منوعات

لماذا ترتدي صديقات العروس (الوصيفات) الفستان نفسه؟

الزفاف الأمريكي المعاصر لديه حصته من الأزياء السخيفة. الفساتين البيضاء للعرائس، خاتم الخطوبة ألماس، حفلات باهظة، إلى نهاية اللائحة. إلا أن العديد من تلك “التقاليد” حديثة الاختراع نسبيا قد ابتكرت أو خلدتها صناعة الزيجات، لكن سلوكيات الزفاف الأخرى، مثل فساتين الوصيفات (صديقات العروس) المماثلة، تعود للماضي.

من السهل تخيل أن أزياء الوصيفات التي تختارها العروس هدفها أن تجعل نفسها أكثر روعة بالمقارنة بهن. قد يكون هذا حقيقيا لبعض العرائس، لكنه ليس كيفما بدأ التقليد.

بدأ الأمر في العصر الروماني القديم (عندما ظهرت فكرة الزفاف للمرة الأولى)، لم تكن الوصيفات يرتدين فقط فساتين مماثلة لبعضهن، لكنهن أيضا كن يرتدين أزياء مماثلة للعروس، وكانت الفكرة هي: وجود الوصيفات كتمويه.

في الأيام الأولى للتقليد الذي نعرفه اليوم بالزفاف، أي بشرة سارة كان بإمكانها اجتذاب الأرواح الشريرة، من ناحية، ثم هناك من رفضتهن العروسة من ناحية أخرى. لذلك، للمحافظة على سلامة الزوجين من الشياطين والرجال المرفوضين الغاضبين، ترتدي صديقاتها ملابس مماثلة. كانت النظرية أن سرب العرائس سيربك الساخطين وقت كاف، ليقوم الزوجان السعيدان بتلاوة نذورهما.

تهديد هادمي الزفاف الشيطاني تلاشى بحلول العصر الفيكتوري، عندما بدأت العرائس في التخلي عن البروتوكول الخاص بهن، ويلبسن بشكل متقن أكثر من بقية أطراف الزفاف. والمؤسف، لبعض الوصيفات الحديثات، أن زي الوصيفات لم يتغير منذ ذلك الوقت.
___
أخبارك