سياسية

المؤتمر الشعبي يهاجم الحكومة وينتقد تردي الاوضاع الاقتصادية وزيادة العنف بالجامعات

هاجم الامين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر، الحكومة لتردي الأوضاع والسياسة الإقتصادية، ولفشلها في توفير السكر للمواطنين وزيادة العنف في الجامعات واعتقالات الطلاب والصحفيين والسياسيين، وأعلن في الوقت ذاته رفضهم لتزايد عمليات القتل والتشريد القسري في مناطق مختلفة.
وقلل عمر من الشكوك حول جدية الحكومة في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وما أثير حول انتهاء الحوار بموت الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي د. حسن الترابي، وأعلن تقدم رئيس حزب الأمة الصادق المهدي بطلب للاطلاع على توصيات الحوار، ونوه الى أنها سلمت له عبر نائبه فضل الله برمة ناصر بجانب عدد من القوى السياسية الاخرى.
وقال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي في مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب أمس (الحوار لم يمت بوفاة الترابي، واذا الحكومة بتفتكر إنها حتضحك علينا أو تسوّف قضية الحوار فهي مخطئة).
واضاف (نحن ضد القتل والتشريد القسري الذي نراه في مناطق مختلفة)، وقطع بعدم مقدرة الحكومة على حسم مشكلة النيل الأزرق وجنوب كردفان ودافور عسكرياً، ونوه الى ان دارفور صدرت فيها قرارات دولية ولا يمكن حسم صراعها عسكرياً كما تدعي الحكومة.
ولفت عمر الى تردي الأوضاع الإقتصادية، وتابع (ما شايفين حاجة ماشة لي قدام، والبلاد الآن تشهد حالة تصعيد عسكري في القول والفعل من كل الأطراف)، ولفت الى تعارض ذلك مع الحوار، وجدد رفضهم للانتهاكات التي يتعرض لها طلاب المؤتمر الشعبي والطلاب في الجامعات وقرارات الفصل والايقاف عن الدراسة التي صدرت بحق عدد من طلاب جامعة الخرطوم.

صحيفة الجريدة

تعليق واحد

  1. الكلام ده تكتيك لانهم شعرو انو الحكومه غيرت وجهها بوفاة شيخهم