سياسية

الخرطوم تقر بفشل شعار صيف بلا قطوعات مياه

تحول اجتماع لجنة التخطيط العمراني بالمجلس التشريعي لولاية الخرطوم لجدل بين النواب ووزارة التخطيط وهيئة توفير المياه، وسخر النواب من شعار صيف بلا قطوعات الذي أطلقته الولاية، فيما فندت وزارة البنى التحتية بولاية الخرطوم شعار (صيف بلا قطوعات) الذي أطلقه والي الخرطوم عبد الرحيم محمد حسين وقالت: “لا يمكن أن يتحقق الشعار لذلك طالبت الوالي بتعديله”.
وانتقد وزير البنى التحتية بولاية الخرطوم خلال اجتماع مع لجنة التخطيط العمراني بالمجلس التشريعي أمس إجازة تقارير الوزارات مع الإشادة من قبل المجلس التشريعي، وخاطب النواب بقوله: “خلونا نسأل نحن قاعدين نجيز الخطط وتقارير الوزارات مع الإشادة هل هذا صحيح” ووجه النواب بمعرفة أسباب الأزمة الاقتصادية بالبلاد، وأشار الى أن قضايا المياه والتخطيط مكلفة مالياً، وأضاف: “نحن بنشتغل شغل قروش نحن الآن نستجدي” ولفت الى أن الوضع الاقتصادي أثر على مؤسسات التمويل، موضحاً أنهم محاصرون ولا توجد تحويلات بنكية من كافة أنحاء العالم، بجانب توقف التحويلات من البحرين ولبنان. وقلل من ما أسماه النواب بالخلل الإداري وقال: “هذه مشاكل بسيطة من مقاول ما مسؤول بنرفدو”، وقاطعه البرلماني عبدالله الريح بقوله: “تاني ما بنسمع ليك” الا أن الوزير خاطبه بقوله: “لازم تسمع عشان تقدر تجاوب مواطنيك”. وأقر الوزير كذلك بفشل الخطة الإسعافية، وأرجع ذلك لتأخر التمويل من الحكومة الاتحادية التي قال إنها وفرت 430 مليون عبر البنوك للخطة في وقت متأخر، وكشف عن عجز في المياه بلغ 500 متر مكعب في اليوم، وتوقع أن يكون العجز في العام 2018م (2) مليون متر مكعب في اليوم. وفي سياق متصل كشف الوزير عن مشروع قرار لمنع قيام المخططات السكنية.

صحيفة الجريدة

تعليق واحد

  1. ***زيرو عطش
    ***تابعوا المصريين كويس
    ***الكوميسا نفسها فاشله لأن فيها المصريين وأمثالهم ، تفرض دخول البضائع إجباري والعمل بسياسة نظام برنامج الكوميسا من الإعفاءات الضريبية والجمارك وغيرها ومرور البضائع للدول المنتمية لعضوية الكوميسا عبر الدول الإعضاء دون قيد أو شروط ، والسودان هو الخاسر الأكبر بدخول البضائع المصرية الفاسدة والمضروبة (الغير مطابقة للمواصفات والمقاييس) لأسواقه دون قيد أو شروط ، لذا نرجو من حكومة السودان الإنسحاب فورا وتعليق عضويته في مجموعة دول الكوميسا (ورفع شعار عدم التعامل مع المصريين ولا للإستثمارات المصرية والوجود المصري بالسودان ، ولا أهلا ولا سهلا بالمصريين)
    ***ندعوا لإتفاقيات تجارية فردية مع دول محددة بلا قيود أو شروط ، ولا للإعفاءات الجمركية أو الضريبية ، لكل دوله سياساتها التجارية والصناعية ، والتعاملات الخاصه والعامه وفق ماتراه مناسب لإحتياجاتها من مدخلات الإنتاج والمنتجات الخارجية المطلوبة من الجوده ومطابقته للمواصفات والمقاييس والبيئة (لا للمجاملات والترضيات على حساب الوطن والمواطن)