سياسية

قيادة (الشعبية) تقر بالانسحاب من نقاط خارجية حول جبل (كلقو) بالنيل الأزرق

اعترفت الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال- بفقدانها نقاطا خارجية من جبل (كلقو) الاستراتيجي، في ولاية النيل الأزرق، وكذبت في ذات الوقت تصريحات حكومية بشأن أسر مائة من جنود الجيش الشعبي.

وأعلن والي النيل الأزرق حسين يس حمد أبو سروال، الخميس استعادة القوات المسلحة مدعومة بقوات من حرس الحدود لمنطقة جبل (كلقو) من قبضة الحركة الشعبية ـ شمال، إلا أن الأخيرة نفت ذلك وقالت إن المعارك لا تزال مستمرة.

وقالت قيادة الحركة الشعبية في بيان تلقته (سودان تربيون) السبت، ” إن كل ما تم هو إستيلائهم على نقاط خارجية من الجبل وعربة كورية ماركة (أكمة) تم حرقها قبل أن تنسحب قواتنا من إحدى النقاط الخارجية من الجبل”.

ونفى البيان بشدة ما أعلنه الوالي حول أسر القوات الحكومية مائة من جنود الجيش الشعبي.

واتهمت قيادات الحركة من أسمتها “قوات الجنجويد” التي أخلت قتلاها في طريقها الي الدمازين بالتوقف عند قريتين، على بعد 5 كلم جنوب الدمازين والاعتداء على المواطنيين وضربهم وأخذ البعض منهم.

وأفادت قوات الدعم السريع على مواقع التواصل الاجتماعي بأن مقاتليها الذين وصلوا إلى ولاية النيل الأزرق الثلاثاء الماضي تمكنوا من “تحرير” مناطق في قطاع جبال الانقسنا تشمل: “طاقة، طوردا، الحارة، وخور جداد”.

وأضاف البيان ” على أبوسروال أن يعلم الإعتداءات التي تمت على القريتين والمواطنيين الذين أقتادتهم قوة الجنجويد لا علاقة لهم بالجيش الشعبي”.

وحملت الحركة والي النيل الأزرق مسؤولية اي شئ يتعرض له اولئك المواطنين ، وحذرته من التلاعب بحياتهم.

وتقاتل الحكومة السودانية، قوات الحركة الشعبية ـ شمال، في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ العام 2011.

وكان المتحدث الرسمي للحركة الشعبية نفى في بيان له الجمعة سيطرة الجيش السوداني على جبل كلقو، حسبما أعلن والي النيل الأزرق، وقال ان المعارك مازالت مستمرة. في الوقت الذي لم يصدر فيه الجيش السوداني بيانا يؤكد فيه السيطرة على هذا الموقع.

سودان تربيون

‫3 تعليقات

  1. بل إعترفت بالهزيمة النكراء على أيدى قواتنا الباسلة فالتتجرعوا طعم العلقم أيها السفلة المأجورين.

    ( اليوم الحار مابندار ……وضرب النار دايرلو رجال) آآل الحشرة الغبية آآآآآآآآآل

  2. حميدتى والابطال المعه زى المطر محل ما وقع نفع
    لكم التحية ووفقكم الله وسدد خطاكم