رياضية

مشكلة الهلال الكبيرة والمعقدة

في عام 1987م وصل الهلال لنهائي بطولة الأندية الأفريقية الأبطال وفشل في الفوز باللقب لان أعداء الداخل كانوا لايريدون أن يحقق الازرق اي انجاز في عهد الزعيم الراحل الطيب عبدالله. صحيح أن الحكم المغربى لاراش ترصد الفريق والغى هدفاً صحيحاً وكان بمثابة الخصم الاخطر في المواجهة الشهيرة ولكن السبب الرئيسي في أن لايفوز الفريق بلقب تلك النسخة كان بعض الاهلة المعارضين لمجلس الزعيم والذين لجأوا لكل الوسائل المحرمة والجبانة وغير المشروعة لتحطيم الازرق ومنعه من الوصول لمنصات التتويج.
في العام 1992م وفي عهد قاهر الظلام الراحل المقيم عبد المجيد منصور وصل الهلال لنهائي البطولة الأفريقية وعجز كذلك عن الفوز باللقب لان المعارضين لقاهر الظلام لم يكن يعجبهم أن يفوز سيد البلد بأول لقب بطولة خارجية في عهد الرجل وقد ذكر المرحوم ذلك في كتابه القيم الذي كشف فيه الكثير من الأسرار عن تلك الفترة وكيف خطط المعارضين لعرقلة الهلال.
وفي العام 2007م حينما كان يجلس علي مقعد الرئاسة الارباب صلاح أحمد إدريس وصل الهلال للمربع الذهبي من بطولة الاندية الافريقية الابطال وكان المرشح الاول من قبل كل الخبراء الافارقة للفوز بلقب تلك النسخة ولكن حدث مايشابه لسيناريو العامين 87و92م حيث تمرد بعض اللاعبين الاساسيين ووجد الارباب نفسه أمام خيارين لاثالث لهما إما أن يضحى بهيبة الهلال ويمارس الانكسار أمام المتمردين أو أن يتخذ القرار الذي يحفظ للنادى هيبته فاختار الاخير وضحى باللقب الكبير.
كأنه مكتوب علي الهلال أن تكون إبتلاته في أبنائه ففي كل الأندية الكبيرة والمحترمة يعمل الجميع معارضين ومؤيدين لمجالس الإدارات لاجل رفعة النادى ودفعه لتحقيق النجاحات والإنجازات الا عندنا في الهلال حيث نتسابق في التنكيل بالنادى ونمارس المعارضة الهدامة التي لاتفرق بين الاشخاص والنادى.
كأنه مكتوب علي جماهير الهلال أن تحزن ولاتفرح أبداً مكتوب عليها أن تعانى من بعض الذين يدعون الإنتماء للنادى وهم في الحقيقة أخطر عليه من الاعداء المعروفين ومايدعو للأسف أن بعض الاخوة الاعلاميين الذين باعوا أنفسهم للمال يمارسون الان في التدمير فكل مصائب الهلال في الفترات الاخيرة ـ التي قفز فيها لمقعد الرئاسة من لايعرفون قيمته ـ سببها إعلاميو المصلحة.
رئيس النادى الاسبق السيد حسن هلال قال لي في أخر حوار صحافى أجريته معه أنه لايهزم الهلال الا الهلال وأن مصيبة النادى الكبرى تتمثل في بعض أبنائه الذين لايهمهم الهلال للأسف الشديد بقدرما يهمهم التأمر باساليب (الحفر والدفن) لكل من يجلس علي مقعد رئاسته دون رضاهم وأكد حسن هلال أن مشكلة الهلال كبيرة ومعقدة ولن يحقق الفريق اي إنجاز خارجي الا إذا تغيرت المفاهيم وابتعد المتأمرين عن الهلال.
للهلال رب يحميه وشعب بالمهج والأرواح يفديه.
أرفع رأسك . . . إنت هلالابي.

الوان

تعليق واحد

  1. اى معارضين للهلال فى السابق اوحاليا وكان بتمنوا ان الهلال يفشل فى بطولة خارجية هولاء ليس هلالاب وليس عارفين ادب الهلال يجب على اعلام الهلال ان يكشف للجمهور من هم الخوازيق المعطلين مسيرة الهلال …اى ادارى او رئيس للهلال انتهت خدمته بالهلال عليه ان يحترم الهلال كنادى وجمهور لأن الهلال ما فريق أفراد معينين وانما فريق عريق لكل مواطن بسيط بعشق الأزرق .بالمنطق كدا راعى الضان فى الخلا ما بتمنى هزيمة فريقه ناهيك عن معارضه هدامه بتتمنى تحطيم الهلال هولاء اصحاب نفوس ضعيفة ومريضه الله يشفيهم