غافلت والدها ولعبت بمسدسه… فوقعت الفاجعة!
كثيرة هي الحوادث والإصابات التي يتعرض لها الأطفال في سنواتهم الأولى فبالرغم من كون المنزل البيئة الاكثر امانا للطفل إلا أنها قد تشكل خطرا كبيرا عليه في حال قلة انتباه الأهل أو إهمالهم لطفلهم وتزيد تلك المخاطر بازدياد قدرة الطفل على الحركة أو بوجود أدوات منزلية كالسكين أو مواد خطرة في متناول الأطفال، تؤدي الى وفاتهم.
هذا ما حدث مع طفلة أمريكية أثناء استحمام والدها في منزل العائلة في لوزيانا الأمريكية، أطلقت هذه الطفلة (في الخامسة من عمرها) النار على نفسها من مسدس والدها.
كانت هذه الطفلة التي تُدعى “هايلي مور”، تقضي عطلة نهاية الأسبوع مع شقيقتها الكبرى وشقيقها في منزل الوالد حين وجدت مسدس والدها وبدأت بالللهو به، بعد اطلاق النار، قال الوالد للمحققين ان ابنته كانت تلعب بالمسدس حينما أطلقت النار على نفسها بالخطأ.
وصرح الوالد أنّه سمع صوت الرصاص أثناء الاستحمام، فهرع سريعاً إلى الخارج ليرى ما حدث، فوجد أن ابنته قتلت نفسها بالمسدس عن طريق الخطأ. وقالت الجهات الرسميّة إنّ الوالد أخطأ حينما وضع المسدس على مفتاح الأمان يوم الحادثة، بالاضافة أنه ترك الرصاص على الطاولة، ولم يضعه في مكان أمن بعيدا عن الأطفال.
وقالت الشرطة: “ان الرصاصة اخترقت الجهة اليمنى من صدر الطفلة وخرجت من ذراعها الأيسر، نظرا لقربها من المسدس، فتوفيت في المستشفى.
بوابة الاهرام