سياسية

الخارجية: تقرير (يوناميد) الأخير اعترف لأول مرة بعدم وجود حرب في دارفور

(يوناميد) تجتمع في دارفور سبتمبر القادم
الخرطوم- ميعاد مبارك
كشف مدير إدارة السلام والشؤون الإنسانية بوزارة الخارجية، رئيس الجانب السوداني في اجتماعات مجموعة العمل المشتركة لإستراتيجية خروج يوناميد السفير “علي الصادق”، في تصريحات صحفية أمس (الأربعاء)، أن فريق الأمم المتحدة المشارك في اجتماعات (يوناميد) الأخيرة هو الذي رفض اقتراح الحكومة، وطالب بإقصائها من فريق مجموعة العمل المشتركة. وقال “الصادق” إن الاتحاد الأفريقي قابل ذلك باقتراح اجتماع الفريق متضمناً الحكومة في دارفور في سبتمبر القادم لتقييم تطورات الأوضاع الأمنية والإنسانية والوقوف على الأوضاع في معسكرات اللاجئين؛ وجهود الحكومات الولائية فى تخفيف المعاناة عن المواطنين إضافة إلى كل ما يتعلق بتنفيذ اليوناميد للتفويض الممنوح لها بموجب قرارات مجلس الأمن في هذا الصدد.وقال “الصادق” إن الحكومة وافقت على مقترح الاتحاد الأفريقي.وأكد مدير إدارة السلام والشؤون الإنسانية بوزارة الخارجية أن تقرير مجموعة العمل المشتركة الذي أعدته بعد زيارتها الأخيرة لدارفور كان إيجابياً، واعترف لأول مرة بعدم وجود حرب في دارفور، واعترف بمجهودات ولاة الولايات في الإصلاح بين البطون والقبائل، فضلاً عن التقدم في مجالات التنمية والخدمات الأساسية .وأضاف أن تقييم الفريق للأوضاع في دارفور تم بمعايير شملت المسار السياسي وتم تثمين توقيع الحكومة على خارطة الطريق.وقال السفير “علي الصادق”: (بناءً على المعطيات الإيجابية وما ذكر في التقرير، اقترحنا عدم وجود يوناميد)، الأمر الذي اعترضت عليه الأمم المتحدة.وتوقع أن يتم التمديد لفريق يوناميد خلال اجتماعات الأمم المتحدة التي ستنعقد هذا الشهر.

المجهر