هيئة سودانية: القمر الصناعي يقف عثرة أمام البحوث العلمية
كشفت هيئة البحوث السودانية عن نقص يواجه السودان في مجال تقانة البحوث، لعدم وجود قمر صناعي يدعم البحث العلمي بشكل كبير، وأشارت إلى أن هيئة الاستشعار عن بُعد هي نقطة ارتكاز وطنية للعلاقات بين داخل السودان وخارجه.
وتعقد الهيئة الأربعاء منتدىً لهيئة الاستشعار عن بُعد وتُقدم فيه عدد من الأوراق منها دراسة استراتيجية للحد من النزاعات بين المزارعين والرعاة بمناطق التماس.
وقالت مدير هيئة الاستشعار عن بُعد وعلوم الزلازل د. سلاف بابكر في حديث لبرنامج (صباح الشروق)، الثلاثاء، إن الهيئة أُنشئت في عام 1978 تابعة للمركز القومي للبحوث، انضم إليها مركز أبحاث الزلازل قبل ثلاثة أعوام وأطلق عليها هيئة الاستشعار عن بعد.
وأوضحت أن الهيئة تهدف إلى تطبيق البحوث العلمية باستخدام تقانات الفضاء ممثلة في التطبيقات المهتمة بالاستشعار عن بُعد والمعلومات الجغرافية، واستخدام أنظمة المواقع الكونية ما يعرف بـ(جي.بي.أس).
وعرّفت سلاف الاستشعار عن بُعد أنه علم وفن لدراسة البحث العلمي دون أن يحدث تلامس بين الهدف والمستشعر، ويهدف إلى إجراء البحوث وتطبيقها بهدف التنمية ودفع عجلة الاقتصاد الوطني.
وأضافت أن الهيئة تضم عدة أقسام بينها قسم يهتم بتقانات الفضاء ومعرفة الجديد وتطبيقه في السودان، وأبانت أن هيئة الاستشعار عن بُعد هي نقطة ارتكاز وطنية للعلاقات بين داخل السودان وخارجه.
شبكة الشروق