مسؤول بولاية الخرطوم: قضية بائعات الشاي تشغل صناع القرار
قال معتمد محلية الخرطوم بحري إنه سيجتمع، صباح الأحد، لنسوة يمثلن 5 ألاف بائعة شاي للتوصل إلى حل يرضيهن ويري سلطات المحلية، واعترف بأن “قضية بائعات الشاي في الخرطوم تشغل صانعي القرار”.
وأصبحت بائعات الشاي يشكلن ظاهرة في المدن السودانية منذ تسعينيات القرن الماضي، وفي عام 1989، أسست جمعية تعاونية لبائعات الطعام والشاي، وفي 2013، نظمت جمعية تعاونية نسائية متعددة الأغراض لولاية الخرطوم.
وقال معتمد الخرطوم بحري اللواء حسن محمد حسن إدريس إن قضية بائعات الشاي في منطقة الخرطوم تشغل صانعي القرار، إنه في محليته على وجه الخصوص يسعى للتوصل لحل يرضي الطرفين.
وأكد المعتمد لـ “سودان تربيون”، يوم الجمعة، أنه قرر عقد لقاء تفاكري مع بائعات الشاي في مقر المحلية صباح الأحد للاستماع لهمومهن ومشاكلهن. وقال “إن اللقاء مع بائعات الشاي سيخرج بحل يرضي كل الأطراف”.
وحظيت بائعة الشاي السودانية عوضية كوكو بجائزة وزير الخارجية الأميركي لأشجع إمراة في العالم للعام 2016 من بين نساء أخريات من مختلف أرجاء العالم، في مارس الماضي، لكن السلطات السودانية منعت مناسبتين بالخرطوم لتكريم عوضية.
واعتبر التمد الخرطوم بحري قضية بائعات الشاي من القضايا الأساسية للمحلية لاسيما وإنهن من الشرائح الضعيفة في المجتمع ولا بد من مساندتهن.
ولفت إلى أن الإحصاءات الأولية تؤكد امتهان حوالي 5 ألاف امرأة بيع الشاي والأطعمة في أسواق ومناطق الخرطوم بحري.
وناهضت النساء اللائي يمتهن بيع الشاي والأطعمة، الظلم الذي تعرضن له من السلطات السودانية.
sudantribune
المفروض تقرعوا دفارات الكشة من إهانة عباد الله الضعفاء وبعد داك شوفو حل لي ناس المحليات البياكلو ثروش الناس في الأسواق والشوارع
بيع النساء الشاي في شوارع السودان ظاهرة ماحضارية المفروض الحكومة تعلمهن مهنة الخياطة اوتشغلهن في مصانع الملابس الجاهزة وفي مصانع الألبان والأجبان والزيوت والبسكويت و الحلويات وغيرها وان تمنع السلطات بيع الشاي في الطرقات الا في القهاوي المخصصة للشاى والقهوة