سياسية

منظمة حقوقية: السودان أبعد مئات الأريتريين منتهكا القوانين الدولية

أفادت منظمة هيومن رايتس ووتش، الثلاثاء، ان السودان رحل في مايو مئات الاريتريين الى بلادهم حيث قد يتعرضون لانتهاكات من جانب “نظام قمعي”، مؤكدة ان الخرطوم تنتهك بذلك القوانين الدولية.
وقال جيري سيمسون المسؤول في المنظمة في بيان ان “السودان يوقف اريتريين ويرحلهم الى بلادهم حيث هناك حكومة قمعية”، لافتا الى ان هؤلاء “معرضون لانتهاكات” لدى عودتهم الى بلادهم.

وأوردت المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان ان السودان رحل في مايو 442 اريتريا على الاقل بينهم ستة لاجئين مسجلين لدى الأمم المتحدة.

والسودان محطة رئيسية بالنسبة الى الاريتريين ولاجئين آخرين يحاولون الوصول الى أوروبا. وغالبية من رحلهم السودان اوقفوا فيما كانوا يحاولون عبور الحدود مع ليبيا في شمال السودان.

ولفتت هيومن رايتس ووتش الى ان “القوانين الدولية تحظر أيضا الترحيل والعودة والطرد القسري لأي شخص نحو مكان يواجه فيه خطر القتل والتعذيب وسوء المعاملة”.

ويتهم النظام الحاكم في اريتريا بسجن ألاف المعتقلين السياسيين، وتقول الأمم المتحدة ان نحو خمسة الاف اريتري يغادرون بلادهم كل شهر سعيا الى حياة افضل.

واشارت المنظمة الحقوقية الى ان “الاتحاد الأوروبي لا يزال في بداية عمله مع السودان ودول أفريقية أخرى لتعزز مراقبة حدودها وتتصدى لتهريب اللاجئين والمهاجرين وتحسن حياة من قد يتحولون مهاجرين في هذه البلدان”.

وأكدت ان “السودان اخفق (حتى الان) في الظهور بمظهر دولة تحترم حقوق اللاجئين”.

سودان تربيون

تعليق واحد

  1. السلام عليكم ،،، هذا التقرير ،،، إن صح ،،، من مصدره المشبوه المسمى تريبيون ،،، فيه الكثير من المتناقضات،،،
    فإن المؤسسة الامريكية المسماة هيومن رايتس ووتتش ملأت الدنيا صياحا بأن السودان بلد منتهك لحقوق اﻹنسان الخ الخ بالرغم من ان السودان وان كان سيئا فعلا في هذا المجال لا يختلف وليس اسوأ من المصريين ودول افريقية ودول عربية مجاورة له،،،،
    فكيف ،، وبعد كل هذا الصياح ،،، يغضبون من اعادة بعض اللاجئين الى بلادهم ؟ هل معنى ذلك انهم يعترفون ضمنا ان السودان وإن كان سيئا فهو افضل من اريتريا ؟
    أما من ناحية قبول السودان لاعداد كبيرة من اللاجئين ،،، من اثيوبيا ومن جنوب السودان ومن اريتريا ومن سوريا ،، وذلك بالرغم من قلة موارد الشعب السوداني ،،، فإنه لا ينكر كرم هذا الشعب الأصيل إلا مكابر ،، أو منافق،، او حاسد ،،، او حاقد ،،، بالرغم ما يسببه ذلك من الكثير من الصعاب على المواطن السوداني الاصيل ،، الذي هو فقير في حد ذاته ،،، ولكن الكرم السوداني الذي يفوق كل خيال ،،،
    ويكفي السودان فخرا انه يقوم بإيواء الملايين من هؤلاء في ظروفهم الصعبة ومحنهم ،، في حين ان دول عظمى ،،، تملك الملايين من الدولارات ،، والكثير من منظمات حقوق الانسان ،،، تأنف وتكره ان تستقبل مثل هذه الأعداد الضخمة من اللاجئين على اراضيها ،،،
    اذا احب احدهم ان يكذب ،،، فاليكذب كذبة معقولة لا تنافي الواقع مثل ما ورد في هذه الصحيفة المشبوهة،،،