج”.
أما مغرد آخر فانتقد قلة التدبير “ليس من الضروري شراء الكماليات، إذا كان رزقك يكفيك عن مد يدك لسؤال الناس فاعلم/ي أنك متقلب/ة في نعمة يفتقدها غيرك”.
وهو ما أيده أحد المغردين بقوله “حتى وإن كانت رواتب البعض قليلة لكن هذا لا يعفينا من مشكلة سوء التدبير والاهتمام الطاغي بالكماليات وغياب ثقافة الادخار”.
مغرد لام البعض منتقداً “في رمضان يدخل ويشتري كل اللي بالسوق لأجل فقط إحساسه بالجوع وإذا طلع قال الراتب مايكفي الحاجة”!
تغريدات أخرى لم تخلُ من فكاهة؛ حيث وصف أحدهم الراتب “بنوع من الطيور”، في إشارة إلى طيرانه حال استلامه.
أما آخر فقد غرد، مسلطاً الضوء على حسد البعض لدخلك قائلاً “اللهم اكفنا شر اللي مركزين بحياتنا أكثر منا!”.
وأعربت إحداهن عن أمنية في تغريدة تقول “يارب يحطون بصرافتي 7 مليار بالغلط”.

مزمز