أزمة الوقود في ولاية الخرطوم تدخل يومها الثالث استياء بمحليات الخرطوم لتوالي انقطاع المياه والكهرباء في رمضان
دخلت أزمة الوقود في ولاية الخرطوم، يومها الثالث، ، الأمر الذي أدى إلى خلق ازمة حادة في المواصلات العامة .ورصدت جولة لـ(الصيحة)، تكدس مئات السيارات في صفوف طويلة أمام مداخل محطات الوقود بعدد من مناطق الولاية في أوقات مختلفة من اليوم.واغلقت صفوف السيارات المنتظرة امام بعض محطات الوقود، طرقا رئيسية شرقي الخرطوم ما أدى إلى شل حركة السير بالكامل.
ونفت الغرفة التجارية بولاية الخرطوم حدوث أزمة أو شح في الوقود خاصة سلعة البنزين، وقال الأمين العام للغرفة يس حميدة إن المخزون الموجود يفي حاجة الولاية لأربعين يوما قادمة، وعزا يس في تصريح لـ(الصيحة) حاله الهلع التي انتابت بعض المواطنين إلى ما سماه بالشائعات إلا أنه أشار إلى أن هناك تكدسا في بعض محطات الخدمة نتيجة للأمر ومضاعفة المواطنين لحصصهم اليومية في عملية الشراء، منوها إلى أن منهم من كان يشتري بقيمة 50 جنيها لليوم أصبح يشري بقيمة 100 جنيه خوفا من النفاد.
وأشار يس إلى أن توقف بعض المركبات عن العمل خلال رمضان أدى خفض عدد من المحطات لحصتها اليومية ماجعل المواطنين يعتقدون أن هناك أزمة، وسرت شائعات قوية خلال اليومين الماضين عن نقص حاد في محطات الوقود مادفع العديد من المواطنين اللجوء للتخزين خاصة الجازولين الذي يستخدم للمركبات العامة والنقل.
وترافقت أزمة الوقود وانعدام المواصلات العامة مع زيادة قيمة تعرفة المواصلات، بعدد من خطوط النقل بالخرطوم. وابدت قطاعات واسعة من المواطنين عن استيائهم جراء تكرار انقطاع خدملات المياه والكهرباء بأجزاء من ولاية الخرطوم في اليوم الأول لشهر رمضان رغم وعد الحكومة باستقرار الخدمة خلال الشهر الكريم.
وعزا المتحدث باسم وزارة الكهرباء محمد عبد الرحيم جاويش قطوعات التيار عن عدد من مناطق ولاية الخرطوم خلال اليومين الماضيين إلى موجة الغبار والأتربة التي ضربت العاصمة وقال لـ(الصيحة): أنه لا صلة للقطوعات بالبرمجة التي انتهت لتجاوزهم مسألة السحب من بحيرة سد مروي والروصيرص تحسبا لتأخر فصل الخريف.
وأضاف أن سياسة الترشيد التي اتبعت في السابق جزءا من عملية البرمجة والصيانة، موضحا أن هناك مجموعة من المحطات الإسعافية من المتوقع أن تعمل خلال الأسبوع القادم.
وكشف جولة ميدانية قامت بها لـ(الصيحة) وسط مجموعة من أحياء العاصمة الخرطوم في محليات الخرطوم وبحري وشرق النيل وأم درمان عن شكاوى عديدة لعدم انتظام التيار الكهربائي بجانب الانقطاع المستمر للمياه، وقال مواطنون أن الأمر الحق بهم اضرارا كبيرة مناشدين الجهات المختصة بضرورة وضع المعالجات الجذرية خاصة وإن رمضان شهر استثنائي ويتطلب توفر الخدمات فيه بشكل مستقر لوقف معاناتهم.
و نشطت مجموعة من الشباب والمدونين على مواقع التواصل الاجتماعي ” في إطلاق حملة بعنوان “معا ضد القطوعات” تدعو من خلال المواطنين إلى التعبير عن استيائهم بالتدوين والمشاركة على الصفحات المتخصصة للحملة.
الصيحة
وعزا المتحدث باسم وزارة الكهرباء محمد عبد الرحيم جاويش قطوعات التيار عن عدد من مناطق ولاية الخرطوم خلال اليومين الماضيين إلى موجة الغبار والأتربة التي ضربت العاصمة
وقد اوضح مصدر مسؤول بالوزارة اصابت محطات التوليد والخطوط الناقلة بحالة من الاختناق ونوبات من الربو والحساسية وضيق التنفس مما ادى الى خروج بعض المحطات التحويلية من الخدمة … وقد طالب عدد من المواطنين وزارة الصحة الاتحادية ووزارة الصحة بولاية الخرطوم والولايات المجاورة بتوفير انابيب الاكسجين لوزارة الكهرباء… بينما هرع عدد اخر من المواطنين الى منازل الوزراءالاتحاديين والوالي ووزراء حكومة ولايةالخرطوم وهم يحملون الهبابات واوراق الجرايد خوفا على الوزاء من الاختناق بسبب موجة الاتربة والغبار…
وقد اشاد مصدر قيادي بالمؤتمر الوطني بالحس الوطني الذي يتميز به الشعب السوداني موضحا ان هذا الحس الوطني هو من ثمرات غرس المؤتمر الوطني ولو لا المؤتمر الوطني لما كان لدينا حس وطني ولا مؤتمر وطني وقال انني اناضل من اجل وطني وليس من بطني بينما يتكلم علان بن فرتكان عن بطنه فقط..
حكومة تكذب حتي في شهر رمضان
يا ريس البشير
الناس دي طلعت اي كلاااام
امسكها من والي الخرطوم مرورا بوزير النفط و الماليه و الكهرباء
الناس دي رجلها حااااره و ماف انجاز
البلد دي يا ريس فيها دكتور و فبها بروف ما كان الاجدر انو اكونو اصحاب درجات علميه رفيعه و كمان من الجيش
عشان التطور و الحزم و العزم و الحسم
ماااااف انجاااازات ليهم فكنا منهم يا ريس
انجازهم الوحيد “ماف قروش و زياده” انجازهم الوحيد “ماف قروش و زياده”انجازهم الوحيد “ماف قروش و زياده”
ارحم الشعب السوداني بارسال اي فاشل ف مهمته الي سله مخلفات التاريخ
صدقني يا ريس اي زول افشل اتشال سريع الدوله ح تكون عندها هيبه
و اي زول ح اجود شغله